الشارقة ـ وام
كشفت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عن الفائزين بجائزة الشارقة للأبداع العربي ـ الأصدار الأول ـ في دورتها الـ 17 .
وأشاد سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في مؤتمر صحفي بالدعم الذي تتلقاه جائزة الشارقة للأبداع العربي من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وأوضح العويس ان جائزة الشارقة للإبداع العربي قطعت شوطا طويلا منذ إطلاقها حيث تنامت آلياتها وترسخت قواعد معاييرها المهنية وتكرَست رسالتها من خلال الإجلاء السنوي لكوكبة من المبدعين الشباب من مختلف أرجاء الجغرافيا الأدبية والثقافية العربية حتى أصبح لها حضورا مميزا عند الناطقين بالعربية من خارج الوطن العربي الكبير.
وأشار إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة في دورتها السابعة عشرة بلغ 317 مشاركة من جميع الدول العربية والدول الأجنبية الناطقين بالعربية ومقيمين في هذه الدول وهم من " الإمارات والأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسوريا والعراق وسلطنة عمان وفلسطين ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن وليبيا والكويت ولبنان والبحرين وقبلت أمانة الجائزة أربع مشاركات من خارج الوطن العربي من " أرتريا وتنزانيا وفرنسا و أمريكا .
ولفت إلى أن النصوص المشاركة توزعت على حقول ومحاور المسابقة ـ الشعر 109 مشاركات والقصة 105 مشاركات والرواية 49 مشاركة والمسرح 21 مشاركة وأدب الطفل 26 مشاركة منوها الى انه قد خصص هذا العام لموضوع " الشعر الموجه للطفل " و النقد الأدبي 7 مشاركات فيما خصص هذا العام لدراسة " أنساق السرد في الأدب النسائي ".
وطبقا لإجراءات وآلية التحكيم المنصوص عليها في إعلان الجائزة فقد عهدت أمانة الجائزة إلى لجان فرز مختصة لاختيار 50 نصا وفق المعايير التي تؤهلها للتسابق في الحقول التي زاد فيها عدد المشاركات عن هذا الرقم ثم عهدت إلى لجان تحكيم تشكلت من أساتذة مرموقين لتحكيم الأعمال المتسابقة واختيار النصوص التي استحقت الفوز وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز بعد العودة للتحكيم الترجيحي وفق الضرورة والتوافق وبما يحقق أهداف الجائزة .
ففي مجال الشعر جاء الفائز بالمركز الأول فريد حسين ياغي من " سوريا " عن مجموعته " العائدون إلى المنافي " والثاني أسعد محسن عبدالله مفتاح من " اليمن " عن مجموعته " السقوط بلا مطر " والثالث عبدالكريم اديب بدرخان من " سوريا " عن مجموعته " جنازة العروس " .
وفي مجال القصة القصيرة فقد فاز بالمركز الأول لولوة أحمد إبراهيم المنصوري من " الإمارات " عن مجموعتها " قبر تحت رأسي " والثاني نور هيثم دكرلي من " سوريا " عن مجموعته " مملكة التخاريف " والثالث فارس توفيق محمد البيل من " اليمن " عن مجموعته " وشاية الليلك ".
وفي مجال الرواية فقد فاز بالمركز الأول آية محمد عبدالرحمن إبراهيم من " مصر " عن روايتها " أيام برائحة عطرك " والثاني هيثم جبار عبد علي طاهر الشويلي من " العراق " عن روايته " بوصلة القيامة " والثالث حامد إدريس حامد الناظر من " السودان " عن روايته " فريج مرر " .
وفي مجال المسرح فقد جاء في المركز الأول الضوي محمد الضوي عمر من " مصر " عن مسرحيته " في حضرة الحيرة " والثاني علاوة كوسة الصغير من " الجزائر " عن مسرحيته " بين الجنة والجنون " والثالث هدى سعيد أحمد سعيد من " مصر " عن مسرحيتها " البطريق يعود للطيران " .
وفي أدب الطفل جاء في المركز الأول سائر علي إبراهيم من " سوريا " عن مجموعته " أناشيد الأزهار" والثاني آية أسامة وهبي الأمين من " السودان " عن مجموعتها " شجيرة الليمون " والثالث الدكتور لقمان رضوان خالد شطناوي من " الأردن " عن مجموعته " نسائم الطفولة" .
وفي مجال النقد فاز بالمركز الأول محمد صادق إسماعيل من " مصر " عن دراسته " آليات تعاطي الأدب النسائي مع قضايا المجتمعات العربية - دراسة تحليلية مقارنة لأنماط السرد في الأدب النسائي في مجتمعات عربية مختلفة " والثاني أحمد موسى ناصر المسعودي من " السعودية " عن دراسته " أنساق التحول الثقافي في الرواية النسائية - الرواية النسائية السعودية نموذجا " والثالث علي كاظم داود الزبيدي من " العراق " عن دراسته " شعرية الحدث السردي - دراسة في السرد النسوي وأنساقه ".
أرسل تعليقك