القاهرة ـ العرب اليوم
كشفت بعثة الآثار المصرية الأميركية المشتركة عن اسم ملك فرعوني جديد لم يكن معروفًا للأثريين من قبل، يرجح أن يكون أحد ملوك أسرة أبيدوس التي حكمت في عصر الانتقال الثاني عام 1650 ق. م، عندما كانت مصر مقسمة إلى ممالك محلية.
كما عثرت البعثة على الأواني الكانوبية، التي كانت تستخدم لحفظ أحشاء المتوفى، فيما لم تعثر على أي أثاث جنائزي بالمقبرة ما يؤكد تعرضها للسرقة في العصور الفرعونية قديماً.
وقال محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، اليوم الأربعاء، إن الكشف جاء بالتعاون بين الوزارة وبعثة جامعة بنسلفانيا الأمريكية وتم العثور عليه جنوب منطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج، لافتا إلى أن اسم الملك هو "سنب – كاي"، "والذي يظهر لأول مرة في التاريخ المصري القديم منقوشاً بالكتابات الهيروغليفية داخل خرطوش ملكي".
ووصف الكشف بأنه "يعد من أهم الاكتشافات التي تلقي الضوء على أسرة أبيدوس، وهى الأسرة المحلية التي كانت حاكمة خلال عصر الانتقال الثاني، تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر، كما تساعد على كشف المزيد من التاريخ السياسي والاجتماعي في مصر أثناء عصر الانتقال الثاني، وعلى معرفة التسلسل التاريخي لملوك هذه الأسرة".
وبدوره، قال علي الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة كشفت داخل المقبرة، التي استخدم في بنائها كتل حجرية أعيد استخدامها من عصر الدولة الوسطى، عن بقايا تابوت خشبي بداخله بقايا الهيكل العظمى للملك في حالة سيئة، "ويحتمل أن طول الجسم كان يبلغ حوالي 1.85 متر أي حوالي ستة أقدام تقريباً".
أرسل تعليقك