القاهرة - الجزائر اليوم
بعد أن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً أساسياً من حياة الكثيرين حول العالم، ظهر طابور من المشكلات المتعلقة بالجريمة الإلكترونية، وسرقة البيانات الشخصية لحسابات المستخدمين.في هذا السياق، صرح رئيس فريق تطوير برامج "جيم فور مي" Gem4me، فاهي زاكريان، لوكالة "برايم" أن المحتالين الذين يجدون بياناتك الشخصية على الإنترنت، يمكنهم الكتابة إلى أصدقائك وعائلتك، أو ابتزاز الأموال، أو ابتزازك بـ"فضح" معلومات غير ضرورية.
وأضاف الخبير أن "الإدمان على ألعاب المقامرة، وتعاطي الكحول، والعلاقات الجانبية يمكن أن تكون ذريعة لابتزاز الأموال لمن حصلوا على هذه المعلومات. وقد يكون المرء محظوظاً إذا ما كانت تلك الأموال تدفع مرة واحدة، وليست عبودية مدى الحياة".ويحدث أن الأشخاص الذين يتعاملون بأسمائهم الحقيقية يتفاخرون بمستوى الرفاهية، ولا يخفون تفاصيل حياتهم، على سبيل المثال أنهم يعيشون حياة فاحشة الثراء.
يقول الخبير: "هذه دعوة مفتوحة للصوص. فهذا الشخص الذي يعرض بياناته للجميع، موجود الآن في منتجع ببلد آخر، على سبيل المثال، ما يعني أن الوقت مناسب لاقتحام منزله".لقد بدأ المستخدمون في فهم أن الانفتاح المفرط على شبكات التواصل الاجتماعي هو أمر يمكن أن يعود بالضرر عليهم، لذلك توقف الكثيرون عن التسجيل في الشبكات الاجتماعية بأسمائهم الحقيقة، والتحول إلى التواصل على برامج المراسلة الفورية، حيث توجد بعض الضمانات لعدم الكشف عن الهوية. ووفقاً لزاكريان، أصبحت فكرة التخلي تماماً عن الشبكات الاجتماعية الشائعة مطروحة على الساحة.
قـــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك