القاهرة ـ وكالات
وصل فريق من علماء الآثار المصريين واليابانيين إلى تقنية علمية تتيح نقل أحد مراكب الفرعون خوفو من الحفرة التى عثر عليه فيها إلى المتحف دون أن يصيبها أى ضرر، بحسب ما أعلن مسئولون فى قطاع الآثار.
وقال وزير الدولة لشئون الآثار محمد إبراهيم إن «التقنية التى تم التوصل اليها تتيح نقل القطع الخشبية من مكانها إلى معمل الترميم دون إحداث أى تغيرات فى أبعادها أو خصائصها واستطاع فريق العمل اليابانى المصرى أن ينجح فى خطواته الأولى».
ويأتى ذلك بعدما اشترك علماء الآثار المصريون واليابانيون فى ورشة عمل لدراسة مظاهر التلف ونسبة الرطوبة والأملاح وأنواع الفطريات التى أصيبت بها أخشاب المركب.
وقال مدير عام منطقة آثار الهرم على الأصفر إن «المرحلة الثالثة من مشروع ترميم مركب خوفو بدأت فى فبراير الماضى من خلال القيام بتحليل واقع الأخشاب إلى جانب إقامة معمل الترميم ومخزن تمهيدا للقيام بعمليات الترميم».
وأضاف رئيس الفريق اليابانى يوشيمورا ورئيس قسم المصريات فى جامعة واسيدا اليابانية والمتابع للمشروع على مدى عشرة أعوام أن «الانتهاء من ترميم أخشاب المركب وإعادة بنائه ونقله إلى المتحف المصرى الكبير سيكون متوقعا خلال خمسة أعوام».
تم الكشف عن مركبى خوفو فى الخمسينيات من القرن الماضى فى الجهة الشرقية للهرم وتم انتشال احدهما وأعيد تركيبه وعرضه فى مبنى خاص قرب الهرم، أما المركب الثانى فبقى فى مكانه.
أرسل تعليقك