عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عشقت "بن لادن" في فترة مراهقتها وتمنت أن تكون زوجته

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

الأسترالية المسلمة عائشة نوفاكوفيتش
جاكرتا - عبد الرحمن الشريف

أكَّدت المرأة المسلمة عائشة نوفاكوفيتش، على أنها إعتادت في فترة مراهقتها عشق الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وأرادت أن تكون إحدى زوجاته، وأشارت إلى أنه كان من المحتمل أن تصبح "إرهابية"، لو لم تبتعد عن طريق الإسلام المتشدد (الراديكالي), وكانت عائشة، خلال فترة المراهقة، تضع ملصقا لـ"بن لادن" على جدار غرفة نومها في بلدها جنوب أستراليا، كما قررت بدء إرتداء النقاب والقفازات عندما كان عمرها 14 لأسباب روحانية.

وأوضحت نوفاكوفيتش، التي تبلغ حاليا 32 عامًا، أن والدتها، وهي مسلمة إندونيسية،  كانت مذعورة من قرارها ارتداء النقاب حينها، ولكنها أصرت على ارتدائه على مدار 7 سنوات, وأضافت: "كرهت أمي النقاب، وقالت لي إنني أصبحت متعصبة، وإن نقابي يحرج أخواتي في الأماكن العامة، ولكنني ارتديته لأسباب روحانية، ثم في وقت لاحق أصبح علامة على الاختلاف في مواجهة التمييز، وارتديته بفخر في الجامعة", وتابعت: "الناس تجرب الجنس والمخدرات والكحول، وأنا جربت أضع النقاب، كانت هذه طريقتي حينها للتمرد", وبينت نوفاكوفيتش، أنها استمرت في ذلك خلال سنوات مراهقتها والجامعة، وكانت مصممة على تعلم النظم السياسية للغرب حتى يمكنني تحديها من الآخر.

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

وقالت: "آمنت بالحجة القائلة إن الطريقة الوحيدة كي يكسب المسلمين أي احترام في السياسات العالمية هي تأسيس الخلافة"، وأضافت: "في نهاية المطاف، بدأت أبحث عن طرق أتمكن بها مغادرة استراليا للانضمام إلى القتال ضد الطغاة الأجانب، والعمل من أجل تأسيس خلافة عادلة، ونظرا لاختلاف الظروف والأوقات حينها، ربما كنت انضممت إلى منظمة إرهابية عندما كنت أصغر سنا".

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

وحسب نوفاكوفيتش، فلقد كان  لديها صورة "بن لادن" على حائط غرفتها عندما كانت في الـ19 من عمرها, وقالت إن "إخواتها كان لديهن ملصقات هانسن وفرق  موسيقية أخرى، بينما كان لدي صورة أسامة بن لادن "، ورأت أنه "كان شخصية جذابة، وكانت تعتقد حقًا أن لديه عينين بنيتين جميلتين", وقالت إنها عرفت زعيم تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001، عندما لم يكن أحد يعلم في أستراليا من يكون، وكانت تعتبره  مناضلًا من أجل الحرية في الشرق الأوسط, وأضافت: "في يوم من الأيام، جاءت صديقتي الى بيتي، وشاهدت صورته في غرفة نومي", وتابعت: "كانت عراقية محافظة، وصاحت في وجهي لمعرفة لماذا توجد صورته في غرفتي، فقلت لها إنني أعتقد بأنه بطلا، ولا أمانع في أن أكون إحدى زوجاته، فوسائل الإعلام تشوه صورته، لأنه كان يتحدى هيمنة الولايات المتحدة ".

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

وشددت على أنها "لم تستطيع أن تحدد حتى الأن اللحظة التي تحولت فيها من رؤية الإسلام كمصدر للسلام العظيم، إلى التزامي بالقتال من أجل الإسلام السياسي، أعتقد أن كانت عملية تدريجية وخبيثة".

و نوفاكوفيتش، التي يعيش في أستراليا منذ أن كان عمرها 6 أسابيع من العمر، من أب يوغوسلافي  روماني أرثوذكسي، وأم  اندونيسية مسلمة، وقالت إنه عندما والدها وهي طفلة، أثر خالها على  والدتها لتبني أسلوب حياة إسلامي.

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

وذكرت: "تم تغيير أسمائنا لتبدو إسلامية، وتحول اسمي من نانسي إلى عائشة في ليلة وضحاها، وبدأنا نذهب إلى مدرسة الأحد في المسجد المحلي، وتعلمت كيفية الصلاة وقراءة القرآن، وكنت اختلط مع أطفال المسلمين من خلفيات عرقية وثقافية مختلفة، كانوا مختلفين عن غيرهم من الأطفال في المدارس العامة", وأضافت : "لقد فكرت دائما في نفسي كفتاة استرالية مع أصدقاء استراليين في مدرسة استرالية"، وتابعت،  بخيبة أمل مريرة، "ثم ذهبت إلى المدرسة الثانوية الإسلامية حيث تعرضت لبعض "أفكار غريبة" مثل الرغبة في الزواج المبكر للفتيات، وأن أكون زوجة مطيعة ونبيلة".

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

ورأت نوفاكوفيتش أنها لم تكن متأكدة بشأن توقيت بدء عملية اجتثاث التطرف، ولكن مفهومها عن نموذج الأسرة المسلمة انهار عندما ضربها زوجها الأول", وقالت: "لفترة وجيزة، وفي عمر 19 عامًا، تزوجت من حبيبي في المدرسة الثانوية، كنت تحت تأثير وهم أنه كان رجل (متدين)، لأنه كان يصلي 5مرات في اليوم؛ ويذهب إلى المسجد كل يوم جمعة، ومطلق لحيته". وأضافت: "الآن تعلمت أن هذه المؤشرات يمكن أن تكون خداعة، فحسن الخلق والتدين ليس بالضرورة نفس الشيء".

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

وتابعت: "خلال الأشهر الستة الأولى من الزواج، لجأ إلى العنف معي عندما كنت حاملًا، وعلى  مدى السنوات الأربع المقبلة، تعرضت لدورة كاملة من العنف مرات عديدة". وأوضحت نوفاكوفيتش أن  زوجها تركها عندما كانت حاملًا في شهرها السابع في ابنهما الثاني، وسعى للحصول على إذن من  أحد الشيوخ لتطليقها لأسباب واهية, وقالت: "زواجي الذي استمر 5 سنوات غير إيدلوجياتي السياسية، فلقد كنت أتعرض حرفيًا للضرب حتى الموت، وخلال تلك الأيام المظلمة، نظرت بجدية ترك الإسلام، و كنت أتساءل إذا كان هذا  هو الدين الذي يفضل الرجال على النساء". وأضافت: "كي أجعل أولادي يتواصلون مع الواقع، أدركت حينها أن أحلامي بالذهاب إلى الخارج للقتال من أجل العدالة تبدو الآن صبيانية وخيالية نوعا", وتابعت: "النعمة الحقيقية التي أنقذتني كانت مساعدة عائلتي وأصدقائي، الذين لاحظوا تغير سلوكي، وأحبوني دون قيد أو شرط، وتحدوني عندما أصبحت متطرفة وبغيضة في أحكامي الدينية".

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح

وحاليًا نوفاكوفيتش، التي تزوجت مرة ثانية من أندريه دي بر، العام الماضي، طالبة في كلية الحقوق، وتعمل في جامعة واشنطن، كما أنها داعية مجتمعية.  وهي صريحة في اعتقادها بأن قادة استراليا لا يعرفون لم تحول هذا العدد الكبير من الشباب المسلمين  في البلاد إلى التطرف واختيار القتال مع تنظيم "داعش", وقالت نوفاكوفيتش :"التواصل مع المجتمع والشعور بالانتماء محوري جدا للشباب المسلمين، فهؤلاء الشباب يبحثون عن إجابات، لذلك فمن المهم عدم إسكاتهم، بل علينا أن نتحدث معهم، فالشباب فضوليين وأنا لم أكن اختلف عنهم", وأضافت: "هناك حاجة ملحة إلى الاستماع والفهم والتواصل مع شبابنا أكثر من أي وقت مضى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح عائشة نوفاكوفيتش تتحول من التطرُّف إلى التدين الصحيح



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria