لندن ـ وكالات
أقامت عائلة لورد كارنرفون الخامس الذي اكتشف مع هوارد كارتر، مقبرة الملك الفرعون توت عنخ أمون في نوفمبر 1922، نموذجا للمقبرة في قبو قلعة «هايكلير» مقر العائلة في مقاطعة بيركشير جنوب شرق إنجلترا للاحتفال بالعيد التسعين لفتح المقبرة والذي يواكب شباط/فبراير الحالي.
ويضم نموذج المقبرة صورا طبق الأصل من مقتنيات المقبرة عند فتحها بما فيها التابوت الأوسط وقناعه الشهير، وسيتم افتتاحه للزيارة في أعياد الفصح التي تواكب الأول من نيسان/ أبريل.
وقال إيرل كارنرفون الثامن، حفيد مكتشف المقبرة، إن لم يستطيعا (جده وهوارد كارتر) الكشف عن المقبرة فلم يكن من الممكن حتى اليوم أن يتم الكشف عنها فالرجلان قاما بخدمة رائعة للكشف عن مقبرة توت عنخ آمون وفهم التاريخ الإنساني.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تاريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل الغرفة في 16 نوفمبر، كأول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة.
أرسل تعليقك