الحاسوب الفائقواطسون يدخل كلّية الطّب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحاسوب الفائق"واطسون" يدخل كلّية الطّب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحاسوب الفائق"واطسون" يدخل كلّية الطّب

واشنطن ـ وكالات

ربما لم يتقدّم لنيل مقعد في كلية الطب بالطريقة التقليدية، لكن "واطسون"، وهو حاسوب خارق ("سوبر كومبيوتر" Super Computer) من إنتاج شركة «آي بي أم» الأميركية الشهيرة، يحاول منذ خريف هذه السنة أن يتأهّل "طبيباً"، بمعنى الانخراط في نيل المعارف والمهارات الطبية التي يكتسبها الأطباء أثناء إعدادهم لممارسة المهنة. ليس ما يفعله "واطسون" من دون سبب. ولا يعود إلى كلية الطب لأن الولايات المتحدة لديها نقص في الأطباء! ببساطة، وجد اختصاصيو المعلوماتية المتطوّرة والذكاء الاصطناعي ضرورة في هذا التدريب "من الأسفل إلى الأعلى" في الطب، كي يصبح "واطسون" قادراً على المساعدة في تدريب الأطبّاء داخل كليّة الطّب في "كليفلاند"، بولاية أوهايو.واكتسب هذا الحاسوب شهرةً حين تفوّق على منافسين بشر في برنامج الأسئلة التلفزيوني الأميركي «جيوباردي» السنة الماضية.ويراهن الاختصاصيون على ان التقنيات المعلوماتية التي يطوّرها برنامج عمل «واطسون»، سوف تُستخدَم في مستقبل قريب بشكل أكثر عملانية، بهدف مساعدة طلاّب الطبّ على التعامل مع حالات صعبة، وتقديم تشخيصات محتملة.  مشاكل الذكاء الاصطناعي في المقابل، يرى بعض الأكاديميين الحذرين أنّ نُظُم المعلومات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعيّ، تشتمل على شوائب جمّة، خصوصاً عندما يتّصل الأمر بالتعامل مع معطيات نفسية وعاطفية، لا يسهل إدراجها في نُظُم ذكاء الآلات. ويشير بعض هؤلاء إلى أن عملية التشخيص تتضمّن أحياناً اللجوء الى نوع من الحدسّ الإنساني أثناء تقويم حال المريض علمياً، وهو أمر يستعصي على الذكاء الاصطناعي حاضراً.ويمثّل إعلان شركة "آي بي أم" عن عودة "واطسون» الخارق الى كليّة الطبّ، أحدث الجهود التي تبذلها هذه الشركة الأميركيّة لتطوير برامجها الذكيّة في مجال الرعاية الصحيّة.وفي وقت سابق، جرت الاستعانة بالحاسوب "واطسون" لمشروع في مركز للسرطان في نيويورك، وكذلك تخضعه شركة «ويلبوينت» للتأمين الصحيّ في أميركا، للتثبّت من قدرته على المساهمة في استحداث استمارات للعلاج والمتابعة.صُمّم حاسوب «واطسون» ليتمكّن من "فهم" ما يطلب منه عبر "مخاطـبته" باللغة الطبيعيّة، كأنه كائن حيّ، ثمّ يستعمل ذكاءه الاصطناعي للتفكير في كميّات هائلة من البيانات غير المنظّمة المـخزّنة فـيه، كي يـتوصّل لإعـطاء أفضـل الإجـابات عن الأسـئلة المطروحـة عـليه. ومن الطريف أن اسمه جاء تيمّناً بشـخصية «واطـسون»، وهو مـساعد ذكيّ، فـي الروايات البوليسية عن شـارلوك هـولمز.وفي سياق تقديم خدمات الرعاية الصحيّة، يعمل «واطسون» على تحليل سجلاّت المريض، مع مقارنتها بما يرد عنها في المراجع الطبيّة. وصُمّم حاسوب «واطسون» بحيث يعطي قائمة بالأجوبة المحتملة عن الأسئلة التي يطرحها الأطباء عليه، كما يُصنّف تلك الأجوبة وفقاً لصلابة الأدلة المتّصلة بكل منها، ثم يقدّم الحلول الأكثر ترجيحاً من الناحية العلمية، إلى جانب معلومات تتعلّق بمدى تأكّد الحاسوب من صدقيّة هذه الأجوبة.إضافة إلى ذلك، صرّحت «آي بي أم» باعتزامها استخدام «واطسون» في كلية الطبّ في «كليفلاند كلينيك ليرنر»، بطريقة تساعده أيضاً على مساعدة الطلاّب في تقويم سيناريوات الحالات الطبيّة، والعثور على أدلّة تدعم الأحكام التي يتوصّلون إليها.وفي هذا الصّدد، قال مارتن هاريس المدير التنفيذي للمعلومات في المركز: «تعاون كليفلاند كلينيك مع شركة آي بي أم مشوّق، لأنّه يتيح لنا فرصة التفكير في سبلٍ قادرة على جعل الحاسوب آلةً فعّالة في الطبّ، من الناحيتين العلمية والعملانية». لغة الطب وعبّرت شركة «آي بي أم» عن أملها بأن يصبح الحاسوب الفائق «واطسون» أكثر «ذكاءً» في ما يتعلّق بفهم اللغة الطبيّة.وفي هذا الصدد، أوضح ديفيد فيروتشي، الباحث الرئيسيّ في مشروع «واطسون»: «تعاملنا مع الكلية والطلاب ضمن مؤسّسة مثل «كليفلاند كلينيك»، يساعدنا على معرفة طرائق التعليم بفعاليّة كبيرة، وتالياً العمل على تطوير الحاسوب «واطسون» عبر «تفاعل» مع الخبراء في مجال الطب وممارساته».ويضاف «واطسون» إلى جهود التعاون بين شركة «آي بي أم» ووحدة الأبحاث في «مركز ميمورال سلون كيترينغ» للسرطان في مانهاتن، نيويورك، الذي يعمل باشراف البروفسور هارولد فارمس الذي نال جائزة نوبل في الطب (1986) عن بحوثه في السرطان.ويعمل الطرفان على تطوير تطبيق رقمي ربما ساعد على صوغ الطُرُق الأفضل في المقاربة الطبية لكل مريض على حدة، بما يتّفق مع حال الورم السرطاني الذي يعانيه. ويسود أمل بقرب اختبار هذا التطبيق، من قِبَل مجموعة كبيرة من اختصاصيّي السرطان عام 2013.ووفق تقرير صدر عن «منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية» أخيراً، أنفقت الولايات المتّحدة ما يزيد على 2.6 تريليون دولار (1.6 تريليون يورو) على النفقات الصحيّة عام 2010، ما يشكّل 17.6 في المئة من إجمالي ناتجها المحلّي.وأشارت مجموعة من تقارير لـ «آي بي أم» إلى أنّ ما يصل إلى تشخيص واحد من أصل خمسة يكون خاطئاً أو ناقصاً، كما يُرتكب قرابة 1.5 مليون خطأ طبي سنوياً في الولايات المتّحدة.علاوة على ذلك، أوردت التقارير عينها أنّ كميّة المعلومات الطبيّة تتضاعف كلّ خمس سنوات، ما يُصعّب على الأطباء متابعة التّطورات في هذا الحقل الحسّاس. ومن ناحية أخرى، دقّق باحثون في «مجموعة اتخاذ القرارات السريرية» («كلينيكل دسيجن مايكنغ غروب» Clinical Decision Making Group) في «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، في استخدام الذكاء الاصطناعيّ في مجال الطبّ. وشمل عملهم إعادة تقويم برامج متخصّصة طبيّاً مثل «دكسبلاين» و «إيزابيل»، يفترض أنها تساعد الأطبّاء على التوصّل إلى التشخيص المناسب.وأشار أحد اختصاصيي الرعاية الصحيّة إلى أن الطب ما زال على مسافة «30 سنة علمية»، عن إمكان تحوّل الحاسوب اختصاصياً طبيّاً جديراً بالثقة مجال تشخيص الأمراض. ووفق فريد تروتر، مدير التكنولوجيا في مؤسّسة «كوشس بايشنتس»، يكمن جزء من هذه المشكلة في أنّ معظم المعلومات التي تستند إليها نُظُم الذكاء الاصطناعي تشتمل على شوائب تقنيّة كثيرة. وللنقاش صلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاسوب الفائقواطسون يدخل كلّية الطّب الحاسوب الفائقواطسون يدخل كلّية الطّب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria