ورشة ترميم واسعة في انتظار بازار اسطنبول الكبير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ورشة ترميم واسعة في انتظار بازار اسطنبول الكبير

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ورشة ترميم واسعة في انتظار بازار اسطنبول الكبير

لقطة من الاعلى لبازار اسطنبول
اسطنبول - أ.ف.ب

يؤكد المهندسون المعماريون ان البازار الكبير في اسطنبول يعاني من انخساف وانزلاق خطيرين، لذا ستخضع هذه السوق المسقوفة المبنية قبل اكثر من 550 سنة والتي تتلقى اكبر عدد من الزوار في العالم، لاشغال تحديث وترميم تثير قلق البعض الذين يخشون ان تفقد  شيئا من سحرها.

ويشكل التنزه في "البازار المسقوف" بحثا عن حلي او سلع جلدية او بدافع من الفضول فقط ، محطة الزامية  لملايين السياح الاجانب الذين يزورون اكبر مدينة في تركيا، شأنهم في ذلك شأن الكثير من سكانها.

وقد زاد عدد زوار البازار عن تسعين مليونا في العام 2014 لذا يعتبر من اكثر المواقع جذبا للزوار في العالم. وفي مؤشر الى شهرته العالمية ، اعار البازار الممتد على مساحة 40 الف متر مربع اسطحه لمغامرات جيمس بوند مع مشاهد بهلوانية على دراجة نارية في فيلم "سكايفال".

الا ان البازار الذي بني في العام 1450 في عهد السلطان محمد الثاني، بات يعاني اليوم. وقد سبق له ان خضع لعمليات توسيع وهدم، وبني مجددا وحدث على مر القرون بشكل عشوائي لم يحترم كل المعايير التاريخية الا انه ساهم في تبرير اسمه.

لم يفقد البازار ايا من حيويته القديمة الا انه بات يعاني من مشاكل في ارضية ارصفته فيما قبابه تميل واسطحه كذلك.

فقررت بلدية اسطنبول ان تخضع هذه السوق لعملية ترميم غير مسبوقة.

ويؤكد مصطفى دمير رئيس بلدية منطقة الفاتح المقرب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "انه المكان الذي يتلقى اكبر عدد من الزوار في العالم وهو تاليا مهم جدا بالنسبة لنا".

- اشغال طويلة الامد -

ويضيف "انه مشروع طويل جدا سيستمر عشر سنوات".

وكلفة المشروع على مستوى طموحاته فهي لا تقل عن 30 مليون يورو تمولها بشكل اساسي السلطات.

وتعطى الاولوية المطلقة في هذه الاشغال لتعزيز بنية السوق. ويوضح المسؤول الفني عن الاشغال في البلدية اوكان ارهان الفاز "بني البازار الكبير على تلة تروي المياه ارضيتها. ولم تعد الارض قادرة على تحمل الموقع الذي بات ينخسف وينزلق على المنحدر باتجاه القرن الذهبي".

وستحفر خنادق في كل من ازقة البازار وستوضع في قعرها انفاق من الاسمنت تمر عبرها المياه والمجارير والامطار فضلا عن الكابلات الكهربائية المتدلية الان على امتداد الجدران في هذه السوق.

ويوضح كبير المهندسين في المشروع "هذه الممرات ستؤدي الى تعزيز بنية المكان من تحت الارض وتمتين الاعمدة".

وقد وافق مالكو اكثر من ثلاثة الاف متجر في البازار الذين شكلوا جمعية، على المشاركة في المشروع مدركين ضرورة القيام بهذه الاشغال.

 ويقول البائع كينان الذي يبيع المنتجات الجلدية "في الشتاء نعاني من البرد وفي الصيف من الحر وما ان تمطر نعاني من تسرب المياه. امل ان يتغير كل ذلك قريبا".

ويجمع الكل على ضرورة القيام باعمال الترميم هذه الا ان المشروع يثير بعض القلق ولا سيما من قبل مستخدمي المتاجر المتواضعة الذين يخشون ارتفاعا كبيرا في الايجارات.

ويقول محمود امام كدسة من القمصان القطنية "كل شيء رهن بارادة مالك المتجر الا اننا لا نتوقع نبأ سارا. واذا حصل ذلك سنضطر الى الرحيل اذا لا يمكننا تحمل الكلفة".

- طابع البازار مهدد -

ويبدو ان ثمة اساسا لهذه المخاوف. فقبل اقل من عام امرت البلدية 80 من اصحاب المتاجر اخلاء المكان رسميا بحجة الترميم. وقد استاء هؤلاء كثيرا عندما علموا ان الجهة التي تؤجرهم المتاجر وهي هيئة رسمية قامت باستدراج عروض لمنح اماكنهم بايجارات اعلى بكثير.

وقد احتج التجار كثيرا الا ان السلطات المحلية اسكتت هذا الاحتجاج باستعانتها بالشرطة لطردهم.

وترى بعض مؤسسات المجتمع المدني المعتادة على اشغال الترميم الصارمة التي تطلقها بلدية اسطنبول، ان وراء ترميم البازار صفقة عقارية مربحة. وهي تشير خصوصا الى بناء فندقين في خانين محاذيين للسوق المسقوفة يهددان بحسب هذه الجمعيات الطابع التاريخي للبازار.

ويقول كمال غوكجيه رئيس غرفة المهندسين المدنيين في اسطنبول "تتم عمليات اعادة التأهيل عندنا بمعزل عن السكان ما يؤدي الى شروخات اجتماعية".

ويضيف "لا اظن ان المشروع ركز كثيرا على تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للموقع" محذرا من مغبة "تحويل البازار الكبير الى مجرد مركز تجاري".

الا ان رئيس بلدية المنطقة يدحض هذه الانتقادات قائلا "نحن في القرن الحادي والعشرين وينبغي الا يبقى البازار الكبير غائرا في الماضي. يجب مواصلة التقليد مع تلبية حاجات الناس اليوم".

ومن المقرر بدء اعمال الترميم في الربيع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة ترميم واسعة في انتظار بازار اسطنبول الكبير ورشة ترميم واسعة في انتظار بازار اسطنبول الكبير



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria