دبي ـ العرب اليوم
ينطلق المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية، الخميس، تحت عنوان "الاستثمار في اللغة العربية ومستقبلها الوطني والعربي والدولي"، من 8 إلى 10 أيار/مايو الجاري، في دبي.
وينظم المؤتمر المجلس الدولي للغة العربيّة، بالتعاون مع الـ"يونسكو"، ومكتب التربية لدول الخليج العربيّة، واتحاد الجامعات العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "إلكسو"، في حضور قيادات ومسؤولين، و1500 شخصية من 76 دولة، يناقشون 435 بحثاً ودراسة موزعة، في 74 ندوة وست جلسات رئيسية.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بلال البدور، خلال المؤتمر الصحافي الذي انعقد، الثلاثاء، في فندق "البستان روتانا"، للكشف عن ماهية واتجاهات المؤتمر في دورته الثالثة، أنَّ "المؤتمر ينمو بشكل كبير، ويراهن على الوعي العام، عبر وضع اللغة العربية على قائمة الأولويات أمام أصحاب وصنّاع القرار، والمسؤولين عن السياسات اللّغوية، لاسيما أنّها مسؤوليّة مشتركة بين المواطن والمجتمع والدولة، والكل مسؤولون عنها، مهما اختلفت مناصبهم ووظائفهم وتخصصاتهم".
وأشار إلى أنّ "الرعاية الكريمة تأتي في إطار حرص حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تعزيز أهمية اللّغة العربيّة، ومكانتها وارتباطها المباشر بالهوية الثقافية والحضارية والتاريخية للأمة، وانسجامًا مع رؤية الإمارات 2021".
وأضاف "المؤتمر يُعقد في الدولة للمرة الثانية على التوالي، استكمالاً لمجموعة من المبادرات التي أطلقها سموه أخيراً، بما فيها إطلاق (ميثاق اللّغة العربيّة)، وتشكيل مجلس لتطبيق مبادئ الميثاق، وتشكيل لجنة عربية رفيعة المستوى لتحديث تعليم اللغة العربية، فضلاً عن الجهود الوطنية المميزة للدولة، حيث يوجد كثير من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعمل مجتمعة على استنهاض الهمم، ورفع مستوى الوعي بأهمية اللغة العربية، والعمل بها، وحمايتها من الإقصاء والتهميش، في التعليم وسوق العمل والتجارة والإدارة والإعلام، وغيرها من الميادين الحيويّة".
من جانبه، أكّد رئيس المجلس الدولي للغة العربية الدكتور علي بن موسى أنه "سوف يشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين وصناع القرار والباحثين والمختصين والمهتمين، من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية العربية والدولية، وفي مقدمة المشاركين عدد من الوزراء وأعضاء مجالس الشورى والبرلمانات العربية، وممثلون لوزارات الثقافة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والجامعات، والإعلام، فضلاً عن مفكرين ورؤساء المنظمات والهيئات والاتحادات العربيّة والدوليّة".
أرسل تعليقك