أبوظبي ـ وكالات
أنهت أسعار وقود الطائرات شهر نوفمبر الماضي بانخفاض حوالي أربعة دولارات مقارنة بمطلع كانون الثاني/يناير الماضي، لتسجل 126,6 دولار للبرميل، بتراجع نسبته 3%، وفقاً لبيانات مؤشر الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”.
وبين مؤشر “أياتا” أن سعر الوقود انخفض حالياً أكثر من 14 دولاراً للبرميل، عن أعلى سعر سجله خلال العام في نهاية الربع الأول من 2012 والذي بلغ حوالي 140 دولاراً.
ويقدر متوسط السعر على مدار العام بحوالي 129,9 دولار للبرميل.
وأفاد مؤشر “أياتا” بأن فاتورة وقود الطائرات سترتفع بمقدار 33 مليار دولار، لتصل إلى 220 مليار دولار، بسبب ارتفاع الأسعار على مدار العام، رغم أن السعر لايزال أقل عن مستويات عام 2011، مبيناً أن السبب يرجع إلى أن سعر النفط للمرة الأولى يتراوح بين 120 و130 دولاراً على مدار العام، وإن كان قد انخفض إلى 110 دولارات في بعض الأسابيع.
وعلى مستوى مؤشر الوقود المحلي، فقد تراجع بنحو 45 نقطة عن أعلى مستوى سجله خلال عام 2012، ليتراجع من 620 نقطة إلى 575 نقطة، وبنسبة 7,5%، بينما ظل المؤشر عند مستواه تقريباً في نهاية نوفمبر مقارنة بالمستوى الذي سجله في مطلع يناير من العام، دون تغيير. ورفع “أياتا” تقديراته لمتوسط سعر برميل الوقود خلال العام الحالي إلى 128,7 دولار من 128 دولاراً.
وأفاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، والذي يضم حوالي 232 شركة طيران حول العالم، بأن أعباء جديدة ستضاف إلى تكاليف تشغيل شركات الطيران، مع ارتفاع متوسط حصة الوقود إلى أكثر من 34% من التكاليف الإجمالية للتشغيل، بينما ترتفع النسبة إلى 45% في بعض شركات الطيران العالمية.
وأكدت بيانات “أياتا” استمرار التأثير السلبي الناجم عن أسعار الوقود طيلة الشهور الأحد عشر الماضية من العام الحالي على ربحية شركات الطيران. وتبعاً للتوزيع الجغرافي، انخفضت أسعار وقود الطائرات بنسب مختلفة في جميع مناطق العالم بنهاية نوفمبر الماضي. فقد انخفضت في منطقة أميركا اللاتينية إلى 129,3 دولار، وبأقل 7,9% عن سعره لشهر أكتوبر، وبانخفاض 6,6% عن العام الماضي. وانخفض سعر برميل وقود الطائرات في منطقة أميركا الشمالية بنهاية شهر نوفمبر الماضي إلى 126,6 دولار، وسجل السعر تراجعاً نسبته 7,2% عن نفس الفترة من أكتوبر، و4,9% عن الشهر المماثل من 2011.
وبلغ سعر برميل الوقود في منطقة الشرق الأوسط بنهاية نوفمبر الماضي 122,4 دولار، بانخفاض 7,7% عن آخر سعر مسجل في أكتوبر، و2,5% عن نهاية نوفمبر من 2011.
أرسل تعليقك