ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب

ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا
آثينا -العرب اليوم

أكدت العجوز الجالسة على سجادة في شقة في اثينا، وبحوزتها وثائق أنها من مواليد مدينة كوباني او عين العرب في سورية عام 1907 "أن تأتي متأخرا افضل من الا تأتي ابدا"، بعدما قامت برحلة خطيرة لعبور بحر ايجه املا بلقاء حفيدتها اللاجئة في المانيا. وعلى متن زورق مطاطي وقد حملها حفيدها الثلاثيني خليل شقيق نسرين، وصلت ليلى صالح سالمة الى جزيرة ليسبوس اليونانية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. ويرافقها في رحلتها هذه ابنها الاصغر احمد والد خليل وزوجته وابناهما وزوجة احدهما.

وقال خليل "بقينا على الحدود بين كوباني وتركيا يومين، وهذا كان صعبا. بعد ذلك استغرقت رحلتنا يومين او ثلاثة ايام لنصل بحافلة إلى ازمير (غرب تركيا مقابل اليونان) حيث بقينا في فندق بانتظار الضوء الاخضر من المهربين لعبور بحر ايجه". واما ليلى التي تبدو اثار السنين على وجهها، فهي تنظر الى احفادها بالقرب منها لكنها لا تتحدث سوى إلى زوجة ابنها التي تقوم بترجمة اسئلة الصحافيين إلى الكردية.

- "اريد رؤية نسرين قبل أن أموت" -

همست ليلى "لا استطيع ان امشي (...) اذا توفرت سيارة فانني اريد ان اذهب لارى نسرين قبل ان اموت". وكانت نسرين التي تقول ليلى انها ربتها، غادرت كوباني مع شقيقتها بيريفان في 2015 هربا من الحرب وحصلت على اللجوء في المانيا. وقالت الجدة "ان تصل متأخرا افضل من الا تصل ابدا. انها مشيئة الله".

وردا على سؤال عن صحة عمرها (110 اعوام) كما ورد في الوثائق، لا يعرف افراد عائلتها سنة ولادتها بالتحديد. لكن في الوثائق كتب بشكل واضح "1907". والمفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة واثقة من ذلك. فقد كتبت في تغريدة في الاول من كانون الاول/ديسمبر "ليلى صالح، لاجئة من كوباني تبلغ من العمر 110 اعوام (...) الشيء الوحيد الذي ترغبه هو ان تلتقي حفيدتها نسرين". وعلى كل الاحوال تبدو ليلى متقدمة جدا في السن.

اما سر عمرها المديد، فيؤكد خليل انه "السمن العربي". ويتذكر قصص جدته عندما كانت تعد السمن. وتنهض ليلى بمساعدة زوجة ابنها وتمشي بعض خطوات لوحدها. ذاكرتها ضعيفة ولا تعي بشكل واضح مكان وجودها. وقالت سوسن زوجة خليل ان اقسى لحظة خلال الرحلة كانت "حملها ووضعها في الزورق. لقد عانينا كثيرا".

ولحسن الحظ رصد خفر السواحل الزورق ونقلوا العائلة إلى مخيم موريا المكتظ في ليسبوس المعروف بمنشآته السيئة. امضت ليلى ليلتها الاولى في اليونان في العراء مع عائلتها قبل ان تقوم المفوضية السامية للاجئين بنقلها في اليوم التالي الى حاوية مع زوجة ابنها.

وبعد اسبوع، نقلت العائلة باكملها الى ميتيلين، كبرى مدن ليسبوس، ثم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تمكنت العائلة من التوجه الى اثينا مثل معظم اللاجئين الذين يواجهون اوضاعا هشة. ويضطر اللاجئون الآخرون للبقاء في الجزيرة التي يصلون اليها بانتظار نتائج طلباتهم للحصول على اللجوء في اليونان.

- انتظار 2019 -

 

وعين العرب واحدة من ثلاث مدن كبرى كردية في سورية. وقد شهدت معارك عنيفة خاضها تحالف عربي كردي لطرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، بمساندة غارات شنها التحالف الدولي. وقد طرد الجهاديون منها في كانون الثاني/يناير 2015.

وقالت سوسن التي قتل شقيقها مثل احد احفاد ليلى ايضا في الحرب "حتى اذا تحسن الوضع في كوباني، لم يتبق لنا شيء بيتنا دمر وليس هناك عمل". وحسب التقاليد في كوباني، تبقى الام مع ابنها الاصغر الذي يتعين عليه الاعتناء بها، كما يوضح احمد. ويضيف "البعض يقولون اننا جلبناها من اجل تسهيل اجراءات الهجرة لكن هذا ليس صحيحا. نعيش جميعا معا منذ فترة طويلة ولا يمكننا تركها".  وما زال اخوته واخواته الذين يكبرونه سنا في كوباني.

ولكن قانونيا لا يحق لهذه العائلة الاستفادة من لم الشمل العائلي مع نسرين في المانيا. ونظرا للعدد الكبير للطلبات، حدد اول موعد لهم للمقابلة من اجل الحصول على اللجوء في اليونان قي كانون الثاني/يناير 2019. وترى ليلى انه وقت طويل جدا، بينما يقول خليل متسائلا "لا نعرف ماذا نفعل. هل نبقى ام نحاول الرحيل؟".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب ليلى تأمل لقاء حفيدتها في ألمانيا بعد 110 سنوات في عين العرب



GMT 14:39 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاتان أردنيتان تبتكران التطريز على "البشاكير" و"المناشف"

GMT 20:17 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بانثرز يتغلَّب على بلوز في دوري هوكي الجليد

GMT 08:24 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس طويلة ومميّزة لاسترخاء هادئ في الشتاء البارد

GMT 11:57 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

افتتاح مطعم دجاج كنتاكي في الهملة

GMT 23:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل سقوط الطيار البلجيكي تون في بحيرة قارون

GMT 06:18 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري يتقدم في دير الزور ومعارك البوكمال تحصد 220 قتيلاً

GMT 05:08 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة ومميزة لجيجي حديد في نيويورك

GMT 08:48 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

تعرف على بول سيزان عملاق الفنّ التشكيلي

GMT 19:54 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

نادي النصر يُفاوض اللاعب السوري محمود المواس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria