عالم مصريات يكشف أسرار أجنة بنات الملك توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عالم مصريات يكشف أسرار "أجنة" بنات الملك توت عنخ آمون

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عالم مصريات يكشف أسرار "أجنة" بنات الملك توت عنخ آمون

القاهرة - أ.ش.أ

كشف عالم المصريات الدكتور احمد صالح اسرار اجنة بنات الملك توت عنخ آمون ، والتى تم نقلها مؤخرا من كلية طب قصر العيني الى المتحف الكبير ، حيث أن تلك المومياوات ظلت موجودة في الكلية منذ عام 1932 بسبب فحص الطبيب البريطانى دوجلاس دري لمومياوات الاجنة ، والذى كان يعمل كأستاذ تشريح بها كما كان احد اعضاء بعثة هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون . وقال صالح – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم - إنه فى عام 1971 أراد طبيب الأسنان البريطاني فيليس ليك - احد أعضاء الفريق الإنجليزي الذي فحص مومياء توت عنخ امون - فحص مومياوات اجنة مقبرة توت عنخ امون باستخدام الأشعة السينية ، واعتقد فيليس أن مومياوات الاجنة موجودة في المتحف المصري ، وبعد ان اخذ تصريحا لفحصهما لم يستطع العثور عليهما وذهب الي مستشفى قصر العيني ووجدهما هناك . وأضاف أنه في عام 1992 حدثت ضجة اعلامية في مصر حول العثور علي مومياوات ملقاة في مخازن الكلية وردهاتها وكان من بينهم مومياوات الاجنة ، وقيل وقتها إنه تم نقلهما الي المتحف المصري إلا انه اتضح انهما لم ينقلا اليه حتى قرار نقلهما الى المتحف الكبير منذ يومين ، ويبدو أن دوجلاس دري أخر من فحصهما وتركهما في كلية طب قصر العيني بعد انتهاء الفحص ولم يعيدهما إلي المتحف المصري بالتحرير. واستعرض صالح تاريخ اكتشاف الاجنة المحنطة لبنات الملك توت عنخ آمون ، موضحا أن العالم هوارد كارتر عثر علي صندوق خشبي في الركن الشمالي الشرقي من حجرة الخزانة بمقبرة توت عنخ أمون ، وأعطاه رقم 317 في سجلات أثار المقبرة ، ووجد داخل الصندوق تابوتان موضوعان بجوار بعضهما ولكن احدهما عكس الأخر ، ووجد أن نهاية التابوت الأكبر كان مكسورا ربما لأن الكهنة ارادوا وضعه داخل الصندوق ولكنه كان اكبر من الصندوق فقاموا بكسر طرفه. وأشار الى أنه كان بداخل كل تابوت يوجد تابوت اصغر منه ، وأخذت هذه التوابيت الأربعة شكل الجسم وصممت بطريقة تشبه التوابيت المجسمة في النصف الثاني من عصر الأسرة الثامنة عشرة ، وعثر كارتر بداخل التوابيت علي مومياوات جنينين حديثي الولادة ، ويعد ذلك حدثا فريدا لأنه لم يعثر علي مومياوات الأجنة في أي من المقابر الملكية ، ولم يعثر كارتر علي أية نصوص مسجلة علي الصندوق أو التوابيت أو اللفائف تلقي الضوء علي هوية الجنينين ولم يسجل علي التوابيت الخارجية سوي كلمة " أوزير" والتي تعني "المرحوم". وأوضح صالح أن المومياء الأولى كانت لطفلة انثى حديثة الولادة ويبلغ طولها من قمة الرأس حتى القدمين حوالي 26 سم وعمرها هو خمسة اشهر ، أما المومياء الثانية هي لانثي عمرها سبعة اشهر ويبلغ طولها حوالي 37 سم . وقال إنه في عام 1932 قرر هوارد كارتر فك لفائف مومياوات الجنينين اللذين عثرا عليهما في مقبرة الملك توت عنخ امون وقد اقتسم كل من كارتر و دوجلاس دري عمل فك اللفائف ، فقام كارتر بفك لفائف الجنين الأصغر بينما قام دري بفك لفائف الجنين الكبير، وكانت اللفائف في مجملها عبارة عن أربطة عرضية ومتقاطعة ووضعت بينها قطع من الكتان لتعبير عن امتلاء الجسد. وأضاف أن دوجلاس دري وجد أن المومياء الأولى تخص طفلة حديثة الولادة يقدر عمرها بأنه كان خمسة اشهر ، ويبدو أنها ماتت وهي جنين في بطن أمها لا سيما وأن جسدها لا يزال يحتفظ بجزء من الحبل السري ، ويبدو أن المحنطين لفوا جسد هذا الجنين بالكتان بشكل جيد وبطريقة تشبه أسلوب الأسرة الثامنة عشرة في لف اللفائف ، وبعد أن فك دوجلاس دري اللفائف وجد أن المحنطين لم ينزعوا أحشاءها عند التحنيط بسبب عدم وجود فتحة للتحنيط ربما بسبب صغر سنها ، وكان لون الجلد غامقا وفي حالة مهترئة ويمكن لأي شخص رؤية عظام الترقوة والضلوع واليدين ، ولا يزال يوجد علي رأسها بقايا شعر ، ولكن ليس هناك اثر للرموش والجفون ، ولم يتم العثور علي أية تمائم أو قطع من الحلي بين اللفائف. وأوضح أن دوجلاس دري قام ايضا بفحص المومياء الثانية ووجد أنها بنت حديثة الولادة يبلغ عمرها سبعة اشهر ، ويبدو أنها ولدت بطريقة طبيعية لأنه لم يعثر علي بقايا للحبل السري مثل الطفلة الأولي ، وكان رأسها خالي من الشعر ، ويبدو انه نزع مع اللفائف حين فحص دري مومياء هذا الجنين ، وكان حاجباها واضحين ولا يزال يوجد بها بعض الرموش ، ويبدو أن المحنطين حنطوا هذا الجنين ونزعوا المخ من خلال فتحات الأنف وحاول دوجلاس دري رؤية مواد حشو الرأس ففتح جزءا من الجمجمة وعثر علي كتان مغطي بحبيبات ملح النطرون وقام المحنطون بإدخاله من خلال محجر العينين. وأضاف عالم المصريات الدكتور احمد صالح أن المحتطين نزعوا أحشاء البطن من خلال فتحة التحنيط الموجودة في الجانب الأيسر والتي يبلغ طولها 1.8 سم ، ووضعوا في الفراغ البطني كتان مغموس بملح نطرون ، ولصقوا فتحة التحنيط بالراتنج الصمغي ، ولم يضع المحنطون أية مواد حشو في عينيها التي بدت مفتوحة ، ووضعوا الذراعين ممدتين بجوار الجسد ولكن الأيدي كانت مفتوحة لأسفل ناحية عظام الحوض، وكان لون جلد الجنين الأكبر غامقا ومهترأ والتصقت به بقايا الكتان التي لم يمكن نزعها أثناء فك اللفائف ، وعثر علي نسيج لحيوان ما ملتصق بفتحة التحنيط وربما أغلق المحنطون فتحة التحنيط بجلد حيوان مكان الشريحة التي تغطي فتحة التحنيط في أجساد البالغين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مصريات يكشف أسرار أجنة بنات الملك توت عنخ آمون عالم مصريات يكشف أسرار أجنة بنات الملك توت عنخ آمون



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 03:28 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تغيُّر شكل وجه المرأة وظهور النمش أثناء الحمل

GMT 00:34 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

موجات حر قادمة من شمال إفريقيا تجتاح فرنسا

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أشهر السيارات النسائية ذات الحجم الصغير والمتوسط

GMT 00:28 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المالية السودانية تزيد دعم الطحين بنسبة 40 في المائة

GMT 10:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يعترف بصعوبة الحفاظ على إبراهيم دياز

GMT 21:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة الماكسي تعود مع شتاء 2019 وإليكِ طريقة تنسيقها

GMT 01:44 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة تتمنّى تقديم جميع الأدوار وترفض فكرة الانحصار

GMT 08:47 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مطابخ عصرية بألوان جريئة تلفت الأنظار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria