ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد أن كانت أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

المراهقة الباكستانية ملالا يوسفزاي
إسلام آباد - جلال فوزي

منحت المراهقة الباكستانية ملالا يوسفزاي جائزة نوبل للسلام بعد دفاعها عن حق الفتيات في باكستان ضمن الحملة التي شهدت إطلاق النار على رأسها أثناء محاولة اغتيال فاشلة لها على يد حركة "طالبان".

وأثبتت ملالا أنها ذكية أيضًا بالإضافة إلى شجاعتها بعد أن حصلت على "A*s وAs" في شهادة الثانوية العامة، حيث أعلن والدها ضياء الدين يوسفزاي على موقع "تويتر" عن الأخبار وكتب: "أنا وزوجتي تور بيكيا نشعر بالفخر لأن ابنتنا ملالا حصلت على 6A* و4As، التعليم لكل الأطفال".

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

وكان عُمر ملالا (14 عامًا) عندما نجت من محاولة الاغتيال الفاشلة على يد "طالبان" في تشرين الأول / أكتوبر 2012 بعد مطالبها بالمساواة في الحقوق والتعليم للفتيات، وهو ما أغضب المتشددين في وادي سوات في باكستان.

وتعرضت ملالا لإطلاق النيران على رأسها وهي في حافلة المدرسة، وتم نقلها جوا إلى مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، وهناك تلقت علاجها من إصابة كادت أن تودي بحياتها، وبعد العلاج سمح لها بالاستقرار في برمنغهام، وفي العام الماضي أصبحت أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام.

وحصلت ملالا التي تدرس الآن في مدرسة "ادجباستون" الثانوية على الدرجات النهائية في علم الأحياء والكيمياء والفيزياء وكذلك في الدراسات الدينية، وحصلت على "As" في التاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي، وتبلغ مصروفات مدرستها 3.878 إسترليني في الفصل الدراسي، ولديها نسبة نجاح في الثانوية العامة تبلغ 98.3% مع 28% من الطلاب يحصلون على تسع درجات أو "A*".

وأفادت ملالا سابقا لجريدة "الغارديان" البريطانية بأنها ترغب في دراسة مواد الفنون على الرغم من اقتراحها سابقًا بأنها قد تمارس مهنة الطب، وعلقت ملالا على جدولها المزدحم باعتبارها ناشطة عالمية ولديها امتحانات مدرسية: "سوف أفتقد الاندماج في المدرسة إذا كانت ستحدث تغيرًا حقيقيًا، وهذا هو السؤال الذي أسأله لنفسي دائمًا، وإذا كانت الإجابة نعم، أقول حسنا، أنا على استعداد للتضحية بيوم واحد في مدرستي من أجل تعليم ملايين من الأطفال الذين هم خارج المدرسة".

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

واعتقل الجيش الباكستاني في أيلول / سبتمبر عشرة رجال من حركة "طالبان" لمحاولة اغتيالهم لملالا، وأوضح مسؤولون باكستانيون في نيسان/ أبريل أن جميع الرجال العشرة تم إدانتهم بالتخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال ملالا، وحصلوا على عقوبة بالسجن لا تقل عن 25 عامًا، إلا أنه تبين بعد ذلك في حزيران/ يونيو أن اثنين فقط من الرجال المشتبه فيهم هما المدانان في الواقعة وحكم عليهما بالسجن.

وأضاف مصدر لجريدة "ميررور" أن المحاكمة لم تحظ بالمصداقية بسبب عدم وجود أي شخص هناك ليشهد على الواقعة سوى المدعى العام والقاضي والجيش والمتهمين، وكان هناك تكتيك لإبعاد ضغط وسائل الإعلام عن قضية ملالا لأن العالم كله يريد إدانة الجريمة، والحقيقة هي أنه إذا كان هؤلاء الرجال متورطين في اغتيال ملالا أم لا فإنه تم الكذب على الجمهور العام.

وأبرزت المفوضية الباكستانية العليا في لندن أن ثمانية من الرجال حصلوا على البراءة لعدم كفاية الأدلة وفقا لما ذكرته الصحيفة، ويعتقد أن الرجال الذين أطلقوا النار على ملالا هربوا إلى أفغانستان بعد الهجوم ولاذوا بالفرار.

وكان عُمر ملالا (11 عامًا) عندما بدأت حملة مناصرة تعليم الفتيات والتحدث في اللقاءات التليفزيونية، وكانت حركة "طالبان" دخلت بلدتها مينغورا، وروعت السكان وهددتهم بتفجير مدارس الفتيات، وطالبت الحركة من المعلمين والطلاب ارتداء البرقع الشامل.

على جانب أخر دعت ملالا الشهر الماضي زعماء العالم إلى الوقوف لمحاولات إفشال الشعب السوري، حيث وصفت الناشطة الوضع في سورية بكونه "مأساة مفجعة" وذلك أثناء حديثها في افتتاح صندوق ملالا لتمويل مدارس الفتيات في لبنان.

وتابعت ملالا: "أنا هنا من أجل 28 مليون طفل حرموا من التعليم بسبب الصراع المسلح، إن شجاعتهم وتفانيهم في مواصلة دراستهم رغم الظروف الصعبة تلهم الناس في جميع أنحاء العالم ويجب علينا الوقوف بجانبهم، في هذا اليوم لدي رسالة إلى زعماء هذا البلد وهذه المنطقة والعالم أجمع، أنتم تفشلون الشعب السوري وخصوصًا الأطفال السوريين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria