مساجد طرابلس شاهدة على التاريخ العثماني في لبنان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مساجد طرابلس شاهدة على التاريخ العثماني في لبنان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مساجد طرابلس شاهدة على التاريخ العثماني في لبنان

بيروت ـ وكالات

لا تزال مدينة طرابلس، شمال لبنان، تحتفظ بطرازها الأثري من حيث العمارة والتصميم الذي يعتبر وثيقة على مزج الحاضر بالتاريخ لما فيها من معالم أثرية لعل أبرزها مساجدها العريقة. طرابلس أو عاصمة محافظة الشمال كما يطلق عليها البعض تعتبر ثاني أكبر مدن لبنان بعد بيروت تقع على بعد 85 كم إلى الشمال من العاصمة كما تبعد عن الحدود السورية نحو 40 كم. مساجد السوق القديم في المدينة التي يقبل سكانها على الصلاة بها بعد سماع أصوات الأذان التي تصدح من مآذنها الكثيرة في المنطقة تعتبر مرآة لتاريخ عريق مر عليها. ففي وسط السوق، يعد المسجد المنصوري الكبير أحد أهم المساجد في طرابلس وأكبرها على الإطلاق تم تأسيسه على يد السلطان الأشرف خليل قلاوون في العام 1294م في عهد المماليك. وشيّد قلاوون المسجد المنصوري الكبير في وسط مدينة طرابلس القديمة بين الأزقة التاريخية ليصبح اليوم أحد أهم المعالم الأثرية والمعمارية في المنطقة العربية. وعن تاريخ المسجد، يقول علي خواجة، مرشد سياحي، لمراسلة الأناضول، إن "إبن السلطان المنصور قلاوون، الأشرف خليل من أمر بإنشاء المسجد الكبير، وتم إنجاز حينها بيت الصلاة والباب الرئيسي والمئذنة". وأضاف الناصر محمد بن قلاوون، الإبن الآخر للسلطان المنصور بعد 22 عاما من بناء المسجد الأروقة، أما المنبر الخشبي المليء بالزخارف الهندسية الإسلامية فأمر ببنائه الأمير شهاب الدين قرطاي بن عبدالله الناصري نائب السلطنة في طرابلس، بحسب خواجة. ويمضي خواجة قائلا إن "للمسجد الكبير الأثري باحة واسعة يتوسطها بركة مياه صغيرة كانت تستخدم للوضوء كما أن لديه 4 أبواب رئيسية". ويذكر خواجة أن للعثمانيين أثر بالمسجد الكبير حيث أن لمستهم لاتزال واضحة الملامح لعل أبرزها غرفة "الأثر الشريف" لاحتوائها على شعرتين من اثر النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) اهداهم السلطان عبد الحميد الثاني إلى الطرابلسيين تقديراً لولائهم للسلطنة العثمانية في تلك الحقبة. ودخلت مدينة طرابلس تحت السيادة العثمانية حين انتصر الأتراك على المماليك في معركة "مرج دابق" سنة 922 هـ/ 1516 م. وكان للعثمانيين دور كبير في إعادة إعمار مدينة طرابلس ومضاعفة عدد مساجدها ومدارسها لتتسم جميعها بالطابع العثماني العريق. ويحيط بالمسجد الكبير عدد من المدارس كانت مهمتها تعليم القرآن الكريم في ذلك الوقت، لكن اليوم أغلق بعضها وتغيرت مهام البعض الآخر. ويستقطب هذا الجامع يوميا سياح من كافة انحاء العالم  للتمتع بأهم ما تركته العصور السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساجد طرابلس شاهدة على التاريخ العثماني في لبنان مساجد طرابلس شاهدة على التاريخ العثماني في لبنان



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria