القاهرة ـ وكالات
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن منطقة البراق غربي المسجد الأقصى باتت في أعلى درجات الاستهداف الإسرائيلي حيث انتهك حرمتها "أكثر من عشرة ملايين إسرائيلي وسائح أجنبي خلال عام 2012 بحسب إحصائية لشرطة الاحتلال في القدس".
وفي بيان لها الثلاثاء أضافت مؤسسة الأقصى أن "دولة الاحتلال تتباهى بازدياد عدد الزوار مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغت أعداد المدنّسين لمنطقة البراق نحو 8 ملايين في عام 2009".
وأكدت مؤسسة الأقصى أن "الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتنفيذ عدد من مخططات التهويد لمنطقة البراق، بالإضافة إلى مشاريع تهويدية بدأ تنفيذها في الأيام الأخيرة في مختلف أنحاء مدينة القدس".
وحذرت المؤسسة سعي "الاحتلال إلى مضاعفة عدد الزوار المدنسين لمنطقة البراق الى نحو 15 مليون زائر سنويا بحسب مخططات مستقبلية أعدتها ونشرتها أذرع الاحتلال الاسرائيلي، من خلال تنفيذ تغييرات جذرية وإقامة مبانٍ عملاقة تستوعب هذا العدد من الزوار".
وأوضحت المؤسسة أن "الاحتلال يقوم بجرائم متعددة في منطقة البراق ، بحق الآثار والمعالم الإسلامية ، من خلال عمليات الحفر وتدمير الآثار الإسلامية والعربية وتغيير الطابع العمراني الإسلامي العريق للمنطقة ".
وقال ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى : " وثقنا كيف تدنس حرمات المسجد من خلال دخول ضباط ونساء ورجال حتى ما يسمى بقوافل السائحين رغما عن حراس المسجد الأقصى بشكل يؤذي حرمة المكان".
أرسل تعليقك