الجزائر - خالد علواش
كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، الخميس، في الجزائر العاصمة أن المركب الغازي لتيقنتورين أقصى الجنوب الشرقي الجزائري، والذي تعرض إلى اعتداء إرهابي في كانون الثاني/ يناير الماضي، من طرف كتيبة "الموقعون بالدماء"، سيتم تشغيله بكامل طاقته قبل نهاية السنة.
وأشار الوزير إلى أن مجمع "سوناطراك" وشريكيه "بريتيش بيتروليوم" و"ستاتويل" يقومون حاليًا بتقييم الخسائر الناجمة عن الاعتداء الإرهابي، من دون تقديم تقدير عن هذه الخسائر.
وأوضح يوسفي في تصريح صحافي على هامش جلسة علنية في المجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أن الإنتاج سيستأنف في وحدة الإنتاج الثانية في المركب، خلال الشهر المقبل، في حين ستستأنف وحدة الإنتاج الثالثة التي كانت أكثر عرضة للتخريب نشاطها قبل نهاية السنة الجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن المركب الذي يضمن 12 في المائة من الإنتاج الجزائري من الغاز (9 مليار متر مكعب) استأنف إنتاجه جزئيا في شباط/ فبراير الماضي، مع تشغيل وحدة الإنتاج الأولى بطاقة 3 مليار متر مكعب.
وكان الرئيس المدير العام لشركة "سوناطراك" عبد الحميد زرقين أوضح في مناسبة الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات (24 شباط/ فبراير) أن "الأمر يتعلق باستئناف جزئي للإنتاج، حيث بدأنا في تشغيل الوحدة رقم 1 منذ يومين، مما يسمح لنا بإنتاج 3 مليار متر مكعب في السنة".
أرسل تعليقك