طهران ـ ارنا
قالت المدیرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة "الیونسکو" بعد تفقدها قلعة بم الأثریه بأنها عملت علی استقطاب الدعم المالي للدول المختلفة خاصة صندوق الائتمان الیاباني لاعادة بناء هذا المعلم الاثري.
واعربت ایرینا بوکوفا علی هامش زیارتها للقلعة عن سرورها لزیارة إیران وقالت ان منظمه الیونسکو کانت من اول المنظمات التي حضرت الی بم بعد الزلزال الذي ضربها واجرت دراسات موسعة حول کیفیة اعادة بناء هذا البناء التاریخي.
کما عبرت عن شکرها للمسؤولین والمعنیین في هذه المدینه لما بذلوه من نشاط خلال الاعوام الاخیره للمحافظة علی قلعه بم الاثریة.
واشارت الی لقائها بمحافظ کرمان وقالت ان نشاطات الیونسکو بشان قلعة بم الاثریة ستستمر حتی عام 2017.
وتقوم إیرینا بوکوفا، المدیرة العامة للیونسکو، بأول زیارة رسمیة إلی الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة، وذلك في الفترة من 25 إلی 30 نیسان/ أبریل الجاری.
وکانت قلعة بم (بالفارسیة ارك بم) أکبر بناء من الطوب في العالم، وتقع في مدینة بم في کرمان في جنوب شرق إیران. وقد أدرجت منظمة الیونسکو القلعة کأحد مواقع التراث العالمي بمسمی ˈبم ومشهدها الثقافيˈ.
وکان البناء بأکمله عبارة عن حصن کبیر تقع القلعة فی وسطه، لکن وبسبب مظهر القلعة المثیر للإعجاب، والتي تشکل أعلی نقطة في الموقع، أطلق علی الحصن کله اسم ˈ قلعة بمˈ.
یعود أصل هذا معقل (مدینة) الواقعة علی طریق الحریر إلی الفترة الأخمینیة (من القرن السادس قبل المیلاد إلی القرن الرابع قبل المیلاد) إو إلی ما بعد ذلك. کانت ذروة نشاط القلعة في الفترة من القرن السابع إلی القرن الحادي عشر المیلادیین، حیث تقع علی تقاطع الطرق التجاریة الهامة المعروفة بتجارة الحریر والقطن.
في 26 کانون الأول (دیسمبر) 2003، دمرت القلعة بالکامل تقریباً بسبب زلزال بم (2003) مع باقي مدینة بم وضواحیها.
أرسل تعليقك