القاهرة ـ أ.ش.أ
شنت أجهزة محافظة القاهرة وحى وسط، عددا من الحملات الموسعة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبمشاركة جميع إدارات الحي وشرطة المرافق لتنفيذ إزالات لمجموعة من مخالفات البناء بقسمي الجمالية والدرب الأحمر، ورفع جميع التعديات على الأماكن الأثرية بالمنطقة.
وقال رئيس حي وسط اللواء صلاح عبد المعز - فى تثريح له - إن "الحملات استمرت على مدار أيام وأسفرت عن إزالة مخالفة بنائية بدون ترخيص بالعقارين رقم (32، 37) خان أبو طاقية بالجمالية، حيث مثلت تعديا صارخا على حرم أثر مسجد محب الدين أبو الطيب، وتم على الفور رفع عدادات الكهرباء التي تم تركيبها بالمخالفة وتحرير محضر رقم 38 أحوال، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية مع المخالفين".
وأضاف أن "ذلك يأتي تنفيذا لتعليمات محافظ القاهرة اللواء صلاح عبد المعز بتكثيف حملات إزالة جميع مخالفات البناء بالقاهرة، والتصدي بحسم للتعديات على المناطق الأثرية والتراثية، ورفع جميع الإشغالات بمحيط منطقة القاهرة الفاطمية والتاريخية والتي تشهد إقبالا سياحيا ملحوظا بقلب القاهرة كمزارات".
وأوضح أنه تم تنفيذ إزالة بالكامل بالعقار رقم 6 درب الخشني وتم رفع 4 عدادات كهرباء، بالإضافة إلي إزالة للعقار رقم 1 حارة خميس العدس من حارة اليهود قسم الجمالية وتنفيذ قرار الإزالة رقم (13483 /2014) الصادر من محافظ القاهرة وشمل القرار المحلات رقم (17، 19، 21) وكالة أبو زيد بمسطح 15 م2 وتم غلق محل تبين عمل سلم درج للدوريين العلويين وتم تكسير أسقف الدوريين العلويين وتم إثبات ذلك بمعرفة عضو الشئون القانونية بمناطق تفتيش آثار الجمالية.
وأشار إلى أن الحملة نجحت أيضا فى تنفيذ عدد من القرارات الصادرة من المجلس الأعلى للآثار، حيث تم رفع التعديات على سور القاهرة الأثري بالعنوان 11 حارة الهنود بقسم الدرب الأحمر، كما تم إزالة المخالفات والإشغالات بمحيط أثر (زوجة السلطان أينال) والكائن بحارة الرباط المتفرع من شارع الشعراني الجواني بالجمالية.
وخلال الحملة، تم التحفظ على (فاترينة) مقامة بدون ترخيص، بعد إزالتها من حائط العقار رقم 6 قاع الفضة، وتحرير محضر إشغالات مخالفة لصاحبها، كما تم تنفيذ أوامر الغلق وقطع المرافق على عدد من المحلات المخالفة الكائنة بشارع القرابية بالدرب الأحمر.
وأثنى المحافظ على رئيس الحي والأجهزة المعاونة، مطالباَ باستمرار المتابعة وتكثيف المزيد من الحملات بتلك المناطق ذات الطابع الأثري المهم منعا لعودة تلك المخالفات والتعديات على الآثار الإسلامية والتاريخية.
أرسل تعليقك