عشرات الجزائريين يخرجون إلى الشوارع رفضًا لتصريحات وزير الشباب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اعتقلت أجهزة الأمن 15 شخصًا في مدينة "سيدي بلعباس"

عشرات الجزائريين يخرجون إلى الشوارع رفضًا لتصريحات وزير الشباب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عشرات الجزائريين يخرجون إلى الشوارع رفضًا لتصريحات وزير الشباب

الجزائر
الجزائر - الجزائر اليوم

خرج عشرات الجزائريين، ليلة الخميس - الجمعة، إلى أحياء في العاصمة للتعبير عن سخطهم من تصريحات وصفت بـ«المستفزة» لوزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، في إطار حملة الاستفتاء على الدستور المرتقب في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإقالة الوزير، كما عادت شعارات الحراك بقوة بمناسبة هذه الحادثة.وجرت الاحتجاجات في حي القبة الشعبي بالضاحية الجنوبية للعاصمة، وبحي درارية بضاحيتها الغربية. كما تم اعتقال 15 شخصاً بمدينة سيدي بلعباس، غرب البلاد، أمس، بعد خروجهم للتعبير عن غضبهم من المسؤول الحكومي، بحسب النقابي المعروف قدور شويشة.

وقال خالدي، أول من أمس، في تجمع دعائي للدستور الجديد في العاصمة الجزائرية، إن الرئيس عبد المجيد تبون «دستر فيه أي الدستور الجديد بيان أول نوفمبر 1954 الذي ينص على بناء دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية»، وكان يشير إلى وثيقة وضعها مخططو ثورة الاستقلال عشية اندلاعها، تحدد طبيعة الدولة والنظام السياسي المبتغى إرساؤهما بعد طرد الاستعمار الفرنسي.

وبنبرة انفعال، هاجم خالدي أشخاصاً لم يذكرهم، وقال: «نعم وضعنا بيان أول نوفمبر في الدستور، ومن لم يعجبه الأمر ما عليه إلا يبدل البلاد»، وأكد مرة ثانية على أن «من لم يعجبه الأمر ما عليه إلا يبدل البلاد»، أي أن يغير بلده. وكان يقصد بكلامه، بحسب متتبعين، الأحزاب التي دعت إلى مقاطعة الاستفتاء، وأخرى شجعت على التصويت بـ«لا». كما يرجح بأنه يقصد نشطاء الحراك الذين أطلقوا في نفس اليوم «مبادرة» تعبر عن رفضهم الدستور المقترح من السلطة وعن تمسكهم بمطلب الحراك الأساسي وهو «تغيير» النظام.

وانتشر هذا المقطع من خطاب الوزير الشاب بسرعة فائقة في فضاءات التواصل الاجتماعي، وعبر ناشطون وسياسيون عن استياء شديد مما وصفوه بـ«عجرفة الوزير»، واستذكروا حادثة شهيرة، وقعت قبل 6 سنوات خلال حملة الولاية الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ففي ظرف انتخابي وسياسي مشابه، صرح وزير التجارة حينها، عمارة بن يونس، بأنه يدعم استمرار بوتفليقة في الحكم، بينما كان مريضاً منسحباً من المشهد وقتها، وأرفق خطاب الولاء بكلام جارح، إذ قال: «اللعنة على أبو من لا يحبنا». وفهم كلامه بأنه موجه لرافضي الولاية الرابعة. ويوجد بن يونس حالياً في السجن، ينتظر المحاكمة، لاتهامه في قضايا فساد.

وكتب عبد الرزاق مقري رئيس الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، على حسابه بـ«فيسبوك»، متحدثاً عما سماها سقطة خالدي المدوية: «اللي ما عجبوش الحال يبدل البلاد!... كلام خطير لا يجب السكوت عنه. ها هي النتيجة: حينما تفبرك الساحة السياسية ويقذف فيها فوقياً، مسؤولون حكوميون تم تعيينهم بعيداً عن المنافسة السياسية النزيهة، ولاعتبارات نعرفها غير مقبولة، تحدث هذه الانزلاقات الكلامية الخطيرة. نفس المشهد الخطابي المبتذل، الذي رأيناه في العهد السابق، بل هو أخطر منه. من هذا الذي أعطى لنفسه الحق في طرد ملايين الجزائريين، اللي موش عاجبهم الحال؟».

وتساءل مقري غاضباً: «أي غرور هذا؟ أي جرأة هذه؟ إلى أين نتجه بهذه العقلية الإقصائية الاستكبارية، التي أخذت تتشكل من جديد وتتفاقم وتتوارث؟. من حق كل واحد موش عاجبو الحال، أن يقاضي هذا الوزير الذي تجاوز كل الحدود».

من جهته، دعا الناشط والمحامي البارز عبد الرحمن صالح، إلى متابعة خالدي قضائياً استناداً إلى القانون الذي يجرم خطاب الكراهية والعنصرية، وتزامنت هذه الحادثة مع أخرى وقعت الأربعاء الماضي في وهران، كبرى مدن الغرب. فأثناء زيارة والي المنطقة مدرسة، دعته إحدى المعلمات بها إلى الاطلاع على طاولات مهترئة، تعود إلى العهد الاستعماري، بحسب ما قالت. فغضب الوالي من كلمة «الاستعمار»، فنهرها قائلاً: «قولي لي إنها قديمة ولا تقولي إنها من فترة الاستعمار». ثم أدار ظهره لها وغادر المكان مسرعاً وهو في غاية الحرج. وعرف هذا المشهد المصور بالفيديو، سخطاً شعبياً، وطالبت نقابات للتعليم بعقاب الوالي وحذرت من اتخاذ أي إجراء ضد المعلمة.

قد يهمك ايضا:

خالدي يؤكد أن تعديلات الدستور الجزائري تُكّرس لمشاركة الشباب في الحياة السياسية

وزير الرياضة الجزائري يوقّع قرار دفع تعويضات النتائج لصالح المتألقين قاريًا وعالميًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الجزائريين يخرجون إلى الشوارع رفضًا لتصريحات وزير الشباب عشرات الجزائريين يخرجون إلى الشوارع رفضًا لتصريحات وزير الشباب



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria