باماكو ـ وكالات
سجل العشرات من الموسيقيين الماليين، من بينهم الثنائي أمادو ومريم، وفيو فاركا توري، وتوماني دياباتي الذين يحظون بشهرة عالمية، أغنية للسلام ردا على الصراع الذي يتسع نطاقه في بلادهم.
واجتمع الموسيقيون معا في العاصمة باماكو هذا الأسبوع، لتسجيل أغنية "السلام".
وقالت المغنية فاتوماتا دياوارا، منظمة المشروع، في بيان: "الشعب المالي ينظر إلينا .. لقد فقدوا الأمل في السياسة. لكن الموسيقى تأتي بالأمل دوما في مالي."
وتمتلك مالي، تراثا موسيقيا غنيا والعديد من الفنانين ذائعي الصيت على المستوى العالمي. وقد باع الثنائي أمادو ومريم، ملايين الأسطوانات في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من ذلك، عندما استولى الإسلاميون على شمال البلاد العام الماضي حظروا الموسيقى واضطهدوا الموسيقيين وحطموا الآلات والعازفين.
وتزايدت وتيرة الصراع مع تدخل قوات فرنسية وإفريقية لدحر المتمردين الإسلاميين.
وقالت فاتوماتا: "الموسيقى دائما ذات تأثير قوي ولها طاقة روحية وتلعب دورا مهما في البلاد، لذا عندما نصل إلى الوضع الحالي فإن الشعب ينظر إلى الموسيقيين كي يأخذوا بيده."
كما تضم جماعة الأصوات المتحدة من أجل مالي، أومو سانجارـ وباسيكو كوياتي، وجيليمادي تونكارا.
وتشير كلمات الاغنية باللغة الفرنسية إلى الوضع في الشمال، وتقول: "يا لها من كارثة يا له من خراب. يرغبون في فرض الشريعة علينا. قولوا للشمال إن بلادنا مالي واحدة لن تقسم!"
أرسل تعليقك