كوبنهاغن - أ.ف.ب.
اعلن امام دنماركي ضالع في الجدل حول رسوم النبي محمد التي نشرت عام 2005 انه "تاب" عن تطرفه وقطع علاقاته مع المجموعات الاسلامية التي كان مرتبطا بها.
وقال احمد عكاري لصحيفة اكسترا بلاديت "اجل، كانت لي روابط مع المجموعات الاسلامية، لكنني قطعتها كلها".
وتابع "اعتقد حقا انه ينبغي ان يكون بوسع الناس ان يتوبوا عن حماقتهم. ما الذي سيحصل ان لم يكن ذلك بوسعنا؟"
وكان هذا الامام ساهم في 2005 في تأجيج الحقد ضد بلاده اثر نشر صحيفة يلاندز بوستن رسوما كاريتاكورية تصور النبي محمد وكان من ضمن وفد زار مصر ولبنان لعرض ما يكشف بنظره عداء الدنمارك للاسلام.
واثار نشر الرسوم فيما بعد تظاهرات عنيفة ضد الدنمارك اسفرت عن مقتل العشرات وتراجع صادرات المنتجات الدنماركية.
وفي 2006 صور عكاري بواسطة كاميرا خفية وهو يوجه تهديدات بالقتل ضد نائب دنماركي مسلم معتدل هو ناصر خضر.
وعلى الاثر وصفت الصحافة الامام بانه "الرجل الاول المكروه في الدنمارك".
وكانت يلاندز بوستن ولا تزال هدفا لمحاولات اعتداءات على درجات متفاوتة من التخطيط بحسب اجهزة الامن الدنماركية.
وبدل عكاري موقفه الاسبوع الماضي مؤكدا انه لا يرى في نهاية الامر اي خطأ في نشر هذه الرسوم.
أرسل تعليقك