القاهرة - العرب اليوم
استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ألبرت ديل روزاريو، وزير خارجية الفلبين، وذلك بحضور نبيل فهمي وزير الخارجية، وبترونا جارسيا مساعد وزير الخارجية الفلبيني لشئون الشرق الأوسط وشئون إفريقيا، وكلارو كريستوبال سفير جمهورية الفلبين لدى القاهرة.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس منصور أكد "اعتزازنا بعلاقات التعاون مع دولة الفلبين في كافة المجالات" .. لافتا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية معها بعد توقيع اتفاقية الصداقة بين البلدين عام 1955، كما أعرب عن تقديرنا لموقف مانيلا المتوازن إزاء التطورات السياسية في مصر، الذي يعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين.
كما استعرض الرئيس منصور التقدم المحرز على صعيد تنفيذ خريطة الطريق، لاسيما عقب إقرار الدستور، وقرب انعقاد الانتخابات الرئاسية.
وفي ضوء تولي مصر الرئاسة الدورية للجنة السلام في جنوب الفلبين، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، أعرب الرئيس عن استعداد مصر لعقد اجتماع المراجعة الثلاثية .. مشيرا إلى ترحيب مصر باتفاق السلام الشامل الذي تم توقيعه في مارس 2014 بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، كما نوه بأهمية اتفاق السلام الذي سبق توقيعه بين الحكومة الفلبينية والجبهة الوطنية لتحرير مورو عام 1996، باعتبار أن الاتفاقين معا مكملان لبعضهما البعض ويعكسان التزام وجدية الحكومة الفلبينية بتحقيق السلام في الجنوب.
من جانبه، أشار الوزير الفلبيني إلى أنه تم إبرام اتفاق سلام شامل مع جبهة تحرير مورو يسعى لإعادة تنظيم شئون مسلمي جنوب الفلبين في ظل حكومة برلمانية وزارية منتخبة مع حلول عام 2016.
وأضاف "ديل روزاريو" أن الفلبين قد أولت تركيزا واهتماما بالحوكمة والمساءلة والشفافية، وقد أثمر تعزيز هذه القيم وتطبيقها عن انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الفلبيني ومعدلات النمو التي وصلت إلى 7.2%، كما قدم الوزير الفلبيني الشكر للحكومة المصرية على المساعدة في إجلاء ثلاثة آلاف عامل فلبيني كانوا يعملون في ليبيا.
وقد تطرق اللقاء إلى تطلع البلدين لتدعيم تعاونهما في المجال الصحي والطبي، وتبادل الخبرات في مجال التمريض، فضلا عن دراسة سبل تصدير الدواء المصري للفلبين، حيث يعكف الجانبان على دراسة مذكرة تفاهم في المجال الطبي والدوائي.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك