عمان ـ بترا
من حسن الحسيني-احتفل متحف الاردن اليوم الاثنين بمناسبة الاعياد الوطنية (عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وذكرى الجلوس الملكي) بحضور عدد من مدارس المملكة.
واكدت الشريفة نوفة بنت ناصر مديرة متحف الاردن، اهمية الاحتفالات بالاعياد الوطنية التي تتركز على تكريس المواطنة الصالحة والانتماء والولاء للوطن موضحة دور الشباب المبدع الذين يشكلون انموذجا ملهما وقصص نجاح.
واكدت في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اهمية الحفاظ على التراث والاثار بالنسبة للاردن لانها تمثل قصة نجاح لحضارات استوطنت المكان، داعية الى تضافر الجهود للحفاظ على التراث والاثار التي هي مسؤولية الجميع.
واوضحت ان متحف الأردن الواقع في قلب العاصمة عمّان، يروي قصة الأردن في الماضي والحاضر، وليتطلع إلى المستقبل ويعرض تراث المملكة الحضاري والتاريخي ضمن قاعات مميزة بتصاميمها مشيرة الى انه يعتبر مركزاً وطنياً شاملاً للعلم والمعرفة يعكس تاريخ وحضارة الأردن بأسلوب تعليمي مبتكر.
واضافت الشريفة ان المتحف ينعكس هذا التصور على البناء الخارجي له حيث ترمز الحجارة الخشنة والملساء إلى الماضي والحاضر، بينما يرمز الزجاج للمستقبل.
وتحدث اخصائيا التربية في متحف الاردن: الاء الديك ومحمد القيسي، عن دائرة التعليم المتواجدة في المتحف حيث يتم ربط مواضيع المتحف باسلوب تربوي تعليمي ترفيهي بهدف زيادة معرفة الطلبة بتاريخ وحضارة الاردن.
وقال الديك والقيسي بانهما يقومان بتصميم برامج وفعاليات وانشطة لتحقيق غايات الدائرة التعليمية في المتحف ومثال ذلك الاحتفالات الوطنية التي يشهدها المتحف اليوم بمشاركة طلابية واسعة من القطاعين العام والخاص.
واشتملت الاحتفالات على فرق موسيقية ودبكة شعبية من مركز زها الثقافي ومعرض كتب ورسم على الوجوه وورش عمل لدائرة الاثار العامة حول فن الفسيفساء وطريقة شغله اضافة الى معرض صور نفذه مديرية التوجيه المعنوي يتحدث عن انجازات جلالة الملك عبدالله الثاني.
يذكر انه تم دعم نشاطات متحف الاردن في هذا اليوم من قبل بنك الاردني الكويتي وبنك الاتحاد بالتعاون مع امانة عمان الكبرى ووزارة التربية والتعليم ومركز زها الثقافي ودائرة الاثار العامة ومديرية التوجيه المعنوي.
أرسل تعليقك