الشارقة ـ العرب اليوم
عقد ركن الورش التعليميَّة للأطفال، ضمن سلسلة ورش العمل المتنوعة التي يقيمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة للعام 2014ـ في مركز "إكسبو" الشارقة، ورشتي عمل بعنوان "حقوقي" و"تعلم كيف تقول لا"، بإشراف متخصصين في شؤون التربية والتدريب والطفولة.
وتعرف الأطفال خلالهما إلى عدد من الخبرات والمعلومات الخاصة بحقوق الطفل في الإمارات وعلى الصعيد الدولي والتصرف الصحيح والمناسب في المواقف المحرجة والخطرة.
وتضمنت الورشة الأولى استعراض مكونات حقوق الطفل والتعريف بمعنى مفردات التشريعات والحقوق. وتطرقت الورشة لحقوق الطفل دوليًا، وفي الإمارات، والتي تمثلت بالاسم والجنسية والرعاية الصحية والتعليم والراحة واللعب والغذاء والملبس والحق في الحماية من الأفعال والممارسات المؤذية مثل الفصل عن الوالدين والاستغلال والإساءة البدنية أو النفسية والإيذاء العاطفي والإهمال. وركزت على أهمية منح الطفل حق المشاركة، وهو أن يُسمع رأيه عند اتخاذ قرارات تؤثر في حياته والعمل على تطوير قدراته وحقه بالمشاركة في الأنشطة المجتمعية، لاسيما حرية إبداء الرأي وممارسة النشاط الثقافي والرياضي واللغوي. وشهدت مناقشات عدة من قبل الأطفال الحاضرين وكان النشاط مصحوبًا بقالب من الترفيه والتشويق من خلال المسابقات والجوائز.
وأكّدت المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي، أنه تم اختيار عناوين الورش لتستوعب الأمور المتعلقة بالطفل، مشيرةً إلى أنّ حضور المتخصصين في المجالات، هو تأكيد أنّ الطفل يحظى برعاية لافتة في الشارقة والإمارات، حيث أصبح المهرجان القرائي من التجارب الناجحة خليجيًا وإقليميًا بالنظر إلى حجم الاهتمام ونوعية الأنشطة المختلفة فيه.
وفي الورشة الثانية، "تعلم كيف تقول لا" تعرف الأطفال إلى نوعية الاعتداءات التي تشكل تهديدًا لصحتهم وأجسادهم وسلامتهم وحياتهم.
واستعرضت الورشة أمثلة بشأن هذه الجوانب، ثم تم إرشاد الأطفال إلى عدد من التصرفات المناسبة التي تبعدهم عن مصدر الخطر، مثل المواقف التي يقول فيها لا، والرفض والامتناع والتهرب والابتعاد والتبليغ والهرب. كما تعرف الأطفال إلى معنى العنف ومظاهره مثل، العنف باستخدام اليد أو بأداة تتسبب في أذى جسدي للطفل بقصد أو من غير قصد ومن أمثلته الضرب أو اللطم أو الحرق أو الصفع أو التسميم أو إحداث خدوش وجروح أو كسور تتسبب بإصابة بدنية ظاهرة أو غير ظاهرة والتي قد تحدث نتيجة التعذيب أو التأديب باستخدام أساليب تربوية قاسية أو إنزال عقوبات بدنية على الطفل.
واختتمت الورشة بتعريف الأطفال المهارات التدريبية للتعامل مع أنواع الاعتداءات بشكل يضمن سلامتهم من أنواع المخاطر المحتملة والحقيقية بسلام وأمان.
أرسل تعليقك