الناقد طارق الشناوي يكشف سر نجاح النجم أحمد حلمي بعد عودته إلى السينما
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الناقد طارق الشناوي يكشف سر نجاح النجم أحمد حلمي بعد عودته إلى السينما

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الناقد طارق الشناوي يكشف سر نجاح النجم أحمد حلمي بعد عودته إلى السينما

طارق الشناوي
القاهرة ـ إسلام خيري

في كل موسم سينمائي ننتظر تقيم الجمهور للأعمال الفنية التي يتم طرحها في دار العرض لكن التقييم علي المستوي الفني ليس هو الأهم بالنسبة للجمهور لكن التقييم على مستوى شباك التذاكر هو النقطة الفاصلة لتصدير قوة القاعدة الجماهيرية لهذا النجم الذي يدخل السباق السينمائي ويصبح الحديث حول أهميه ما حققه من إيراد وليس ما حققه فيلمه من نجاح فني خاصة أن هناك أعمال فنية قيمة لا تحقق نجاح على الشباك، وفي موسم عيد الأضحى 2016 كان بمثابة الاختبار لعدد كبير من النجوم لإثبات نجوميتهم أمام شباك التذاكر وتأكيد حب الناس لهم لنرى بالإيرادات من أثبت ذلك مثل أحمد حلمي ومن أخفق مثل محمد سعد، تورتة الإيرادات ربما ساهم غياب محمد رمضان عنها أعطى مساحة للأخرين لإثبات ذاتهم، وهنا لا نتحدث عن مستوى ما يقدمه فنيًا لكن نتحدث عن قاعدته الجماهيرية وهو ما أكده لنا الناقد طارق الشناوي الذي أشار أن محمد رمضان له رصيد كبير ووجود رقمي لدي الجمهور دون النظر لما يقدمه ، وفي هذا التقرير يكشف لنا الناقد طارق الشناوي أسباب نجاح حلمي وأوهام النجومية لدي رجب وسعد ومحاولات حسن الرداد لإثبات نجوميته وخل حقق الثلاثي بعد انفصالهم النجاح المطلوب .

 وأكد الناقد طارق الشناوي أن تحقيق الفنان أحمد حلمي لإيرادات كبيرة تخطت الـ 20 مليون لا يعني دليل على عودته بقوة خاصة أن الإيرادات هي رد فعل لنجومية حلمي لأنه صاحب كاريزما ولا يوجد جدال بها ولديه جمهور ينتظره ويشتاق لرؤيته في ظل غيابه عامين، لكنه على المستوى الفني لفيلمه " لف ودوران " يوجد به مشاكل وبه استسهال وسيناريو عاجز، لكن نجاح العمل أمام الشباك أكد على قوة القاعدة الجماهيرية له وحب الناس لذلك عليه أن يبادل الناس الحب نفسه ويقدم لهم ما يستحقه وعليه التأني وعدم الاستعجال في اختياراته .

ويرى طارق الشناوي أن الفنان محمد سعد من الصعب أن يحصل على بطولة مرة أخرى وعليه أن أن ينسى البطولة المطلقة وأن يمتلك الشجاعة لذلك ويتعامل على أرض الواقع بأنه أصبح مثل ضابط فقد كل رتبه العسكرية وليس أمامه سوى أن يكمل مشواره جنديًا في الميدان، يراهن على موهبته كممثل، وعلي الرغم أنه موهوب في فن الأداء، لكنه كنجم انتهى ولا أتصور أن يجد من يحنو عليه من الجماهير والوحيد القادر أن يخرج من ذلك هو سعد نفسه خاصة أنه أصبح في ذيل القائمة، وأنه إذا لم يفعل ذلك واستمر فيها يقدمه لن يجد ذيل القائمة من الأساس، مضيفًا أنه أنفق رصيده الجماهيري المتبقي منذ أن قدم برنامج "وش السعد" وذلك في صفقة سريعة أمام إغراء مادي وما هو متاح أمامه خاصة أنه لن يجد غيره .

مؤكدًا أن سعد لعب دور البطولة في الهبوط باسمه سريعًا من نجم شباك إلى الهاوية، لأنه برامجيًا ودراميًا ومن ثم سينمائيًا استنفد كل المسموح من مرات الرسوب ، حيث أنه انتهى تمامًا من الخريطة الفنية وأصبح سعد خارجها وعليه أن يعترف بفشله ويتعايش مع هذه الحقيقة ومن الممكن أن تمنحه الأعوام المقبلة داخل الدائرة كممثل قادر على أداء العديد من الشخصيات، ولكن تحت المظلة الجماهيرية لنجم آخر للشباك يحميه أو أن يشارك في أعمال بها بطولة جماعية .

وأوضح الشناوي أن محمد رجب يميل للعند ويلح على أن يصبح نجمًا جماهيريًا وهو ما لم يتحقق حتى الآن ولن يتحقق نظرًا لمحاولاته وإخفاقاته كنجم شباك ولا أجد أملاً في ذلك، موضحًا أن طموح رجب هو الخروج من نجم مع إيقاف التنفيذ في ظل أن أفلامه متشابهة ولن تجد مثلاً في "صابر غوغل" شيئًا مختلفًا عما قبله بل أن يسعى ليسطر على الفيلم في كل شيء سواء في الكتابة عن طريق وضع اسمه بالبونط العريض ليؤكد أنه صاحب المشروع وأن محمد سمير مبروك مساهم فقط أو التمثيل أو حتى الإخراج الذي يتم تنفيذه حرفيًا من السيناريو، مشيرًا إلى أن رجب يفتقد لكاريزما نجم الشباك، فهو ممثل جيد لكن ليس نجم شباك وأنه ناجح في البطولة الثانية وحتى إذا قلنا أن ينقصه القصة والعمل الجيد فإن رجب إذا قمنا بوضعه في فيلم قدمه مثلاً عادل أمام لن تجده ناجحًا .
وتجد أن رجب الوجه المعكوس لمحمد سعد، ولحسن حظه أن فيلم سعد يقف في المؤخرة، فإذا كانت مأساة رجب أنه يسعى منذ زمن بعيد لتحقيق نجومية شباك التذاكر دون جدوى، فإن سعد عرف القمة الرقمية وتمتع بقدرة استثنائية على الجذب الجماهيري في أعوام سابقة ثم فقد تلك المنحة تدريجيًا، بينما رجب طوال تلك الأعوام وهو يسعى إليها دون جدوى لتحقيق التواصل مع الناس .

فيما يري الشناوي بعد انفصال الثلاثي أن القادر على البطولة المطلقة هو شيكو لأنه أكثرهم موهبة وحضور أمام الكاميرا فهو هداف الضحك وأخفهم دمًا لامتلاكه قدرًا من التلقائية أما أحمد فهمي لديه القدرة على الخيال والكتابة لكن لديه مشكلة بأنه لا يحترم أفكاره ويحتاج لنجم أخر يسنده في أعماله وليس أكرم حسني الذي لا يمتلك موهبة التمثيل أما هشام ماجد فهو الأقل قدرة على إثارة الضحك ولديه مشكلة فيما يميز فهمي وشيكو، موضحًا أن خطوة الانفصال كانت ضرورية لأنهم وصلوا للذروة في فيلم " الحرب العالمية الثالثة " ومن بعد ذلك كان يفشل ونجاحهم في المستقبل يتوقف على ما يقدموا، خاصة أن " حملة فريزر " متواضع فني وفقير مصاب بأنيميا في الضحك إلى حد الندرة خاصة أن الجمهور ينتظر ضحكة فلا يجد أكثر من مجرد شروع في ابتسامة، والرهان على الكوميديا في صقيع حملة فريزر كان بمثابة ضربة بداية خاسرة ، أما " كلب بلدي " أثبت من خلاله فهمي أنه كاتب لديه خيال لكنه أخطأ بتعامله مع الفكرة أنها وسيلة لخلق مواقف كوميدية ولم يدرك أن الأمر أعمق من نكتة ولم يعتز بأفكاره ولم يعطي لها ما تستحقه من اهتمام .

ويوضح أن الفنان حسن الرداد موهوب وينطبق عليه جان الكوميديا ومشروع لنجم خفيف الظل قادم بقوة لقلوب الناس ويستطيع أن يقدم أدوار مرحة والأبواب كلها مشروعة أمامه منذ أن قدم تجربته الأولي " زنقة الستات " في ظل وجود كيمياء مع إيمي سمير غانم و المخرج خالد الحلفاوي لكن لم يحدث ذلك وأخفق في اختيار فيلمه الثاني " عشان خارجين " ولم يتحقق التفاعل مع إيمي ووجدنا عملاً يبث ضحكات يبحث فيه الرداد على مفردات من أجل الابتسامة فقط ووجد نفسه في عمل يخاصم الضحك ، وإن وجد كان شحيحًا ومفتعلاً ، ونجاح فيلمه الأول أثبت أن الرداد يجيد قراءة ما يريده الناس وعليه أن يتعلم القدرة على القفز فوق الفشل بعد الإخفاق في فيلمه الجديد خاصة أن لديه القبول وإمكانيات ومقومات نجم الشباك لكن يحتاج لعمل يؤكد نجوميته ويصنف بسببه نجم شباك .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد طارق الشناوي يكشف سر نجاح النجم أحمد حلمي بعد عودته إلى السينما الناقد طارق الشناوي يكشف سر نجاح النجم أحمد حلمي بعد عودته إلى السينما



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

محلات "my little shop" تطرح تشكيلتها الجديدة من الكنزات الصوفية

GMT 21:06 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فارس عابدي سعيد بالانضمام للمنتخب السعودي

GMT 04:44 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

أفكار بسيطة وذكية للمطابخ الصغيرة العملية

GMT 14:13 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"MBC مصر 2" تبدأ إذاعة مسلسل "هربانة منها" يوميًّا

GMT 19:19 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بنك سورية المركزي يحدد شروط توقف مؤسسات الصرافة

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 12:14 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

عبير صبري تعبر عن سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria