الشارقة ـ وكالات
نظمت إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة جلسة حوارية للفنان السوري المقيم في الشارقة اسماعيل الرفاعي بعنوان (تساؤلات حول الفن) أول من أمس برواق الشارقة، حيث استعرض الفنان تجربته الفنية، وناقش أسئلة الفن الاساسية التي كانت حاضرة في أعماله الفنية.
تحدث اسماعيل الرفاعي عن مستوى المفاهيم والنظرية البصرية بحكم تعايشه ومشاركته في مهنة الفن، ضمن التطورات التي طرأت على المشهد الثقافي في الإمارات، وذكر أن بيت الشامسي، والمعارض التي أقيمت فيه، كانت محرّكاً للفن.
وهناك عبّر عن توجهاته التجريدة والتعبيرية، وبدأ في تلك الفترة قراءة النفري والتجربة الصوفية، التي أثرت لاحقاً على مجمل انتاجه الفني. ثم استعاد صورة الأهل والأصدقاء، وجاءت مرحلة الحنين، فاقترب من الواقع وجمالياته. وتحولت المرأة إلى مفردة مركزية في أعماله. وبعد ذلك تطرق الفنان الرفاعي إلى الحالة المأساوية التي تمر بها بلده سوريا،وأطلق عليها الفجيعة، التي يصعب محاكاتها فنياً.
الجانب الروائي
ثم تحدث عن انجاز روايته "أدراج الطين" التي كتبها في عامي 2005 و 2006، مثلما كتب نصه السردي "الطفل عند منعطف النهر".
ثم استغرق في الحديث عن البيئة الإماراتية التي تجسدت في منطقة الفنون التي جذبت العديد من المعارض والتيارات الفنية.
وعن الحداثة،أكد الفنان انها الحراك الحقيقي الذي يؤثر على الفنانين، كما تطرق إلى مرحلة ما بعد الحداثة، التي دار نقاش بصددها، فمن الحضور من رأى بأنها مجرد هياكل فنية لا تعبّر عن الواقع العربي، ومنهم من رأى أنها عنصر حيوي في الإمارات، من خلال الاطلاع على المدارس والتيارات الفنية المعروضة في غاليريهات الإمارات.
أرسل تعليقك