أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم داعش
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ذهبت رفقة أطفالها إلى سورية لإقناع زوجها بترك التنظيم

أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم "داعش"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم "داعش"

شوكي بيجوم
لندن - ماريا طبراني

كشفت السيدة البريطانية شوكي بيجوم (33 عامًا) عن الفظائع الحقيقية للحياة في ظل نظام "داعش" في سورية، ووصلت السيدة مع أطفالها الخمسة إلى سورية التي مزقتها الحرب في العام الماضي، مدعية أنها ذهبت فقط لإقناع زوجها المقاتل في "داعش" جمال الحارث بالعودة إلى وطنه.
وتبيّن الأسبوع الماضي أن الحارث المتعاطف مع "طالبان" والذي اعتقل في غوانتانامو غادر منزل العائلة في مناشستر قبل 18 شهرًا للانضمام إلى المتطرفين في سورية.

أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم داعش

وحاولت بيجوم إقناع زوجها بالعودة إلى الوطن لكنها فشلت وتحملت محنة التنقل بين الرهائن والجماعات المتمردة أثناء محاولتها الهرب من "داعش"، وأوضحت أنه عند المغادرة أخبرتها المحكمة أن النساء والأطفال يمكثون في الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" لكنها أصبحت في أمان في نهاية المطاف بعد أن أنقذتها جماعة "النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، ويعتقد أن بيجوم وأطفالها يعيشون الآن في سورية قرب الحدود التركية.

وتحدث بيجوم في لقاء حصري لها على "القناة الرابعة"، عن عقلية العصابات بين النساء اللاتي التقت بهن في سورية، مضيفة أنهم يتحدثون عن الحرب والقتل، وحذرت النساء الأخريات من التفكير في الانضمام إلى المتطرفين قائلة: "الحياة هناك ليست سهلة وليس هناك استقلالية شخصية على الإطلاق".
واعتنق الحارث الإسلام وكان من المشتبه فيهم من قبل الولايات المتحدة، إلا أنه أطلق سراحه من معتقل غوانتنامو عام 2004 بعد ضغوط من قبل الحكومة البريطانية، وكانت بيجوم حاملًا في طفلها الخامس منذ 18 شهرًا وترك زوجها المنزل للانضمام إلى المتطرفين، وحث زوجته اللحاق به إلى سورية، وبعد رفض الزوجة في البداية إلا أنها سافرت فيما بعد إلى تركيا قبل التوجه إلى سورية مع أطفالها الخمسة.

وأصرّت بيجوم وهي خريجة قانون من "مانشستر الكبرى"، أنها لم تدعم المتطرفين لكنها كانت تريد إقناع زوجها بالعودة إلى منزل الأسرة، وصرّحت للقناة: "إنه زوجي وأصبح غير موجود فجأة لم أعد أشعر بالمنزل بعد غيابه، كنت أفكر في مستقبل الأطفال وهل سيعود ويصبح جزء من حياتهم، كنت أشاهده في الأخبار وأيقنت أن الأمر يتطور من سيء إلى أسوء لدى داعش لذلك قررت السفر للتحدث معه، واصطحبت الأطفال معي وأردتهم أن يشاهدوا والدهم".

أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم داعش

وعلى الرغم من انضمام الحارث إلى تنظيم "داعش"، إلا أن بيجوم لا تزال تعتبره رجل العائلة، مضيفة: "أنا أعرفه جيدًا وتزوجته منذ 11 عامًا، أعرف أنه شخص جيد، وكان أهم شيء بالنسبة لي حينها هو، وأخذت الأطفال لمشاهدة والده ثم الابتعاد عن هناك".
وعاشت بيجوم بعد وصولها إلى سورية في منزل آمن في معقل "داعش" مدينة الرقة، مع عشرات النساء الأجنبيات اللاتي يبحثن عن أزواجهن، وأضافت: "هناك مئات العائلات تعيش في قاعة واحدة وتتقاسم ربما واحدًا أو اثنين من الحمامات وواحدًا أو اثنين من المطابخ، والأطفال يبكون ويمرضون أيضًا، وكان هناك عقليات عصابية بين النساء وبعضهن كن يتحدثن عن الحرب والقتل، وكن يجلسن معًا حول أجهزة الكمبيوتر، ويشاهدن أفلام لعمليات داعش ويناقشونها، وكان الأمر بالنسبة لي أسوء مما توقعت، لم أكن أتصور كل هذا العدد من النساء والأطفال في انتظار أزواجهم".

والتقت بيجوم زوجها الحارث وانتقلت الأسرة للعيش في منزل بالقرب من حي باب شمال سورية، لكنها لم تستطع إقناعه بالعودة إلى المنزل، وأشارت إلى أنها كانت تخطط للبقاء في سورية لمدة شهر واحد، ولكن بعد سرقته حقيبتها بما فيها من هواتف وأموال وجوازات السفر شعرت أنها محاصرة".
وطلبت من زوجها مساعدتها على الخروج من سورية ولكن دون جدوى، ولجأت إلى محكمة إسلامية لإعطائها إذنًا بالمغادرة ولكن قالت لها المحكمة: "النساء والأطفال في الأراضي التي يسيطر عليها داعش".

وذكرت بيجوم: "هذا ما أريد توضيحه للنساء اللاتي تفكر في الذهاب إلى أراضي داعش، لا تتوقعن أن تأتين ثم تذهبن بسهولة، فلا توجد هنا أية استقلالية شخصية على الإطلاق، وأنا لم أنتمي لداعش وكنت أتمنى أن يكون هذا سببًا يجعلهم يتركوننا بعد فترة، وأوضحت لهم أنهم يمكنهم التحقق من حسابي على فيسبوك ومراجعة بريدي الإلكتروني للتأكد من أنني لا أدعم داعش".
ولفتت السيدة بيجوم إلى أنها  تنتظر الوقت الذي تعود فيه إلى بريطانيا لأنها تخشى توجيه اتهامات بالتطرف لها.

أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم داعش أم بريطانية تكشف عن الجحيم الحقيقي للعيش تحت حكم داعش



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria