القاهرة - أ.ش.أ
وثَّق مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية مجموعة من النقوش العربية بسيناء وذلك انطلاقًا من أهمية سيناء التي تعد البوابة الشرقية لمصر، في إطار مشروع المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط.
وتزخر سيناء بالعديد من الأودية التي تعتبر متحفًا مفتوحًا لتطور الكتابة وخاصة الحروف العربية بما تشمله من مجموعات من النقوش العربية الهامة جدا والتي ترجع إلى القرن الأول حتى الثالث عشر الهجري/ السابع حتى التاسع عشر الميلادي تقريبا، كما تشتمل على العديد من الخطوط الأخرى منها المنقرض كالنبطي والثمودي واليوناني القديم. وقد وثَّق المركز ما يربو على ١٨٠ نقشا عربيا من القرن الأول حتى السادس الهجري/ السابع حتى الثاني عشر الميلادي.
كان مركز دراسات الكتابات والخطوط قد نشر أهم النقوش والكتابات الأثرية بسوريا، وحوالي ١٠٠ نقشًا من نقوش المغرب العربي والأندلس، وما يزيد على ٨٥٠ نقشًا أثريًا من منطقة مكة المكرمة، وما يقرب من ٩٠ نقشًا من النقوش الأثرية من مناطق متنوعة بسلطنة عمان.
يُذكر أن المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط تعد سجلاً رقميا للكتابات الواردة علي العمائر والتحف الأثرية عبر العصور. وتهدف المكتبة إلى إتاحة دراسة النقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور بنهج جديد ورؤية جديدة من أجل الحفاظ على التراث الحضاري والتاريخي للآثار، وإتاحة وتوثيق النقوش الكتابية الأثرية المختلفة عبر العصور داخل مصر وخارجها للعلماء والباحثين والهواة في محتوى رقمي مبسط عبر الموقع الإلكتروني وذلك تطبيق أحدث التقنيات توثيق التراث الثقافي.
أرسل تعليقك