الدوحة ـ قنا
يواصل مركز الفنون الموسيقية التابع لإدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث دورته الموسيقية ، وذلك على أسس علمية لآلات العود والكمان ، والقانون ، والناي ، والجيتار، والبيانو، والتشيللو، والدرامز، والغناء ، والإيقاع ، مع دراسة قواعد النظريات ، وتاريخ الموسيقى العربية والغربية، والصولفيج الشرقي والغربي ، وقراءة النوتة الموسيقية ، وتستمر الدورة لمدة شهرين ونصف متتالية.
وأشارالسيد عبدالله ميرزا رئيس مجلس إدارة مركز الفنون الموسيقية إلى أن المركز استطاع استيعاب عدد كبير من الطلبة الجدد.. مبينا دور الموسيقى التي تعتبر ركيزة هامة، وهي اللغة العالمية التي يتحدث بها كل الناس ، ويفهمونها ويتفاعلون معها.
وقال السيد ميرزا إن للموسيقى أهمية ، وتعلق خاصة من قبل الأطفال ، بالتعبير عن أنفسهم من خلالها ، مما يجعلنا نواصل جهدنا في تحفيزهم ، وصقل مواهبهم ، ومن أهم أهداف الدورة خاصة للأطفال ، هو تعريفهم على مفهوم الموسيقى ، كأداة تعليمية تفاعلية ، والإبداع وحرية التعبير لدى الأطفال ، من خلال الموسيقى ، وتمكينهم على تعزيز قدراتهم الذاتية والفكرية ، من خلال توفير فرص التعليم النشط ، وتنمية شخصيتهم وتطوير قدراتهم .
وأضاف ميرزا أن المركز يساعد القطريين في التسجيل ، وتسهيل أمور كثيرة ، وإسقاط الرسوم ، إذا اجتاز القطري الدورة الأولى بنجاح والتزام ، وفي حال اجتياز الطالب دورة واحدة يقدم له كتاب مشاركة ، وأما اجتيازه ست دورات ، تقدم له شهادة تقدير من مركز الفنون الموسيقية مع حفلة خاصة للخريجين .
ويهدف المركز لتحقيق أهدافه ، بالاستعانة بأفضل الأساتذة ، والمدربين من أصحاب الخبرات الموسيقية ، للوصول بالموهوبين لمرحلة الإبداع ودعمهم ، والهدف من هذه الدورات ، يرتكز على قدرة المركز على تأهيل المنتسبين خلال مدة الدورة ، ويقوم بتخريج أعداد كبيرة من الملحنين والموسيقيين والعازفين .
ويقيم المركز ست دورات ، مدة الواحدة منها ثلاثة شهور، يحصل الدارس بعدها على شهادة إتمام كل الدورات ، من خلال حفل تخرج ، يتم فيه توزيع الشهادات بحضور المسؤولين.
ويوجد بالمركز مجموعة من الآلات الموسيقية التي يتم تدريسها على أيدٍ خبيرة ، ومتخصصة ومختارة في هذا المجال ، بهدف تخريج أكبر عدد ممكن من الدارسين والدارسات ، كما يخصص المركز أياماً خاصة للنساء ، وأخرى للرجال ، وأياما أخرى يتم تخصيصها للأطفال، وفترة الدراسة ساعتان فقط ، ليومين في الأسبوع ، وبمعدل أربع ساعات أسبوعياً ، للدراسة النظرية والعملية.
يذكر أن المركز دائماً ما يقيم حفلاً موسيقياً في نهاية كل دورة دراسية ، والتي تستمر لمدة عامين ، يحصل الدارس خلالها على ست دورات تدريبية ، تقسم بواقع ثلاث دورات كل عام.
أرسل تعليقك