الدوحة ـ قنا
تعتزم وزارة الثقافة والفنون والتراث نشر إصدارات جديدة خاصة بالإبداع والإنتاج الأدبي الذي أنتجته قرائح الأدباء الفلسطينين خلف غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعرف بأدب الأسرى وأدب المقاومة.
صرح بذلك سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على هامش اجتماعه اليوم بمنسقي برنامج قطر-المملكة المتحدة 2013.
وأوضح أن فكرة نشر هذا الإبداع جاءت عقب لقاء سعادته بالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث أوضح أن الأسرى الفلسطنيين لديهم إبداع أدبي يخدم قضية المقاومة وهو ما يجعل وزارة الثقافة تقف بجوار أي إبداع يؤكد الهوية الإسلامية والعربية لفلسطين.
وأشار سعادته إلى أنه سوف تشكل لجنة متخصصة بالوزارة لبحث المواد الأدبية التي أبدعها الأدباء خلف أسوار سجون الاحتلال من شعر ورواية وقصة قصيرة ومختلف الصنوف الأدبية، والتي لابد لها أن تكون مكتملة في عناصر الإبداع ومتفقة مع المعايير الفنية لكل لون أدبي، موضحاً أن هذا العمل يأتي استمراراً لجهود وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر في نشر الإبداع العربي الذي يخدم قضايا الأمة، حيث نشرت الوزارة من قبل 12 ديواناً شعرياً للمبدعين السودانيين مما كان له أثره الإيجابي، وذلك حرصاً من دولة قطر لنشر الثقافة العربية.
وأكد وزير الثقافة دور أدب المقاومة في تحرير الشعوب والتمسك بالهوية الوطنية مستشهداً بالعديد من التجارب العالمية مثل دول أمريكا اللاتينية وكيف أسهم الأدب في تحريرها، ولذا فمن واجبنا العمل على نشر هذا الإبداع الذي يؤكد الحق لأهله ويعلي القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
أرسل تعليقك