رحالة فرنسي يجمع شهادات مسيحيين من الشرق وذكرياتهم
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رحالة فرنسي يجمع شهادات مسيحيين من الشرق وذكرياتهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - رحالة فرنسي يجمع شهادات مسيحيين من الشرق وذكرياتهم

رحالة فرنسي
الفاتيكان - أ.ف. ب

يعتز فنسان جيلو بانه شهد على التنوع غير المعروف جيدا لكنائس الشرق بعدما قطع ستين الف كيلومتر خلال سنتين في سيارة من طراز رينو "4 ال" قديمة وزار جماعات في 23 دولة حاملا مجلدا يضم شهادات بثلاثين لغة ينتهي برسالة من البابا.

في ساحة القديس بطرس يعرض هذا الفرنسي البالغ 26 عاما واصله من منطقة فانديه امام سيارته المزينة برسوم وعبارات بالعربية وبلغات مختلفة، كتابا كبيرا من 300 صفحة نجح قبل يوم في عرضه على البابا.

وفي الصفحة الاخيرة كتب البابا فرنسيس بخطه الصغير بالايطالية "اشكرك كثيرا على هذه الشهادة المنقولة من كنائس الشرق وهي كنائس اعطت الكثير من القديسين وتعاني اليوم. اصلي من اجلكم كلكم وانا قريب منكم".

يحمل جيلو ماجيستير في القانون الانساني وهو كاثوليكي غير مطلع كثيرا على مجريات الكنيسة الا انه استمع الى شهادات لاجئين في لبنان قبل ان يبدأ مغامرته تزامنا مع زيارة بنديكتوس السادس عشر الى هذا البلد في العام 2012.

وقد اطلق على مشروعه اسم "الف مرة ومرة".

ويوضح "سحرتني روايات المسافرين في القرن التاسع عشر فلبيت نداء الشرق واردت ان اقوم بهذه الرحلة بطريقة تخلو من اي تصنع".

وقد حضرت له راهبات ي فرنسا هذا المجلد الكبير. ولم يكن يتصور عند انطلاقه في رحلة من عشرة اشهر في الاساس، انه سيملؤه عن بكرة ابيه بالشهادات.

وهو شهد على واقع متنوع جدا فثمة جماعات قديمة منعزلة جدا "تعيش مثل المسيحيين الاوائل" ومتحدرون من منفيين من الاتحاد السوفياتي ومن مسيحي آسيا ولا سيما السريان الملبار الكاثوليك الذين هاجروا الى الخليج ولاجئون لا سيما من سوريا.

 ونقلته سيارة رينو "4 ال" السكرية اللون القديمة من جنوب القوقاز و افغانستان الى ابواب سيبيريا وصولا الى ايران. وانتقل من السودان واثيوبيا الى دول الشرق الاوسط باستثناء سوريا بسبب الحرب. وزار ايضا دول الخليج وانهى رحلته في القدس.

ويروي انه عن دخوله بعض الدول مثل افغانستان "كنت اخبئ الكتاب جيدا في السيارة". وفي اليمن ظن انه كتابه سيصادر وهو طرد من هذا البلد. وقد ارسل اليه السفير البابوي بعد ذلك شهادات حول الكنيسة المحلية الصغيرة كي لا تبقى الصفحات بيضاء.

وصفحة بعد صفحة من "كتاب الشرق" تمر الرسوم التجريدية والساذجة وصور القديسين والصلوات والشهادات التي تعكس الامل والدعوة الى التضامن التي تطلقها هذه الجماعات القديمة جدا في غالبيتها من اماكن مثل منطقة الموصل التي باتت الان تحت سيطرة مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية".

وقد التقط صورا لهذه الجماعات، وجعل الجماعات المسيحية تسطر شهاداتها فيه. ويوضح "الناس كتبوا بلغتهم وثمة ثلاثون لغة ولهجة محلية" من الارامية الى العبرية.

ويروي فنسان "نقلني هذا الكتاب الى حدود لم اكن يوما اتصورها".

واحتاج احيانا الى بعض الوقت للعثور على جماعات معزولة "عند وصولي كنت انزل عند مسلمين وكنت اثير الفضول. لكني لم اشعر بالخوف ابدا".

وكانت علاقاته تقوم على البساطة والثقة. ويوضح "في كازاخستان سلمتني راهبات حزمة لراهبة في القدس. وقد سلمتها اياها بعد سنة وثلاثة اشهر!"

وساهم ثلاثة مسلمين في هذا الكتاب مؤكدين انهم لا يريدون رحيل مسيحيي الشرق وهم امرأة من لبنان ورجل من سلطنة عمان واحد وجهاء البدو في سيناء.

ويوضح "لم اكن سوى الرسول الناقل. هذا الكتاب هو كتاب مسيحيي الشرق وليس كتابي فقط. لقد تجاوزني. وسيحفظ لدى الاباء الفرانسيسكان في كنيسة القيامة في القدس".

ومع عودته الى فرنسا، يأمل ان ينشر شهادته قائلا "الشهادة ليست خيارا بل واجبا. هؤلاء الناس جازفوا لاطلاعي على بعض الامور. ومن واجبي ان اشهد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحالة فرنسي يجمع شهادات مسيحيين من الشرق وذكرياتهم رحالة فرنسي يجمع شهادات مسيحيين من الشرق وذكرياتهم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 23:14 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 13:54 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وثائق بريطانية تكشف عن مؤامرة لاغتيال حسني مبارك

GMT 19:19 2014 الأحد ,01 حزيران / يونيو

"الحبّار المضيء" إبداع رباني لامثيل له

GMT 05:20 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

٦٨ مليون لإكمال مشروع ميقات ذات عرق في الطائف

GMT 22:20 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري قرشين

GMT 12:40 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

ازدياد وتيرة تساقط صخور ضخمة من الفضاء على الأرض

GMT 03:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

داغر يكشف عن سعادته بالمشاركة في "فاتحة خير

GMT 11:12 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز يرأس اجتماع جمعية البر

GMT 01:43 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُؤكّد أنّ هدف الترجي مواجهة الريال في الكأس

GMT 20:38 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تشيد بالقرارات الفورية للملك سلمان بشأن خاشقجي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria