الرياض ـ واس
وقع وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري اليوم ، على مجموعة إصدارته التي حملت عنوان « إدارة التنمية.. رؤية نحو تنمية شاملة متوازنة » ونسخ من سلسلة إصداراته السابقة التي جاءت في ثلاثة كتب تحمل عناوين «إدارة الجودة الشاملة ـ صناعة النجاح في سياق التحديات، ومبادئ وتطبيقات إدارة شؤون الأفراد في المملكة، ووقفات وإضاءات وطنية» ، خلال فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية وذلك بمركز الرياض للمعارض الدولية بالرياض .
ويحتوي الكتاب على 230 صفحة تضم أربعة فصول، ويتناول جوانب التنمية وأساليب تطبيقها، إلى جانب تقديم سرد موسع لكثير من التجارب والنماذج التنموية الناجحة.
وأثنى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على الإصدار، وعده إضافة علمية لطلاب الإدارة والقائمين على برامج التنمية، مقدراً للدكتور الشمري الإهداء وجهوده الطيبة في إعطاء الجوانب التنموية أهمية من خلال تزويد المكتبة العامة بمثل هذه المواضيع التي تمس العمل التنموي بكافة محاوره.
وأشار سموه إلى أهمية ما يحمله المؤلف من معلومات تنعكس إيجاباً على التطوير الإداري والتنمية المتوازنة في محافظات المنطقة والمحافظات عموماً في المملكة، راجياً أن تنعكس هذه الأفكار والرؤى على ما يطور العمل والتنمية في منطقة الباحة.
وأبدى وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد الشمري في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية ، سعادته بالمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب في موسمه الحالي وتدشينه مجموعة من إصداراته ، وقال : " سعيد بالمشاركة في هذا المحفل الكبير، وهي محاولة مني لمواكبة الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة التي أسس لانطلاقتها وتابع تفاصيلها حفظه الله، من أجل تحقيق التنمية في كافة مناطق المملكة".
وأضاف الدكتور الشمري في حديثه : " بلاشك أن التنمية الشاملة في مطلب استراتيجي تحرص عليه القيادة الرشيدة، ولله الحمد حظيت بلادنا في السنوات الماضية في عهد خادم الحرمين الشريفين بالعديد من المشاريع التنموية الاقتصادية الكبرى، بوجود جامعات في كافة مناطق المملكة، بالإضافة للمدن الاقتصادية الكبيرة".
وأفاد وكيل أمارة منطقة الباحة في ختام تصريحه أنه ركز في كتابه على كيفية إدارة العمل التنموي في المدن الاقتصادية، مبيناً أنه حاول صياغة أسلوب الكتاب بطريقة بعيدة عن التنظير، وقريبة جداً من القارئ لكي يسهل على القائمين في العمل التنموي الاستفادة من محتوياته.
أرسل تعليقك