مساجد القيروان تاريخ يقاوم الإهمال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مساجد القيروان تاريخ يقاوم الإهمال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مساجد القيروان تاريخ يقاوم الإهمال

تونس ـ وكالات

بعد مضي عامين على الثورة التونسية، تنتظر العديد من المعالم الحضارية الراقية من مساجد ومدارس إسلامية بمدينة القيروان (وسط) التي كانت تشع نورًا في الماضي استعادة دورها التاريخي الذي طمسه الإهمال والعبث. وبحسب باحثين في علم الآثار فقد تحولت الكثير من هذه المعالم في حقبتي الرئيس السابق زين العابدين بن علي وسلفه الحبيب بورقيبة إلى مكاتب إدارية ومبانٍ مهملة بعد أن كانت شاهدة على الحضارة المعمارية في ذلك الوقت. ومن بين المدارس الإسلامية الأثرية التي تحاول استعادة دورها الثقافي والتاريخي في القيروان المدرسة "الزليجية"، ومدرسة "الوحيشي"، والمدرسة "الخودية"، التي تحولت إلى مقر لوزارة الثقافة بالقيروان، والمبنية على النمط المعماري الإسلامي العريق. والمدرسة مبنية على شكل مربع تتوسطها ساحة وفي جنباتها توجد أقسام الطلبة التي تحولت بدورها إلى مكاتب إدارية. ولا يزال المكان محافظًا على طابعه التقليدي، وتتكون المدرسة من سقيفتين (بناء بارز)، إحداهما تتوسطها قبة هرمية من الخشب، بينما تعضد أبوابها سواري من الرخام. والثانية مستطيلة مسقوفة بالعقود المتقاطعة من الآجر(مادة بناء) وهي محمولة على سواري رخامية ووسادات خشبية وتيجان حفصية (نسبة للدولة الحفصية في تاريخ تونس) وهي أيضا من الرخام. أما صحن المدرسة، التي تميزت بفن النقش على الخشب، فتحاط به أروقة جميلة الشكل، وغرف الطلبة، سواء المعدة للدراسة أو النوم. وظلت المدرسة تؤدي دورها إلى أن بدأت سياسة تجفيف المنابع من جانب النظامين السابقين، وتعرّضت للإهمال واستولى عليها بعض المنحرفين لفترة من الوقت ثم حولتها الدولة إلى إدارة محلية، ومعها المسجد التابع لها، وفقا للباحثين. جامع ابن خيرون، أو المسجد ذو الثلاثة أبواب، هو أحد المساجد النادرة في العالم الإسلامي وأحد الشواهد النموذجية عن الفن المعماري الزخرفي، وينسب بناء المعلم لمحمد بن خيرون عام 866 م ويتميز بواجهة مزخرفة وهي أقدم نموذج معروف اليوم. ويعتبر المسجد الوحيد الذي يدخل المصلون إليه من ثلاثة أبواب لا تفصل بينها سوى سواري من الطوب، وفي أعلى أبوابه آية قرآنية مكتوبة بالكوفية وبزخارف نباتية وزيتية غير مكتملة، حيث تم محو جزء منها لبناء المئذنة بحسب السلطات وسط رفض من الأهالي. وهناك مدرسة تعود للعهد الحفصي، ومن ثم العثماني، في ساحة تسمى الآن ساحة الجرابة (نسبة الى جزيرة جربة) ولا تزال رغم العبث الذي طالها على مدى عقود خلت محافظة على طابعها المعماري الأصيل، ويتم استخدامها حاليا كدائرة بلدية، وكانت المدرسة منارة لتعليم القرآن الكريم، وبها مسجد. وعن مبنى المدرسة، قال الخبير في الآثار، زهير الشهايبي، لمراسل وكالة الأناضول: "في صحن المدرسة، وعاء كان يستخدم لجمع مياه الأمطار، لا سيما عندما كانت الشوارع نظيفة وليست كما كانت إلى عهد قريب". مدرسة "عبيد الغرياني"، تعود للقرن الرابع عشر، وفي مسجد المدرسة التابع لها طاولة تقف بين الباب والمحراب، وهي الآن غرفة اجتماعات لمقر جمعية صيانة مدينة القيروان و الإدارة الجهوية للمعهد الوطني للتراث. وتحيط بالمسجد المعطل والمستخدم في غير ما بني من أجله أروقة وثلاثة ممرات ومحراب يحيط به الرخام بالأسود والأبيض. ويتقدم صحن المدرسة "سقيفة" متعرجة تكسوها قطع الفسيفساء، والنقش على الجص، بينما سقوفها من الخشب المطلي بالزيت، ويلاحظ الزائر حضور كثيف للرخام في جنبات المدرسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساجد القيروان تاريخ يقاوم الإهمال مساجد القيروان تاريخ يقاوم الإهمال



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria