بقلم ـ رزان أياسو
سوف نلتقي
كوني على ثقة ٍ
مما أقولُ .. سنلتقي
فانطلقي حيث شئتِ
و شاء النوى
غيبي في مدى المُطلَق ِ
سحابةً
أمطرتْ جمراً في شجوني
و ثلجاً على مفرقي
إنْ كان لا بدّ للأرض
أنْ تكمل َ دورتها كي تستريحْ
و أنْ تكسر الطيورُ صرخة الريحْ
لا بدّ إذاً أنْ تعودي
إلى حدودي
و واحةِ الحلم ِ الجريحْ ..
و إنْ جُنّ ليلٌ و غبتِ
فسوف تأتين
مهما طال انتظاري
سوف تأتين
مِن حاشية الوقتِ
في عينيْكِ طوْق نجاتي
و سرّ الأزرق ِ النزق ِ
لأنّ الغيابَ مِن سحيقِ ِ الأزل ِ
توأمُ الرجوع
مثلما النظرُ توأمُ الحَدَق ِ
و أقسِمُ أني أراكِ
أكادُ أشمُ عطرَ الزنبق ِ
يفوحُ مِن زوايا غرفتي
مِن رئتي .. على شفتي
و في شبقي ..
أوْغلي في الرحيل ِ
كلّما ابتعدت ِ , ازددت ِ اقترابا
آخرُ الغرْب ِ , أولُ المَشرق ِ
و لسوف نلتقي
سنلتقي ..
أرسل تعليقك