عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي

أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين
القاهرة - العرب اليوم

لم يترك الله نبيه، صلى الله عليه وسلم، يدافع عن الدين الإسلامي وينشره بين الناس وحيدا، بل أرسل له مجموعة من الصحابة يقفون إلى جواره، من أجل نصرة الإسلام ورفعته، والتصدي لأذى المشركين، وكان من بين من ساعدوه الصحابة من أبناء أصحابه، ومنهم عبد الله بن أبي بكر الصديق.

من هو عبد الله بن أبي بكر الصديق؟

هو عبد الله بن أبي بكر الصديق بن عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي، أبو أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم ورفيقه في هجرته من مكة إلى المدينة، وزوجة عبد الله هي عاتكة بنت زيد المعروفة بـ"زوجة الشهداء الأربعة، وهي صحابية جليلة، أسلمت قبل الهجرة، وأخته أسماء بنت أبي بكر، والسيدة عائشة أم المؤمنين، زوجة الرسول.

كان عبد الله من السابقين للإسلام، وكان له دور مهم في الهجرة النبوية.

عبد الله ينقل خطط الكفار إلى النبي في الغار

ليس من العجيب أن يكون عبد الله محبا لله ولرسوله، فهو ابن صحابي جليل صدق النبي ورافقه في دعوته ولم يخش إلا الله.

وقد كان له دور مهم في الهجرة النبوية، حيث كان ينقل خطط قريش إلى النبي وأبيه في غار حراء، حتى يفسد خططهم في التربص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويقول ابن إسحاق "أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثا ومعه أبو بكر، وجعلت قريش فيه حين فقدوه مئة ناقة لمن يرده عليهم. وكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم، يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر"، وتميز عبد الله بالفطنة والذكاء، فلم يترك مجلسا لقريش إلا وعلم ما يدور فيه من خطط لقتل النبي.

حب عبد الله لزوجته عاتكة بنت زيد

تزوج عبد الله بن أبي بكر من عاتكة بنت زيد بعد أن ملكت قلبه عندما رآها مع أخيها الصحابي الجليل سعيد بن زيد، وأحبها حبا شديدا.

ولكن حب عبد الله لزوجته شغله عن واجباته وعباداته، وذات يوم لاحظ أبو بكر الصديق أن عبد الله لم يخرج لصلاة الجمعة بسبب انشغاله بعاتكة، وعندما عاد أبو بكر من صلاة الجمعة نادى على ابنه وسأله يا عبد الله أصليت جماعة؟ فقال عبد الله أو صلى الناس؟ فقال أبو بكر نعم، لقد شغلتك عاتكة عن الصلاة والتجارة والمعاش يا عبد الله فطلقها".

وبالفعل طلق عبد الله زوجته عاتكة، استجابة لوالده، ولأنه أدرك مدى تقصيره في العبادات والواجبات، ولكن لم تنته القصة بذلك، فعبد الله كان متعلقا بها، وعندما سمعه أبو بكر يوما يقول شعرا يعبر به عن حزنه بسبب طلاق عاتكة، فطلب منه أن يردها، ولم يكذب عبد الله خبرا وذهب إليها فرحا وردها، وعاشوا حياة سعيدة معًا حتى استشهد عبد الله بعد أن رُمي بسهم في الطائف.

وبعد استشهاده رثته عاتكة قائلة "فلله عينـا من رأى مثـله فتـى.. أكر وأحمى في الهياج وأصبرا.. إذا شـرعت فيـه الأسنة خاضها .. إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا".

استشهاده

استشهد عبد الله بن أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي أربعين يوما، حيث أصيب بسهم في الطائف، وروى الحاكم بسند له عن القاسم بن محمد "أن أبا بكر قال لعائشة أتخافون أن تكونوا دفنتم عبد الله بن أبي بكر، وهو حي؟ فاسترجعت، فقال أستعيذ بالله، ثم قدم وفد ثقيف، فسألهم أبو بكر هل فيكم من يعرف هذا السهم؟ فقال سعيد بن عبيد أنا بريته ورشته، وأنا رميت به، فقال: الحمد لله أكرم الله عبد الله بيدك، ولم يهنك بيده، قال ومات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين ليلة، وفيهم الهيثم بن عدي وهو واهٍ، قالوا لما مات نزل حفرته عمر وطلحة وعبد الرحمن بن أبي بكر وكان يعد من شهداء الطائف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria