السياحة تشرق في الإمارات وتغرب في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السياحة تشرق في الإمارات وتغرب في الشرق الأوسط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السياحة تشرق في الإمارات وتغرب في الشرق الأوسط

دبي ـ وكالات

كان للثورات التي بدأت في تونس في نهاية 2010 وامتدت إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تأثير مدمر على السياحة... لكن لم يكن الجميع في المنطقة خاسرين. وفي حين كان التعافي من الاضطرابات في مهده على أفضل التقديرات ومنعدما في أسوأها كانت البلدان التي لم يصلها الربيع العربي مستفيدا غير متوقع.ويكاد عدد باعة الهدايا التذكارية عند الأهرامات خارج القاهرة يتجاوز عدد السائحين هناك في الأيام الحالية حيث تلقي الأزمة السياسية المستمرة بظلالها على ديمقراطية مصر الجديدة.في الوقت نفسه وبعيدا إلى الشرق تكتظ ردهات منتجع اتلانتس الفاخر المقام على جزيرة النخلة الصناعية في دبي بالرواد.وتردع المخاوف من هجمات محتملة لمتشددين او نشوب صراع إقليمي مع إيران البعض لاسيما الأميركيين عن الذهاب لكن كثيرين آخرين يقولون إنهم يشعرون بالأمان في دبي بدرجة لا يتوقعونها في أي مكان آخر بالمنطقة.وقال جون ماكلينان (69 عاما) وهو مهندس متقاعد من ساحل صن شاين الاسترالي يزور دبي للمرة الأولى "المكان رائع ويبدو آمنا للغاية. يمكنني العيش هنا رغم أنني أعلم أنه لا يمكنني تحمل تكلفة الاقامة".ورغم ان الزوار هجروا معظم مناطق الشرق الأوسط في 2011 مما وجه ضربة قوية لبلدان مثل مصر فقد ارتفع عدد زوار دبي للاستمتاع بشواطئها ومتاجرها الكبرى بنسبة عشرة في المئة.واستغلت الامارة شركة طيران الامارات المملوكة لها وموقعها الاستراتيجي في منتصف الطريق بين اوروبا وأفريقيا وآسيا لاقناع الركاب العابرين بقضاء يومين على الأقل لديها.وتظهر أحدث البيانات المتاحة أن الامارة استقبلت أكثر من خمسة ملايين زائر في النصف الأول من 2012.ولا توجد أرقام تفصيلية لأعداد السياح والزائرين من رجال الأعمال أو الركاب العابرين لكن معدل الاشغال بالفنادق يتجاوز بانتظام 75 في المئة كما يجري بناء غرف جديدة.ومع اندلاع الصراع في ليبيا وسوريا في 2011 تلقى قطاع السياحة الذي كان بازغا هناك ضربة قاضية.وتوقفت تقريبا زيارة السياح إلى البحرين حيث دأب محتجون على الاشتباك مع الشرطة. ودفع ذلك شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية هناك إلى شفا الافلاس.وفي تونس مهد الربيع العربي أسفرت حملة ترويجية تستهدف السياح الأوروبيين بشكل خاص عن زيادة بنسبة 30 في المئة في الاعداد في 2012 مقارنة مع العام السابق حيث استقبلت الدولة نحو ستة ملايين زائر.غير أن تلك الأرقام لا تزال أقل من مثيلاتها في 2010 بنحو عشرة في المئة.وقالت نادجدا بوبوفا كبيرة المحللين السياحيين لدى يورومونيتور للاستشارات "ما حدث للسياحة في الشرق الأوسط هو أنها باتت تشهد حالة استقطاب شديدة"."هناك دول مثل مصر التي واجهت معاناة حقيقية وهناك (على الجانب الآخر) الامارات".وتجاوز عدد زوار أبوظبي مليوني شخص للمرة الأولى في عام 2011 وتأمل أن يكون قد ارتفع بنسبة عشرة بالمئة في 2012.وذكرت السعودية التي ساعدتها ثروتها النفطية ايضا على تفادي الاضطراب السياسي أنها سجلت قفزة كبيرة في عدد الزوار في 2012 خاصة الحجاج والمعتمرين من دول ثرية في منطقة الخليج وآسيا.وكان مسؤولون سعوديون قالوا لوسائل إعلام محلية العام الماضي إنهم يتوقعون استقبال 18 مليون زائر كثيرون منهم حجاج ومعتمرون.غير أن مصر ربما كانت الأشد تضررا.وقبل الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011 كان القطاع السياحي يشكل أكثر من عشرة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي ويعمل به نحو عشرة ملايين شخص ويدر نحو ربع ايرادات الدولة من العملة الصعبة.ويتزايد سفر السياح مباشرة إلى مناطق مثل شرم الشيخ لقضاء عطلات بميزانيات محدودة. وباتت المتاحف وغيرها من معالم الجذب السياحي الأخرى في القاهرة شبه مهجورة وحتى من يزورون الأهرامات او وادي الملوك القريب من الأٌقصر في جنوب البلاد يقومون بذلك في رحلات خاطفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة تشرق في الإمارات وتغرب في الشرق الأوسط السياحة تشرق في الإمارات وتغرب في الشرق الأوسط



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria