تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الثلاثاء، بأحر التهاني للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، متمنيا أن تكون سنة خير وبركة ورخاء.
وكتب رئيس الجمهورية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : “بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، أتقدم الى كل الشعب الجزائري بأحر التهاني وأخلص الأماني سائلا الله تعالى أن تكون سنة خير وبركة ورخاء. أسقاس أمقاس”.
..جراد يهنئ الشعب الجزائر بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة
بدوره قدم الوزير الأول عبد العزيز جراد تهانيه للشعب الجزائر بمناسبة حلول العيد الوطني يناير. وكتب جراد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “يناير كما توارثناه عن أجدادنا يجعل ذاكرتنا الشعبية حية”. وأضاف أن “يناير هو وعاء للتنوع الثقافي لمجتمعنا وتعبير عن الهوية الوطنية”. وقدم الوزير الأول أطيب التمنيات للجزائريين داخل الوطن وفي المهجر سائلا الله تعالى أن يكون عاما حاملا للخير والبركة والهناء. وختم جراد بالقول ” أسقاس، أمقاس، أسقاس أمربوح إيواقذوذ أدزايري، أندا مايلا”.
..تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الأولى
تم الثلاثاء بالجزائر العاصمة توزيع جوائز الطبعة الأولى لـ” جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية” التي تتزامن وإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية.
وتخص الجائزة في طبعتها الأولى أربع مجالات وهي اللسانيات، الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة، الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها، والأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي.
وأفرزت نتائج لجنة التحكيم التي يترأسها الأستاذ يوسف نسيب التي قامت بتمحيص 106 عمل مترشح تتويج على التوالي بالمراتب الأولى كل من ياسين مزياني، توفيق جرود وبوخروب رشيد فيما تم حجب الجائزة الأولى لفئة الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي اللامادي التي عادت جائزتها الثانية للباحث علي حجاز.
عصاد: الجائزة “قيمة مضافة ومعتبرة في الساحة الفكرية والثقافية الوطنية”
وخلال الحفل التكريمي الذي نظم بالمركز الدولي للصحافة عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة ووسيط الجمهورية، كريم ويونس، ومستشاري رئيس الجمهورية وممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية، ثمن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، “الجهود والاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية وعنايته الشخصية للإبداع والفكر في ميدان الأدب واللغة الأمازيغية وذلك من خلال استحداث هذه الجائزة التقديرية التي تشجع المهتمين بترقية اللغة الأمازيغية”.
وأوضح السيد عصاد أن هذا الحفل البهيج الذي يتزامن واحياء يناير، يأتي بعد أزيد من 5 أشهر من إعلان نداء المشاركة في جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية ليتوج بانخراط عشرات المشاركين في هذه الجائزة” معتبرا أن الجائزة “قيمة مضافة ومعتبرة في الساحة الفكرية والثقافية الوطنية”.
وأضاف السيد عصاد أن الجائزة “منجز هام لبعد من أبعاد الهوياتية التي يشترك فيها كل الجزائريين كما أنه إجراء يندرج في إطار تعزيز الثوابت الوطنية بمقوماتها الثلاث، وهوما يسمح بكيفية لا تدعوللشك استكمال مسار إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية في بلادنا في كنف المصالحة والمصارحة والسلم والتعايش المنسجم بين كل فئات المجتمع”.
واستطرد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية قائلا أن هدف هذا المسعى هو”ربط وشائج الوحدة على أسس سليمة ودائمة”، مشددا على تجند الجميع ل”تنفيذ خارطة طريق واضحة المعالم مفادها وضع الأمازيغية على السكة الصحيحة ووضع قيمنا الوطنية في منأى عن الهواجس والمزايدات السياسوية”.
وفي ذات الإطار، أكد السيد عصاد أن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية شكلت بالنسبة للمحافظة السامية للأمازيغية “رهانا ناجحا بامتياز وهي تعبر عن مدى الإهتمام الذي توليه الدولة الجزائرية في سبيل تطوير وترقية الأمازيغية في إطارها الوطني وبمختلف تنوعاتها اللسانية”.
وكشف السيد عصاد أن عدد المشاركين في الطبعة الأولى من الجائزة على المستوى الوطني بلغ 220 فيما وتم قبول مشاركة 106 عمل تتوفر فيها شروط ومعايير القانون الداخلي للجائزة. كما ثمن جهود ومساهمة أعضاء لجنة التحكيم التي تتكون من أساتذة وباحثين مختصين في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية طيلة خمسة أشهر من العمل ومساهمتهم في إنجاح الطبعة الأولى من الجائزة.
وتميزت التظاهرة بزيارة الوفد المشارك لأجنحة معرض يتضمن ملصقات ولوحات فنية تعكس أهم المواقع التاريخية الجزائرية ومنتوجات تقليدية تبرز مختلف مظاهر الاحتفال بمناسبة يناير والذي شكل فسيفساء ثقافية تظهر التنوع الذي تزخر به البلاد.
قد يهمك أيضا:
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يُعلن أن عودته إلى ألمانيا "كانت مبرمجة"
الإذاعة الجزائرية تعلن عن برنـامج خاص إحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة
أرسل تعليقك