الرياض ـ العرب اليوم
أنهى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، زيارته إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن التقى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
وقال بيان سعودي رسمي، وزع في الرياض، إن "أوباما غادر والوفد المرافق له، (المملكة)، اليوم السبت.
وأشار إلى أنه كان في وداع أوباما في مطار الملك خالد الدولي، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة، جوزيف ويستفول، وأعضاء السفارة الأميركية لدى المملكة.
وكان الملك السعودي، بحث مع الرئيس الأميركي، الليلة الماضية الـوضع في سـوريا والـقـضـيـة الفلسطيـنية ومـوقـف الـبـلـدين مـنـهـا.
وقال بيان رسمي سعودي، مساء الجمعة، إن الملك عبدالله، والـرئيس أوباما بحثا "آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين وسبـل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع الـمـجـالات".
وأضاف أن البحث تناول "مجمل الأحداث فـي الـمـنـطـقـة وفي طـلـيعـتها تطـورات الـقـضـيـة الفلسطيـنية والـوضع في سـوريا إضافـة إلـى الـمستـجـدات عـلـى الـسـاحة الدولـية ومـوقـف الـبـلـدين الـصـديقـين مـنـهـا".
والتقى الملك السعودي، بالرئيس الأميركي في منتجع روضة خريم شمال شرق الرياض، وقد ظهر الملك في صور تم توزيعها متعباً ويضع جهاز التنفس الإصطناعي الأكسجين على أنفه خلال استقباله اوباما.
وتعتبر زيارة أوباما إلى السعودية، هي الثانية بعد الأولى التي كانت في يونيو/حزيران 2009، وتأتي أهميتها لارتباطها بأزمات متلاحقة في المنطقة العربية، أبرزها القضايا الخلافية المتعلقة بالأزمة السورية، والملف الإيراني.
نقلًا عن "يو.بي.آي"
أرسل تعليقك