200 حالة طلاق في الجلسة والأزمة أخلاقيَّة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المحاميَّة كنزة الماروقيّ لـ "العرب اليوم":

200 حالة طلاق في الجلسة والأزمة أخلاقيَّة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 200 حالة طلاق في الجلسة والأزمة أخلاقيَّة

مراكش ـ ثورية إيشرم

 أكَّدت المحامية كنزة الماروقي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنه "بحكم وظيفتي كمحامية، وتجربتي لمدة عشر سنوات، في مجال المحاماة، لا سيما مع قضايا الأحوال الشخصية، وخصوصًا المتعلقة بالطلاق، يمكن أن أقول إن نسبة الطلاق ارتفعت بشكل مهول، في المحاكم المغربية، حيث أصبحت تلك الظاهرة تُهدِّد الاستقرار الأسري والمجتمعي"، مشيرة إلى أن "المحكمة الابتدائية في مراكش أصبحت تعج أسبوعيًّا بعشرات المتقاضين، الذين يطالبون بفك الرابطة الزوجية، التي تجمعهم لأسباب عدة، ولكل منهم مبرراته الخاصة به، إذ أصبحنا نجد أكثر من 200 ملف، يتم تسجيله في كل جلسة". وأشارت المحامية، إلى أن "أسباب ارتفاع ظاهرة الطلاق في المجتمع زادت بشكل ملحوظ، لا سيما بعد الأزمة الأخلاقية التي يعيشها المغرب كباقي المجتمعات العربية، إضافةً إلى المشاكل المادية الكثيرة التي باتت سببًا في ظواهر مجتمعية عدة، ولا ننسى تغيير المفاهيم التي تقدس العلاقة الزوجية، والتي كانت بدورها مبنيّة على أسس كثيرة تجعل من الزواج الرابطة المقدسة التي تجمع بين طرفين يتقاسمان فيها الحياة بحلاوتها ومرارتها، ويُقدِّران المسؤولية، وأهمية الحفاظ عليها للحفاظ على العلاقة الزوجية، وتربية الأولاد بين الأب والأم، حتى وإن كان على حساب أحد الطرفين، وأهمها الصبر، الذي كان يميز العلاقة بين الزوجين، بخلاف الآن، حيث أصبحنا نرى أن الزواج عبارة عن مؤسسة تنبني على المصلحة الشخصية، حيث ينعدم التفاهم بين الطرفين، وتكثر المشاكل، والعلاقة يسودها نوع من الاستهتار واللامبالاة". وأعلنت أن "كثير من الشباب والشابات تناسوا أن تلك الرابطة المقدسة؛ ليست فترة خطوبة وأفراح فقط، بل هي وجبات وتضحيات ومسؤوليات تقع على عاتق كل منهما، ويجب عليهما أن يتحليان بالصبر والقدرة على تحملها، لتكوين أسرة ناجحة، وتربية جيل صالح، يتمتع بالحس الأخلاقي، والوازع الديني، ويضمن مستقبلًا أفضل". وأوضحت كنزة، قائلة، "كلما تزايدت نسبة الطلاق تزايدت نسبة الأطفال المتشردين، الذين يدخلون عالم الانحراف من بابه الواسع، ما يزيد من ظاهرة التسرب المدرسي"، مضيفة أن "القضايا التي شهدها مكتبي بلغت معدلاتها من 10 إلى 15 حالة في السنة، وكنت أعمل دائمًا على تعطيل تسجيل تلك القضايا لدى المحاكم، بهدف إفساح المجال أمام الطرفين لإيجاد حلول مناسبة لمشاكلهما، تفاديًا لفكرة الطلاق، لا سيما وإن وجد أطفال بينهما، وهنا لا بد أن أشير إلى أنه لا يجب التساهل مع قضايا الطلاق حتى نتمكن من تقليص نسبته التي أصبحت تعرف ارتفاعًا كبيرًا، لا سيما في السنوات الأخيرة، ما سيؤدي إلى ظهور جيل متمرد على المجتمع سببه آفة الطلاق". وأكَّدت أن "الأطفال من والدين مطلقين، مستحيل أن يكونوا كغيرهم من الأطفال الذين يعيشون في أسرة مستقرة، مهما حاولنا جاهدين تعويضهم عن النقص الذي يسببه طلاق الوالدين، فغياب الحنان، وكنف الأسرة المتماسكة، يدفعهم إلى الانحراف، ودخول مستنقع الجريمة". وكَشَفَت كنزة، قائلة، "للمرة الأولى أقول تلك المعلومة، وهي مهمة جدًا، ووصلت إليها من خلال مرافعتي في حق شباب متورطين في  في أعمال إرهابية متعددة، وكانت غالبية أسرهم منفصلة، والبقية أيتام، أو فقدوا إحدى الوالدين"، مشيرة إلى أن "أهم الحلول التي تساهم في التخفيف من حدة وانتشار تلك الظاهرة الخطيرة، هو التأني عند الزواج، واختيار الأنسب، وأخذ الوقت الكافي في التفكير، وعدم التسرع عند الزواج، فالمهم ليس الزواج، بل الأهم هو استمرار هذا الزواج، واستقرار الأسرة الناتجة عنه، وهذا ينعكس مباشرة على استقرار مجتمع بأكمله وأخلاق أفراده المرتبطة بشتى المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية وغيرها، فإذا لم يستطع الشاب أن يتحمل مسؤولية تكوين أسرة، فمن المستحيل أن يقدر على حماية نفسه، فكيف ترجو منه حماية أولاده وبلده، واهتممنا بتلك بأخلاق ديننا الحنيف السوي الصحيح، وليس المتطرف، أهم أسس المجتمع الناجح".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 حالة طلاق في الجلسة والأزمة أخلاقيَّة 200 حالة طلاق في الجلسة والأزمة أخلاقيَّة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria