برلين - د.ب.أ
ذكرت مجلة "تست" الألمانية أن الكمبيوترات الهجينة لا تغني عن أجهزة اللاب توب التقليدية، لأنها عادة ما تفتقر إلى التجهيزات أو سهولة التنقل والحركة.
ومقارنة بأجهزة اللاب توب، تتوافر حالياً أجهزة لوحية مزودة بلوحة مفاتيح قابلة للفك، وتتيح للمستخدم حرية الحركة والتنقل ولكنها تعجز عن توفير معدلات أداء مرتفعة.
وأوضح الخبراء الألمان وجود عيوب في بعض الأجهزة، ومنها على سبيل المثال عدم إمكانية تعديل وضع زاوية نصب الشاشة، كما تعاني بعض الأجهزة الأخرى من عدم استقرار التوصيل ما بين الشاشة ولوحة المفاتيح، وعلى الجانب الآخر تمتاز الأجهزة اللوحية المزودة بلوحة مفاتيح بوزن منخفض وفترة تشغيل طويلة للبطارية، وخاصة إذا كانت لوحة المفاتيح تشتمل على بطارية إضافية.
أجهزة متحولة
توجد أجهزة لاب توب صغيرة يمكن أن تتحول إلى كمبيوترات لوحية من خلال طي لوحة المفاتيح، وتتشابه مع أجهزة اللاب توب التقليدية بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن أداء الأجهزة الجوالة أقل قليلاً من أجهزة اللاب توب التقليدية، إلا أنها تتمتع بمكونات صلبة أسرع ومنافذ أكثر وسعة تخزينية أكبر مقارنةً بالأجهزة اللوحية المزودة بلوحة مفاتيح.
وتمتاز أجهزة اللاب توب المزودة بشاشة قابلة للطي أو التدوير بوجود نظام ويندوز في أغلب الأحيان، وبالتالي لا تظهر بها أية مشكلات توافق مع أجهزة ويندوز الأخرى، في حين يصعب التوافق مع الأجهزة الجوالة الأخرى المزودة بنظام غوغل أندرويد، ومن خلال الأداء الأعلى لهذه الأجهزة فإنه يمكن استخدام عدة برامج بشكل متزامن، وهي الميزة التي يفتقر إليها الكثير من الأجهزة اللوحية.
مآخذ وعيوب
يؤخذ على تلك الأجهزة الوصلة الثابتة بين الشاشة ولوحة المفاتيح التي تؤثر سلباً على حرية الحركة والتنقل، بخلاف الأجهزة التي يمكن خلع الشاشة بها. بالإضافة إلى أن فترة تشغيل البطارية غالباً ما تكون أقصر من المعتاد.
وأظهرت نتائج اختبار المجلة الألمانية أن هناك العديد من التطبيقات العملية المخصصة للأجهزة اللوحية لا تعمل على أجهزة اللاب توب ذات الشاشات القابلة للطي أو التدوير. وعند الوصول إلى الإنترنت أثناء التنقل فإن المستخدم يستهلك الكثير من البيانات المتبادلة مقارنة بالحواسب اللوحية، التي تقوم بعرض الإصدارات الجوالة الاقتصادية من مواقع وخدمات الويب.
أرسل تعليقك