لندن ـ كاتيا حداد
ألقى تنظيم "داعش" رجلًا معصوب العينين، من أعلى مبنى في الموصل، بعد اتهامه بالمثلية الجنسية، وذلك عقب قراءة عناصر التنظيم التهم الموجهة إلى السجين، وهو رجل في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات. وتظهر الصور الصادمة، إلقاء الشاب من على السطح أمام حشد من الناس. وتعاقب عناصر "داعش" على المثلية بالإعدام بموجب الحكم الوحشي للجماعة المتطرفة. وفي كثير من الأحيان يتم رجم جثث الأشخاص، الذين أعدموا من قبل المتفرجين.
وتظهر الصور إجبارهم للشاب خلال إلقائه من البناية، بينما توضح أخرى، جسده الملطخة بالدماء على الأرض. وجرى تنفيذ الحكم على الرغم من أن القوات العراقية تقاتل لاستعادة المزيد من المناطق، التي يسيطر عليها "داعش".
وأوضح مسؤولون عسكريون، أن التقدم في جنوب شرق المدينة، يجري بشكل متباطأ، بسبب استخدام الجماعة المتطرفة، المدنيين كحصون بشرية. وأشارت الأمم المتحدة إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين، الذين تدفقوا إلى المستشفيات القريبة في الأسبوعين الماضيين، واشتد القتال في آخر معقل رئيسي للجماعة في العراق.
وأكد الكولونيل عباس العزاوي، المتحدث باسم الإدارة الـ16 في الجيش العراقي، أن هناك معركة يشتد وطيسها داخل المدينة. وأضاف أن السيطرة على الحدباء، وهي منطقة كبيرة، من المرجح أن يستغرق أكثر من يوم. وأن إعادة أسر الموصل بعد أكثر من عامين من حكم "داعش"، ربما يعني نهاية حكم الجماعة المتطرفة للجانب العراقي.
أرسل تعليقك