نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن العلمانية السورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد إعلان تأييد بشار الأسد وبدر الدين حسون لها

نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن "العلمانية السورية"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن "العلمانية السورية"

الناطق باسم "التحالف السوري العلماني" نبيل صالح و بشار الاسد
دمشق ـ نور خوام

فتح الناطق باسم "التحالف السوري العلماني" نبيل صالح جدل جديد حول العلمانية في سورية، حيث أعلن "خصوصية العلمانية السورية"، بعد لقاء جمعه بمفتي سورية، الذي قال له "أنا مفتٍ علماني".

وأعلن صالح الذي وهو أيضاً نائب في مجلس الشعب "البرلمان" على صفحته على "الفيسبوك" أن الرئيس بشار الأسد سبق أن قال له "أنا علماني" وذلك حين التقاه عام 2012، لمدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة في عيد ميلاده.

وأضاف أنه التقى مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون، ودار الحديث حول تاريخ العلمانية و"خصوصية العلمانية السورية ودور "التحالف السوري العلماني" على أرض الواقع"

ونقل صالح عن حسون أن بذور العلمانية موجودة في المسيحية والإسلام، وقال حسون إن "أخطر ما واجهه الناس خلال مئتي عام هو الدولة الدينية".

وختم صالح بالقول "أنه وحسون توافقا "على جلسة لاحقة لمناقشة وتطوير مفهوم وعمل العلمانية السورية".

وأشار إلى أن ذلك النقاش هو "بعض من مجموعة نقاشات مازلنا نجريها مع النخب الوطنية للاستئناس برأيها والخروج بعلمانية واقعية تتلائم مع ثقافتنا وبيئتنا تكون حارسة على مستقبل أبنائنا.. فسوريا هي حياتنا وكل العالم بالنسبة لنا"

اقرأ ايضًا:

"تحرير الشام" تعدِم "عميلين" بالرصاص و"الجيش الحر" يمنع تسيير دوريات روسية

جدل وانتقادات

وأثارت العبارة الأخيرة لصالح جدلًا وانتقادات عدة، كان أبرزها التساؤل عن ماهية تلك "العلمانية الواقعية التي تتناسب مع ثقافتنا"، وأبرز ما ذكر حول ذلك:

"غريب هذا الطرح من ممثل لتحالف علماني.. العلمانية واضحة ولا توجد علمانية واقعية وعلمانية غير واقعية: فصل الدين عن الدولة وحيادية الدولة تجاه كل الأديان ولا دينيتها، والمساواة الكاملة بين مواطنيها دون تمييز على أساس ديني، إنما علمانية واقعية فغريب هذا الطرح".

وتساءل المحلل السياسي عصام التكروري، "أما آن الأوان لعلاج وهم المؤاخاة بين الدين والعلمانية؟ باختصار، لا تكمن المشكلة في الدين أو العلمانية، كما أن الحل لن يكون بيد أحدهما، مشكلتنا تكمن في الاستخدام المعرفي للعقل من قبل المؤيدين لكلا الفكرتين فمجتمعنا فقد الكثير لكن العقل هو أكثر ما يشتاق إليه".

وأضاف، "السجال بين العلمانية والدين يخفي أزمة هوية، لذلك لن يتم حسمه توافقيا إلا بفتح حوار جريء ونظيف وبعيدا عن الإيديولوجيات المُتسلطة، فوجود سوريا هو اليوم على المِحك، سوريا وطن الجميع".

ويقول آخر، "إن مجرد وجود منصب "مفتي الجمهورية" ينسف أساس العلمانية.. ناهيك عن المادة الدستورية التي تحدد دين رئيس الدولة. أما "علمانية واقعية تتلائم مع ثقافتنا وبيئتنا" اعربلي ياها من فضلك؟! يعني ناخد اللي منريدو من "العلمانية" ونكبّ اللي ما بدنا ياه؟!".

وثمة من رأى أن "السيد الرئيس وسماحة المفتي خير من يمثل العلمانية في سوريا وخارجها.. أما بالحديث عن واقعنا فهناك كثرة من الأشخاص الذين يدّعون العلمانية لأسباب عدّة لم نعد نجهلها، وقلة قليلة تنادي بالعلمانية بكل صدق وتترجم علمانيتها الحقة سلوكاً في كل مناحي حياتها"

وقال آخر، "الدستور عندنا علماني يضاهي دستور اليابان لكن المشكلة في التطبيق والالتزام. في الدستور تمنع اﻷحزاب الدينية في الدولة وهناك مبدأ تكافئ الفرص ومكافحة الفساد وغيرها لكن أين التطبيق منذ عشرات السنين".

استثمار سياسي

و كزت بعض المواقع التي تعارض حكومة دمشق، على إعلان كل من الأسد، وحسون أنهما علمانيان، وركزت على عبارة حسون "أنا مفت علماني"، بوصفها "اعترافاً" وذلك انطلاقاً من فكرة شائعة ترى أن العلمانية تعادي الدين، وهي النقطة التي تم التركيز عليها، بوصفها "من فمك أدينك"، وكان أوضح عنوان في هذا الاتجاه ما كتبه أحد المواقع، الذي وضع عنواناً يقول، "عضو في "برلمان الأسد" يفضح أحمد حسون .. ويكشف عن اعتراف قاله في جلسة خاصة"

وذهب موقع إحدى القنوات المعارضة، في الاتجاه ذاته ليضع عنواناً يقول، "بماذا اعترف حسون خلال جلسة خاصة مع عضو في برلمان النظام" ووضع صورة لحسون وهو يصافح فتاة غير محجبة.

وحول ذلك ثمة من يعلق، "في واقع كهذا .. يبدو أن العلمانية، وحتى تلك التي "تناسب ثقافتنا" لن يكتب لها النجاح".

وقد يهمك ايضًا:

ترامب يندد برفض دول أوروبا استقبال مواطنيها الإرهابيين في سورية

"داعش" يفشل في استغلال الأحوال الجوية لصالحه و"قسد" تتقدم في دير الزور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن العلمانية السورية نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن العلمانية السورية



GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية

GMT 02:59 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينتهي من تصوير مسلسله "كلبش" 10 رمضان

GMT 14:33 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

نادي أحد ينهي تعاقده مع البرازيلي داليسون دي سوزا

GMT 04:49 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ميلانيا ترامب تقضي يوم الحب مع المرضى الصغار

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"ماكسيما" ملكة هولاندا تزور مؤسسة "بيبيهويس" غير الربحية

GMT 23:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج ضغط الدم المرتفع

GMT 04:00 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​فريق تورو روسو يتعاقد مع هوندا لثلاثة أعوام

GMT 01:55 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

الكشف عن بدلة فضاء احترافية مع خوذة مميّزة

GMT 19:50 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

رئيس نادي الفحيحيل الكويتي يعلن ضم معتز المهدي

GMT 13:41 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

عرض ثوب زفاف نادر ومميز بطول 200 متر في أربيل

GMT 01:06 2016 الأحد ,31 تموز / يوليو

تسريب وصية سوزان تميم بعد 8 سنوات من مقتلها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria