60 خبيرًا عربيًا يناقشون تحديات نقل المنتج الثقافي العربي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

60 خبيرًا عربيًا يناقشون تحديات نقل المنتج الثقافي العربي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 60 خبيرًا عربيًا يناقشون تحديات نقل المنتج الثقافي العربي

مؤتمر أبو ظبي الدولي الثالث للترجمة
أبوظبي ـ أ.ش.أ


 يواصل أكثر من 60 خبيرا وأكاديميا ودارسا من دول عربية وأجنبية ورشات العمل التي يقيمها مؤتمر أبو ظبي الدولي الثالث للترجمة تمهيدا لعقد جلسة حوارية مفتوحة، لمناقشة واقع وإشكاليات الترجمة وتحديات نقل المنتج الثقافي العربي إلى الآخر، والخروج بتوصيات نهائية ترتقي بمهنة وفن الترجمة وتساهم في تطوير حركة الترجمة في العالم.
وشهدت أولى الجلسات الحوارية، والجلسات الأولى لورشات العمل للمؤتمر الذي يحمل عنوان "الهوية والتواصل الثقافي"، طرح عدد كبير من القضايا الهامة المتعلقة بالترجمة وواقعها وآفاقها، وناقش عدد كبير من المختصين والخبراء والمترجمين من المخضرمين ومن جيل الشباب تحديات وشؤون هذه المهنة الإبداعية.
ومع انطلاق ورشات العمل الأربع أوضح رؤساء هذه الورشات منهجهم وأهدافهم منها، مشيرين إلى أنهم سيسعون بالتعاون مع المشاركين في الورشات لطرح المشكلات ومناقشتها بهدف وضع تصورات ورؤى واقتراحات لسبل تجاوزها مشاكلها التغلب عليها.
وعشيّة بدء ورشات العمل، وبعد حفل افتتاح المؤتمر الذي ينظمه مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أوضح مديرو ورشات العمل طريقتهم في إدارة الورشات، وشرحوا الأساليب التي سيعتمدونها خلال ورشاتهم هذه، كما قدّم رؤساء ورشات العمل خلال جلسة الحوار خلاصة الأفكار التي ستُناقش والوسائل التي سيتبعونها .
وأوضح الدكتور محمد عصفور رئيس ورشة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية ، أنه سيتم مناقشة الدقة بالترجمة وسلامة اللغة العربية لها ، كما سيتم خلال الجلسات مقارنة الترجمات ببعضها ومقارنة التعابير والمصطلحات لمعرفة الأنسب منها.
وأشار إلى أن ورشة العمل والمتدربين سيحللون الاختلاف في الترجمات في الشكل المعنى، وأن أهم الفوارق بين الجمل العربية والأجنبية هي ابتداء العربية بالفعل وبالمسبب بينما تبدأ الأجنبية بالفاعل والمتعلقات والأسباب،مشددا على ضرورة مراعاة هذه التراتبية بالترجمة.
من جانبه، قال الدكتور عز الدين عناية، رئيس الورشة الإيطالية، أنه اختار نوعين من النصوص، أحداهما تاريخي والثاني شعر إيطالي معاصر، موضحا إن أنسب الطرق بالنسبة له لمعرفة مشاكل الترجمة هو الخوض في تجربة ترجمة لنص تاريخي وآخر شعري.
أما الدكتور سعيد الشياب، رئيس ورشة الترجمة من الإنجليزية، فاشار إلى إن لديه رؤية مختلفة قليلاً، حيث اختار نصاً شعرياً وليس أدبياً له علاقة بالهوية ، لأن ترجمة القصة والرواية برأيه أسهل كثيراً بالمقارنة مع الشعر، بسبب الصور الشعرية والمجاز والتشبيه والغموض الذي يلف الشعر بشكل عام، وأشار إلى أن ما اختاره له علاقة بالهوية .
ومن جانبها، أكدت الدكتورة زينب بنياية رئيسة ورشة الترجمة من الإسبانية ، أهمية تسليط الضوء على دور الترجمة في تثبيت الهوية، وأهمية تنمية قدرات المترجمين، وتزويدهم بآليات لتخطي العقبات التي تواجههم في عملهم.
يشار إلى أن مشروع "كلمة" الذى ينظم المؤتمر هو مبادرة طموحة غير ربحية لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تموّل ترجمة أرقى المؤلفات والأعمال الأدبية الكلاسيكية والمعاصرة من مختلف اللغات إلى اللغة العربية ومن ثمّ طباعتها وتوزيعها.
وتمّ إطلاق مبادرة "كلمة" من أجل التصدي لمشكلة مزمنة عمرها ألف سنة، وهي النقص الذي تعاني منه حركة الترجمة في العالم العربي والمتمثل في ندرة الكتب المتميزة المترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. وقد أدّى هذا النقص إلى حرمان القرّاء العرب من الاستمتاع بأعمال أعظم المؤلفين والمفكرين على مرّ التاريخ، وحرمانهم من التعلم من هذه الأعمال أيضاً. ولا يتوفر حالياً في معظم الدول العربية كثيرٌ من الأعمال الأدبية والعلمية العالمية البارزة إلا بلغاتها الأصلية، بحيث تقتصر الاستفادة منها على فئة محدودة من فئات المجتمع.
من هذا المنطلق، يأخذ مشروع (كلمة) على عاتقه ترجمة حوالي 100 كتاب سنويّاً، من أهم المؤلفات العالمية الكلاسيكية والحديثة والمعاصرة من مختلف دول العالم، لإتاحتها للقراء باللغة العربية.
وتنطلق فكرة (مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة) من أن الترجمة تمثل جسراً بين الثقافات، فالترجمة وسيلة اتصال ومثاقفة بعد أن تحول العالم، بفعل ثورة الاتصالات وعصر العولمة، إلى قرية كونية تتفاعل فيها الثقافات واللغات، وللترجمة دور رئيس في البحث العلمي، لهذا ظلت الترجمة محطّ رعاية الدول والشعوب المتقدمة، فهي تحرص على تفعيلها ودعم مؤسساتها وتنشيطها وبناء تصورات استراتيجية للترجمة ودورها العلمي والحضاري.
ويسعى المؤتمر إلى تفحّص الواقع الراهن لحركة الترجمة من العربية وإليها وبلورة استراتيجيات تنهض بعمليات الترجمة وتوسيع حركتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 خبيرًا عربيًا يناقشون تحديات نقل المنتج الثقافي العربي 60 خبيرًا عربيًا يناقشون تحديات نقل المنتج الثقافي العربي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 04:10 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

"نتائج مهمة لدواء جديد من أجل علاج "الزهايمر

GMT 06:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

النجمة كارين جيلان تخطف الأنظار بفستانها الرائع

GMT 08:47 2014 الخميس ,27 شباط / فبراير

"بوغاتي" تطلق نسخة خاصَّة من غراند سبورت فيتيس

GMT 16:08 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على أكبر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria