الصرفند ـ ننا
أحيت "حركة أمل" الذكرى السنوية لشهدائها في بلدة الصرفند، واقامت احتفالًا في النادي الحسيني في حضور عضو المكتب السياسي حسن قبلان، النائب علي عسيران، أعضاء قيادة اقليم الجنوب وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، قال قبلان :"الشهداء هم عنوان التزام الحركة بقضايا الشعب وكرامته، والحركة سوف تبقى في الموقع المتقدم في مواجهة التحديات على مختلف المستويات، متمسكة بالإيمان والولاء والصبر، وخصوصًا التحدي الراهن والأخطر الآن والذي يتمثل بالإرهاب الإجرامي التكفيري. فلو حمل التكفيريون أسماء عربية أو إسلامية، فذلك لن يغير من أمرهم شيئا بأنهم مجموعات مخترقة من الموساد الإسرائيلي بشهادة العدو والصديق".
وعن الصراع الدائر حاليًا أكد "أنه ليس ذات طابع طائفي وإن حاولوا إلباسه هذا الزي، فلماذا حل الجيش العراقي، ولماذا العمليات الانتحارية في مصر، ولماذا تفكيك الجيش المصري والسوري واللبناني، وسيتبعهم الأردني؟ لأن إسرائيل تريد تفكيك كل عوامل القوة التي يمكن أن تشكل خطرا يوما ما عليها".
وجدد "رفض وادانة اي شكل من اشكال التعرض للمؤسسات الأمنية خصوصا الجيش اللبناني ووجوب دعمه بشتى الوسائل".
وأوضح قبلان "أن الحركة وحلفاءها كانوا دائما من العاملين والساعين من اجل تشكيل حكومة وطنية جامعة تكون قادرة على مجابهة التحديات، وقادرة على ضبط الانفلات في كل شيء، وخاصة الوضع الأمني"، واكد "ان حركة امل عندما يكون الهدف لبنان والعمل لأجله لا تسأل عن مكتسبات، فهي مدرسة في التضحية"، معتبرا "ان من قدم الشهداء من اجل الوطن لن يقف أمام حقيبة من هنا أو منصب من هناك".
ودعا "الى أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها خاصة: مواجهة الإرهاب، دعم الجيش، الاستعداد لإنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية، ومقاربة ملف النفط، وسلسلة الرتب والرواتب. وغيرها من القضايا التي تهم الناس في كافة الاتجاهات وعلى مختلف المستويات".
ثم تلا الشيخ عباس السلمان مجلس عزاء حسيني عن أرواح الشهداء.
أرسل تعليقك