تعرف على موقع غزوة حنين حيث أيد الله نبيه بجنود لم يروها
آخر تحديث GMT07:13:02
الجمعة 30 أيار ـ مايو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعرف على موقع غزوة "حنين" حيث أيد الله نبيه بجنود لم يروها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على موقع غزوة "حنين" حيث أيد الله نبيه بجنود لم يروها

غزوة "حُنين"
مكة المكرمة ـ العرب اليوم

كان لشهر شوال نصيب من الانتصارات في تاريخ الدعوة الإسلامية، فقد شهد غزوة مهمة من غزوات النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاحبتها محنة ولكنها سريعًا تحولت إلى منحة ونصر، فكانت أول غزوة بعد فتح مكة في رمضان.

ومن تلك الانتصارات التي كانت في شهر شوال ما كان في غزوة "حُنين" التي كانت في يوم 12 من شهر شوال في السنة الثامنة للهجرة، وفي ذلك اليوم نزل قوله تعالى: {لَقَدْ نصَرَكُم الله فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَة وَيَوْمَ حُنَينٍ إِذ أَعْجَبَتْكُم كَثرَتُكُم فَلَمْ تُغن عَنكُم شيئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرضُ بمَا رَحُبَت ثُمَّ وَليتم مُدبِرِينَ ثم أَنزلَ اللّه سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولهِ وَعَلَى الَمُؤمِنينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوهَا وَعَذَّبَ الذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}.

يوجد مكان غزوة حنين كما جاء في كتاب "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية" للشيخ عاتق بن غيث البلادي: "في واد من أودية مكة، يقع شرقها بقرابة ثلاثين كيلا، يسمى اليوم وادي الشرائع، وأعلاه صدر حنين - ، وماؤه يصب في المغمس فيذهب في سيل عرنه إذا كنت خارجا من مكة الى الطائف على طريق اليمانية، لقيت الشرائع على (28) كيلا من المسجد الحرام، وهي عين وقرية نسب الوادي اليها، كانت تسمى المشاش، وقد أجرتها زبيده الى مكة، ثم انقطعت عن مكة. ولايعرف اليوم اسم حنين الا الخاصة من الناس".

وجاء في كتاب "أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه" للإمام أبي عبدالله محمد بن اسحاق الفاكهي المكي أن مكان غزوة حنين أو هوازن: "حنين: لاتعرف اليوم بهذا الاسم، بل تعرف بـ (الشرائع العليا) وفيها اليوم أكثر من عين ماء جارية تسقي أكثر من بستان هناك، وفيها مدارس ومستوصف، وكانت غالب أرضها للاشراف، ثم انتقلت الى ملك عبدالله بن سليمان، وهو وزير مالية الملك عبدالعزيز ولا زالت بساتينها بيد ورثة ابن سليمان، وتبعد عن مكة حوالي 30 كم على طريق الطائف السيل وهذا الطريق يجعلها على يمينك وانت متوجه الى الطائف".

وأحداث غزوة حنين ذكرها العديد من كتب السيرة، وذلك ما حدث .. فبعد أن فتح الله سبحانه وتعالى على حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم مكة، أطاعته قبائل العرب كلها إلا قبيلتي هوازن وثقيف، ولم يكتفوا بذلك، بل سعيا إلى حشد الجيوش لمحاربة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من القبائل المختلفة فاتحدت قبيلة هوازن مع قبيلة ثقيف، واجتمعت قبيلتي نصر وجشم، وكان قائدهم في هذه الحرب هو مالك بن عوف النصري، وهو شاب في الثلاثين من عمره.

وعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتحرك تلك القبائل ضده وسيرهم نحوه لقتاله، فأرسل صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله عبد الله بن حدرد الأسلمي ليتحرى خبرهم فأكد تحركهم لقتال النبي، وهنا بدأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تجهيز جيشًا يضم اثنا عشر ألفًا من المسلمين ليواجهة حلف القبائل التي أبت الدخول في دين الله وسعت لمحاربة المؤمنين وتحركوا نحو سهل "أوطاس" في الطريق إلى مكة المكرمة، حيث اشتبكوا مع المسلمين في منطقة تسمى "وادي حنين".

وقد لجأ مالك ابن عوف إلى حيلة ليجبر من تحالف معه من القبائل على عدم الهروب وترك المعركة مع المسلمين فجمع مع المحاربين في أرض المعركة أموالهم ونسائهم وأبناءهم ليجعل كلّ رجل أهله وماله وراء ظهره فيكون أشدّ حماسة في قتاله ولا يهرب.

ولما وصل المسلمون إلى الوادي - وكان الوقت فجرًا -فاجأهم هجوم هوازن الذين نصبوا لهم كمينًا في هذا وادي حنين بعد أن اختبأوا وسط الأشجار، فتشتتوا واضطربت صفوفهم وفر بعضهم، وعندما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك انحاز إلى جهة اليمين، ونادى بالناس، وقال: "أين أنتم أيها الناس؟ هلموا إليَّ، أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله".

ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا قله من أصحابه، فأمر عمه العباس بن عبدالمطلب وكان صوته جهوريًا أن ينادي على المسلمين، فقال ماذا أقول: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "قل يا أصحاب بدر" فبدأ المسلمون يتجمعون حول النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جديد وكان عددهم 66 من الأنصار و33 من المهاجرين.

ثم بدأ القتال يشتد ويروي لنا سيدنا العباس بن عبدالمطلب أنه من شدة القتال نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من على فرسه وركب بغلته وتوجه بها في اتجاه جيش العدو وهو يقول: أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبدالمطلب". ثم أخذ بقبضته الشريفة قبضة من تراب وألقاها في الهواء باتجاه جيش هوازن وقال: "شاهت الوجوه .. اللهم نصرك الذي وعدت".

ويصف لما العباس ما حدث بعدها لجيش المشركين فيقول: "ما رأيت أحداً من هوازن إلا يفرك عينيه أو فمه". بسبب التراب في معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تدل على تأييد الله له ونصره المحتم. واشتد القتال ولجأ الصحابة إلى الله عز وجل حتى جائهم النصر من عند الله، وفر جيش هوازن من ساحة المعركة تاركاً وراءه من الغنائم الكثير. فكان نصر للمؤمنين بعد درس في الثبات والصبر واللجوء إلى الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على موقع غزوة حنين حيث أيد الله نبيه بجنود لم يروها تعرف على موقع غزوة حنين حيث أيد الله نبيه بجنود لم يروها



GMT 05:46 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طرق لف الحجاب التركي بخطوات سهلة لجميع مناسباتك

GMT 13:22 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

مقتل شخصين اثنين بمنجم مهجور في المغرب

GMT 18:22 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

ختام فعاليات معرض "Egypt Property Show" في دبي السبت

GMT 04:05 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يعتبر "الممر" فيلمًا تاريخيًا

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تطوير بطاريات السيارات الكهربائية لمدى أطول

GMT 18:12 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تفوز على فرنسا في كأس هوبمان للتنس

GMT 08:36 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الشرطة يحقق فوزًا سهلًا علي الوكرة في دوري الطائرة القطري

GMT 14:56 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر برميل النفط الخفيف ينخفض إلى أقل من خمسين دولارًا

GMT 01:43 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 16:22 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مارلين مونرو" تحقق رقمًا قياسيًا بعد 56 عامًا من وفاتها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria