القاهرة - الجزائر اليوم
ينتظر محبو الممثلة اللبنانية ورد الخال بفارغ الصبر بدء مسلسل " هند خانم" الذي دخل سياق البرامج الجديدة التي ستبدأ خلال فصل الخريف، حيث ستلعب دور البطولة الى جانب الممثل السوري خالد القيش، أسعد رشدان، ماريبل طربيه، يمنى شري، جويل الفرن، جناح فاخوري، ريموند عازار، وسام صباغ، بيدرو طايع، جوزف حويك وآخرين.وعادة ما تبدع الممثلة ورد الخال في الأدوار التي تجسدها، كونها تتأنى في اختيار الشخصيات التي تلعب دورا كبيرا في إغناء أرشيفها الفني كون جل ما يهمها هو نوعية العمل أكثر من الكمية.وتألقت مؤخرا في مسلسل "أسود" الذي عرض في رمضان الماضي ولعبت فيه دور البطولة إلى جانب الممثلين باسم مغنية وداليدا خليل، حيث تقمصت شخصية "لميس" القوية والجريئة، مؤكدة في إحدى التصريحات الإعلامية أن هذه الشخصية استفزتها، ما جعلها تتحدى نفسها لتقديم كل طاقاتها خاصة وأنها لا تشبهها بشيء كاشفة عن أن مارغو لطالما كانت "الظالمة "وليست "المظلومة"، معتبرة ان شخصية لميس في ثورة الفلاحين نقطة في بحر شخصية مارغو في مسلسل أسود، وهي المعروف عنها أنها تصدم بأدوارها الفنية إيجابا.وعلى الرغم من نجاحاتها الفنية المتلاحقة، إلا أن الممثلة ورد الخال لا تنفك تعبر عن آرائها الثورية والوطنية من خلال تعليقات خاصة بها عبر صفحتها الخاصة على إنستغرام، إذ كانت قد نشرت صورا ومقطع فيديو خلال جولتها في بيروت بعد الانفجار الكبير الذي أصاب المدينة وعلقت قائلة: "أول مشوار ع بيروت بعد الكارثة… وصلنا ع مدخل المدينة ووقفنا .. ما صدقنا المنظر، وهيدا بعد ما فتنا اكتر عالأحياء.. نحنا وماشيين بيقلّي باسم “حلوة بيروت”.. غصّيت وبكيت … بعدنا منشوفها حلوة بعد كل اللي عم بيصير فيها… هيدي بيروت… اميرة نايمة ناطرة اميرها يوعّيها من نومها العميق". وهي لغاية يومنا هذا، تعمد أسبوعيا إلى نشر صورة عن الانفجار الكبير الذي حصل للتذكير بالمأساة الكبيرة التي حولت بيروت إلى مدينة منكوبة، مؤكدة ان اللبناني بطبعه ينسى بسرعة معلقة بالقول "نحن عايشين مش ناسيين".كما كشفت ورد الخال عودة نادين الراسي إلى الساحة الفنية من جديد، مؤكدة أنها تفكر جديًا بالهجرة من لبنان إلى أي بلد عربي لاستكمال مسيرتها الفنية، مقارنة بين الأعمال الدرامية التركية واللبنانية.
قد يهمك أيضــًا:
ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا في الحياة
اللبنانية ورد الخال تؤكد أن الفن في العالم العربي يحتاج إلى ثورة
أرسل تعليقك