150 دولة حول العالم تعاني من ضربة إليكترونية جديدة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد تعرض "ياهوو" لاختراق سرق بليون حساب منها

150 دولة حول العالم تعاني من ضربة إليكترونية جديدة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 150 دولة حول العالم تعاني من ضربة إليكترونية جديدة

قرصنة إلكترونية
واشنطن ـ يوسف مكي

كان سطحيًا ومتسرعًا إعطاء الرقم 200 ألف كومبيوتر في 150 دولة، الذي أعلنه الـ"يوروبول" "شرطة الاتحاد الأوروبي"، عن إصابات ضربة الفيروس المزدوج "وأنا ديتكتور- إتيرنال بلو" Wanna Detector- Eternal Blue، فما زال الوقت مبكّرًا لمعرفة الرقم الحقيقي، ما يجعل الضربة تفوق لقب "التاريخي" الذي أسبغه "يوروبول" عليها، بل تجعلها أقرب إلى 11 أيلول/سبتمبر الأمن المعلوماتي بأسره.

ويزيد في هزال التصدي للضربة ما أعلنته "مايكروسوفت"، عن إرسالها رقعة أمنية لسد ثغرة في نظامها "ويندوز إكس بي"، يُعتقد أن المهاجمين نفذوا منها، وتظهر المهزلة في أن "مايكروسوفت" لم تعرف عن تلك الثغرة بنفسها، بل اكتشفتها "وكالة الأمن القومي" وأبقتها سرًا كي تستعملها سلاحًا شبكيًّا تخترق به الحواسيب التي تعمل بنظام "ويندوز إكس بي" الشائع عالميًّا.

وسرعان ما صار السلاح الاستخباري برنامجًا خبيثًا في يد عصابات "العالم السفلي" للإنترنت، يحمل اسم "إتيرنال بلو"، وفق إعلان مجموعة "شادو برودكاست" من قراصنة الكومبيوتر التي ادّعت أنها حصلت عليه من مركز أدوات القرصنة التابعة لـ"وكالة الأمن القومي" الأميركي، التي لا تزال تلزم الصمت حيال هذا الانهيار الأمني المريع، الذي يذكر بانهيارات مماثلة حيال ضربات الإرهاب في 11 سبتمبر، وحذر خبراء من انتشار واسع للفيروس ربما بدءً من اليوم.

المعرفة المتأخرة للثغرات

ويزيد مهزلة الترقيع الأمني، أن "مايكروسوفت" توقّفت عن دعم النظام منذ 2014، لأنها أطلقت نظامًا جديدًا تسعى إلى الربح منه، فتركت ملايين الناس في مهب المجهول الذي "علم" به واشتغل عليه منفّذو الضربة المزدوجة، فهل من صوت ينادي بنقاش عن تحمّل "وكالة الأمن القومي" و"مايكروسوفت" ولو جزءً من المسؤولية عن اجتياح 150 دولة بسبب أخطاء هذين الطرفين؟

نعم. يرجح أنّ أحدًا لن يعرف مدى نجاعة الرقعة إلا متأخرًا، لا سيما أنّها ممزوجة مع "وانا ديتكتور" التي تعمل بأسلوب "الدودة الإلكترونيّة"، بمعنى أنّها تتسرب إلى الكومبيوتر وتعمل باستقلالية عن الإنترنت، بل تدمج نفسها مع النظام، فلا تلحق به أذى إلا إذا عاد مَن صنعها إلى تحريكها، ربما طلبًا للفدية!

إذًا، لن تصيب سوى السطح تلك الجهود التي تبذلها فرق الأمن المعلوماتي في الحكومات والشركات، بداية من مصانع "رينو" الفرنسية ومرورًا بأنظمة الصحة في بريطانيا وشركة "فيديكس" ومعظم المؤسّسات الكبرى في آسيا، وربما ليس انتهاءً بشركات الاتصالات في إسبانيا والأرجنتين، للتصدي للضربة المزدوجة.

وبصورة شبه أكيدة، لن يُعرف مدى الضربة المتطرفة الإلكترونيّة إلا متأخرًا، إذ أثبتت التجربة وجود "فترة حضانة" بين اختراق المواقع واكتشافها من الشركات أو الحكومات، وفي 2016، كشفت "ياهوو" أن موقعها اختُرق وسُرق منه بليون حساب، مشيرة إلى أن الاختراق نُفّذ قبل عامين من قدرة تلك الشركة العملاقة على اكتشافه.

وبلغة الحرب، ما زالت الأولويّة للمهاجمين الإلكترونيّين، ويرجع ذلك إلى أن الشركات هي التي تصنع النظم والتقنيات، لكن تقنييها يرتكبون أخطاء ككل البشر، وهي التي تسمّى ثغرات، وإذ تكتشفها عصابات الإرهاب الإلكتروني تصبح سلاحًا لهم، وتكون الشركات غافلة، فلا تعرف بها إلا بأثر رجعي، عندما تقع الواقعة وتستخدم الثغرات في توجيه الضربات والسطو على حسابات وأموال وطلب فدية وغيرها، وحينها، تكون الشركات والأجهزة في وضع دفاعي حيال هجوم فائق القوّة لأنه يعرف مدى قوة المدافعين من دواخل النظم والبرامج التي صنعوها!

وعلى رغم أن الشركات تقر علانية بأن الثغرات هي أخطاء تحصل أثناء صنع النظم والبرامج، لا يظهر أثرٌ لذلك "الموت المعلن" في أعمال الشركات ولا في أقوالها ولا لدى الحكومات التي يفترض أن حماية الناس هي مسؤوليتها البديهيّة الأولى!

وفي واشنطن، عُقد اجتماع ليل الجمعة الماضي، بطلب من الرئيس دونالد ترامب، لبحث الأخطار المترتبة على الهجمات الإلكترونية في أكثر من 150 بلدًا حول العالم،  وكان ترامب طلب من مستشاره لشؤون الأمن الوطني توم بوسرت، الدعوة إلى هذا الاجتماع، وعقد مسؤولون أمنيون اجتماعًا آخر، السبت، شارك فيه مسؤولون من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ووكالة الأمن القومي، لمحاولة معرفة هوية المسؤولين عن ارتكاب الاختراقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 دولة حول العالم تعاني من ضربة إليكترونية جديدة 150 دولة حول العالم تعاني من ضربة إليكترونية جديدة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria