المؤتمر الإسلامي يوصي بإنشاء مركز علمي للحوار في أميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"المؤتمر الإسلامي" يوصي بإنشاء مركز علمي للحوار في أميركا اللاتينية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "المؤتمر الإسلامي" يوصي بإنشاء مركز علمي للحوار في أميركا اللاتينية

ساوباولو - واس

خلص المؤتمر الإسلامي الـ 27 الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية في مدينة ساوباولو البرازيلية بعنوان "أسس الحوار بين الأقليات الإسلامية", في ختام جلساته أمس إلى عدة مبادرات وتوصيات من أبرزها إنشاء مركز بحوث ودراسات وترجمة متخصص في الحوار، يكون مقره البرازيل، يعنى بإظهار القيم الإنسانية والحضارية, ويكون تحت مظلة إحدى الجامعات العربية . وأكد الباحثون والمشاركون أهمية الحوار كأسلوب راقٍ للتعايش والتواصل الحضاري والتعاون مع المسلمين وغير المسلمين, ووسيلة مهمة لتقديم الإسلام وقيمه ومُثله, مشيرين إلى أن تفعيل الحوار الداخلي بين المسلمين هو الطريق إلى الحوار مع الآخر, وأن النظرة الحوارية يجب أن تكون شمولية للأبعاد المختلفة, وتجسد الأقوال بالأفعال, عقيدة وعبادة وسلوكًا ومنهج حياة . وشملت المبادرات التي خرج بها المؤتمر ،إقامة دورة تدريبية في الحوار للشباب المسلم من خلال الكتاب والسنة, وأن يرافق هذا المؤتمر السنوي دورات تخصصية حسب عنوانه ووفق أهدافه, وتبني تأليف كتاب عن حوارات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين وغيرهم . وشدد المشاركون على ضرورة تربية النشء على قيم الحوار, وتعليمهم أسسه ومفاهيمه وأدواته, في كل مراحل التعليم والبدء بالمراحل المبكرة, ليتربى الشباب على قيم الحوار, وتشكيل لجنة علمية أكاديمية متخصصة لاختيار كتاب في أسس الحوار لترجمته إلى اللغة الاسبانية والبرتغالية ، ووضعه بين أيدي الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية, إضافةً إلى العمل على تأهيل الدعاة علميًا وتربويًا وتوعيتهم بأدبيات الحوار الدعوي, من خلال دورات وملتقيات تنظمها المؤسسات المتخصصة والمراكز العلمية ذات الصلة . ورفع القائمون على المؤتمر في ختام توصياتهم شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة قيادةً وشعبًا ومؤسسات على ما قدمته من أعمال لخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم ،وللضيوف والمشاركين والقائمين على المؤتمر . وشهدت أعمال مؤتمر " أسس الحوار بين الأقليات الإسلامية" في وقت سابق جلسات علمية شارك فيها ثلة من الدعاة والأكاديمين والباحثين بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية بالبرازيل وأبناء الجالية الإسلامية بأمريكا الجنوبية حيث اختصّت الجلسة الخامسة بالحوار بين المنظمات والجمعيات غير الإسلامية ، فيما قدم في الجلسة السادسة عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد بن عبد الرحمن القريشي, ورقة عمل حول آليات الحوار بين الأقليات الإسلامية، وعضو هيئة التدريس بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور خالد العيد, ورقة علمية بعنوان حوار الأقليات المسلمة , بيّن فيها الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة . وأكد أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد أصلا الحوار تأصيلاً يتطابق مع الواقع ويتعايش معه, مشيرًا إلى أن الحوار قيمة حضارية سامية, ومظهر من مظاهر الرقي الإنساني, ووسيلة من وسائل التقريب بين الناس, وتربية النفوس على قبول النقد والمراجعة, كما أنه الأسلوب الأمثل لاحتواء الخلافات ومناقشتها بطريقة علمية سليمة . واستعرض الدكتور العيد, أهم الأبعاد الوظيفية للحوار, التي تشمل البعد الدعوي المتمثّل في هداية الناس, ونشر الدين, وإظهار الصورة الصحيحة للدين, وإيصال الحق والدعوة إليه, والبعد الاجتماعي بهدف تقوية العلاقات وحل المشكلات الاجتماعية, والإصلاح بين المتخاصمين, والبعد التعليمي المتمثّل في التثقيف العلمي, وتصحيح المفاهيم الخاطئة, والحوارات التعليمية القصيرة, إضافة إلى البعد التربوي الذي يعنى بتربية الإنسان, وإحياء الوجدان في النفس البشرية, والتربية على الوسطية والاعتدال, وغرس القيم الفاضلة في النفوس, وتصحيح الموازين والمفاهيم الخاطئة, والتربية السلوكية المنبثقة من العقيدة. كما قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن صالح السيف, ورقة بعنوان "التسامح الفقهي وأثره في الحوار", بين فيه معنى التسامح الفقهي في الحوار وأهميته, وخطورة التعصب على الأفراد والمجتمع ، مستدلًا ببعض صور التسامح للصحابة والتابعين بغية وحدة الصف واجتماع القلوب .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الإسلامي يوصي بإنشاء مركز علمي للحوار في أميركا اللاتينية المؤتمر الإسلامي يوصي بإنشاء مركز علمي للحوار في أميركا اللاتينية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 09:22 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الهيكل العظمى النحيف أصيب بالهشاشة منذ اكتشاف الزراعة

GMT 19:21 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري يقصف قلعة المضيق في مدينة السقيلبية

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطة الفواكه مع الحلويات اللذيذة

GMT 07:57 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك بجيلي الفراولة

GMT 00:17 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

هنا موسى تعتبر التليفزيون المصري مدرسة والعمل فيه شرف

GMT 18:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبداع والتميّز صفات 15 موهبة عربيّة تتنافس على لقب Project Runway

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد الأردني يشارك بتركيب القطعة الأخيرة للقمر الصناعي

GMT 05:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نيكول سابا تقدم دور توأم في مسلسل "ولاد تسعة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria