محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في قضيته المعروفة باسم "صورة زائفة للعدالة"

محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد

أمل كلوني مقابل شيري بلير
واشنطن ـ رولا عيسى

تلقت منظمة العفو الدولية، بريدًا إلكترونيًا من محامية حقوق الإنسان البريطانية الشهيرة شيري بلير تخبرهم فيه بأنها ستلقي بكل قوتها في حملة لتحرير الرئيس المالديفي محمد نشيد، الذي ألقي في آذار/مارس العام الماضي في السجن لمدة 13 عامًا على يد الرئيس المستبد عبد الله يمين، في القضية التي تطلق عليها المنظمة اسم "صورة زائفة للعدالة". وذلك من خلال كتابة مقال صحفي حول محنته، وجاء في الايميل " ستقوم زوجة رئيس الوزراء السابق توني بلير والمحامية شيري بلير بكتابة افتتاحية حول نشيد". وتعمل بلير كمستشارة في جامعة جون مورس في مدينة ليفربول، وهي نفس الجامعة التي تخرج منها الرئيس نشيد.

وكتب الرسالة أحد كبار المسؤولين في مؤسسة توني بلير للعقيدة بنديكت روجرز، وكتب عليها ملحوظة "سري للغاية ويرجى عدم إرسالها لشخص أخر"، ويعود تاريخها إلى 20 مارس/أذار، وتضمنت الرسالة نسخة من المقال الذي كانت السيدة بلير ستضع اسمها عليه. ووصف المقال محاكمة الرئيس نشيد بالمهزلة الاستثنائية، وأن سجنه يعني موت الديمقراطية في جزر المالديف، وبأنها تعاني من حكم استبدادي وقطاع طرق، وأن الرئيس نشيد يشبه بنلسون مانديلا أو أونغ سان سو كيي، ويجب أن يتم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. ولم يشر المقال إلى الرئيس الديكتاتوري لجزر المالديف والذي اعتقل أكثر من 1700 شخص من نشطاء المعارضة.

وتابع المقال أنه من الواضح أن نظام السيد يمين لا يستجيب للدبلوماسية الناعمة، وقد حان الوقت للحدث مع هذا النظام باللغة التي يفهمها، وضربه حيث يمكن ايلامه، في اقتصاده، وفرض العقوبات أصبح ضروريا. وتلقى مكتب نشيد في الرابع من أذار/مارس رسالة مشابهة من صديق مقرب من السيدة بلير ويدعى توبي كادمان وهو محامي يعمل في المجلس الاستشاري لمكتب المحاماة الدولي للسيدة بلير، وجاء في الرسالة أيضا "مشروع اتفاق" حول الأتعاب التي سيتلقاها مقابل الخدمة المهنية للدعوة القانونية العامة حول سجن زعيم المعارضة، إلى جانب وضع خطة استراتيجية طويلة المدى للضغط لتأمين إطلاق سراح الرئيس.

وكتب كادمان "يعتبر أمر اعتقال ومحاكمة الرئيس نشيد ذو دوافع سياسية ترسخ المزيد من الاستبداد، ويجب على الحكومة المالديفية الإفراج الفوري عن نشيد والا ستواجه العزلة الدولية والدبلوماسية والاقتصادية." وأضاف "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لجزر المالديف بالانحراف، وهناك أدلة واضحة على وجود ديكتاتورية عسكرية وأصولية إسلامية واعتداء على النساء، وأنا أستطيع الوصول إلى الصحف الدولية الرئيسية لنشر مقالات عن الرئيس نشيد ضمن حملة شعبية لفضح الحكومة على وسائل الإعلام والإنترنت."

وأعجب أنصار نشيد كلام كادمان كثيرا، وأشار أحدهم "لقد كان كادمان يبحث عن النقود من خلال خدمته، ولم نكن في موقع نستطيع أن ندفع فيه، ناهيك عن أننا نمتلك فريق كامل من المحامين العباقرة المستعدين لخدمة القضية بدون مقابل، من بينهم أمل كلوني، لذلك قررنا عدم قبول العرض." وحصل مكتب نشيد بناء على القرار الذي اتخذه أنصاره على رسالة من بنديكت روجرز يخبرهم فيها "للأسف لا تشعر السيدة شيري بلير أنها تملك الكثير من المعلومات حول جزر المالديف وبالتالي فهي لن تضع اسمها على المقال."

محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد

وشكَل الخبر خيبة أمل لأنصار مالديف، ولكنه تحول بعد ثلاث أشهر إلى غضب صريح بعد أن علموا أن شيري بلير وشركتها ستدافع عن الحكومة التي جزت بنشيد في السجن، وفي أيلول/سبتمبر أصدرت السيدة بلير بيان علاقات عامة مشتركة مع وزير الخارجية المالديفية دنيا مأمون وهو ابن أخ الرئيس يمين.

وانتقدت بلير العقوبات المقترحة التي وصفتها بغير المبررة وغير الضرورية وبانها تهدد الاستقرار الاقتصادي في جزر المالديف، أي عكس الموقف الذي عبرت عنه في أول رسالة من طرفها، وبدى وأن بيان العلاقات العامة جاء مليئا بالمعلومات عن جزر المالديف والذي قالت بلير في وقت سابق أنها لا تمتلك الكثير من المعلومات عنها. ويبدو أن دافع بلير في تغيير رأيها كانت النقود، والتي قبلت أن تمثل الحكومة المالديفية مقابل 210 ألف جنيه إسترليني، متناسية أن المال أتي من غاسلي أموال مطلوبين للإنتربول بتهم الفساد وغسل الأموال والاختلاء.

وأفاد أحد الأشخاص من طرفها "لم يكن لدى الشركة أي صلة حول أي عمل محتمل في جزر المالديف". وأنكر السيد كادمان أن اقتراحه للدفاع عن نشيد قد أتي عن طريق شركة بلير، بل من خلال شركة أخرى منفصلة تماما، وأنه أخذ هذا القرار قبل سنة من قرار شيري بلير بالدفاع عن أعداء نشيد. ويرفع أنصار نشيد في الأسبوع المقبل شكوى إلى نقابة المحامين في بريطانيا مفادها أن كل من شيري بلير وكادمان اخترقا قواعد العمل وحاولا أن يعملا مع كلا جانبي النزاع. وأضاف كادمان أنه تناقش مع أنصار نشيد على تقديم اقتراح مكتوب للدفاع عنه ولم يناقشهم في أي شيء يتعلق بالأتعاب وبالتالي لا وجود للعب على كلا الطرفين، فعلى حد قوله لم يتحدث أو يلتقي بأي من أعضاء الفريق القانوني أو مكتب الرئيس السابق.

محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد

وتابع بأنه لم يتوقع أبدا أن تكون الحكومة اتفقت أو اقتربت من اتفاق مع شركة بلير، ولكن ثبت من خلال الوثائق أن شركة كادمان تمتلك روابط مالية وثيقة مع شركة شيري بلير، وظهر أن الأخيرة دفعت 2 ألف جنيه أسترليني لكارل باكلي كتذكرة طيران في درجة رجال الأعمال من لندن إلى مال عاصمة جزر المالديف على طيران الإمارات.

والتقى كارل هناك بكادمان الذي سافر في اليوم السابق بتذكرة يبلغ سعرها ثلاثة آلاف جنيه أسترليني، والتي دفعت ثمنها نفس بطاقة الائتمان التي دفعت ثمن تذكرة كارل باكلي، الذي يعتبر واحدا من كبار شركة المنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان وهي شركة كادمان نفسه، ولم يعلق أي من شركة شيري أو كادمان على كل هذه التسريبات حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد محامية حقوقية تدافع عن الرئيس المالديفي محمد نشيد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria