سيطرت قوات الشرطة الاتحادية، مساء الأحد، على عدة أبنية في حي الزنجيلي شمال المدينة القديمة من الموصل، وتمكنت من قتل 26 متطرفا وتدمير عجلتين مفخختين و12 الية مزودة بأسلحة ثقيلة، بينما تمكنت القوات العراقية من اعتقال شخصين قرب طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين أحدهما مسؤول التجنيد في تنظيم "داعش"، يأتي ذلك في وقت ناقش اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني عقد برئاسة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، تدريب القوات العراقية لمحاربة تنظيم "داعش" في المناطق الصحراوية.
وذكر بيان لمكتب العبادي ، أن المجلس "ناقش المجلس سير معركة تحرير الموصل ضمن عمليات قادمون يا نينوى واقتراب قواتنا من تحرير كامل الجانب الايمن". كما جرى "بحث تطوير قدرات قواتنا في نقاط التفتيش وبالأخص النقاط الرئيسة في بغداد وتخفيف الزخم المروري اضافة الى تعزيز الجهد الاستخباري". وأضاف البيان أن المجلس ناقش ايضا "تدريب قوات من مكافحة الارهاب لمشروع مكافحة الجماعات المتطرفة في المناطق الصحراوية". ولفت البيان إلى موافقة المجلس "على تشكيل لجنة بشأن قرار مجلس الامن الدولي 2341 لسنة 2017 الخاص بحماية الاهداف الحيوية".
وأعلن المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في تصريح صحفي ، إن " حريقا اندلع في الطابق الرابع ببناية للعطور في سوق الشورجة التجاري وسط العاصمة بغداد"، مبينا أن "فرق الدفاع المدني تقوم بعمليات اخماد الحريق بإشراف شخصي وتواجد ميداني من قبل وزير الداخلية قاسم الاعرجي". وعزا معن سبب الحريق الى "سوء تخزين العطور والمواد التي تدخل في صناعتها"، مشيرا الى أن "فرق الدفاع المدني تحاول تحجيم الحريق حتى لايصل الى البنايات الاخرى ويسبب اثار او خسائر اقتصادية". ولفت معن الى ان الحريق "اسفر عن اصابة احد المواطنين وأحد افراد الدفاع المدني"، بالاضافة الى خسائر مادية ".
وأعلن بيان صادر عن اعلام وزارة الداخلية أن "قوات الشرطة الاتحادية فرضت سيطرتها على مساحة 400م في عمق حي الزنجيلي شمال المدينة القديمة واحكمت قبضتها على الابنية والمفترقات". وأضاف أنها "قتلت 26 متطرفا ودمرت عجلتين مفخختين و12 آلية مزودة بأسلحة ثقيلة و7 دراجات نارية ملغمة وفككت 5 منازل مفخخة وحررت العوائل المحاصرة داخلها"، مبينا أن "طائراتنا المسيرة قصفت عشرات الاهداف المتحركة والثابتة لداعش ودمرت مستودعا للذخيرة وسقائف لإيواء المقاتلين شمال المدينة القديمة".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ، ان "هذه العملية نفذت استنادا لمعلومات استخبارية عن تواجد المتهمين بالقرب من قضاء الطوز بعد أن كانا فارين في اكثر من منطقة"، مشيرا إلى أن "المعلومات تفيد بأن أحدهما كان يشغل منصب مسؤول التجنيد لداعش المتطرف". وتابع بالقول، "تم نصب كمين والقي القبض عليهما، وتبين أن احدهم يحمل هوية مزورة للتخفي عن اعين الاجهزة الامنية حيث تم التحفظ عليهما واحالتهما الى الجهات ذات العلاقة لاستكمال الاجراءات القانونية".
ونفى القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الانباء التي تحدثت عن تعرضه إلى إصابة، واكد أن "الشهادة والجرح هي طريقنا". واضاف أن "المقاتلين يخوضون عمليات قاسية، وقد تمكنا من تحرير مناطق واسعة تبعد 20 الى 25 كم عن الحدود العراقية السورية"، مشيرا الى "استمرار العمليات باتجاه الحدود العراقية السورية". وأعلن إعلام الحشد الشعبي ، إن "قوات اللواء العاشر في الحشد الشعبي حررت مجمع الجزيرة السكني غربي القحطانية".
كذلك اعلن اعلام الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، أن قوات الحشد تمكنت من احباط هجوم لتنظيم داعش المتطرف شمال شرقي المحافظة. وقال في بيان له:، إن "قوات اللواء 110 التابع للحشد الشعبي تمكنت من احباط هجوم شنه عناصر تنظيم داعش المتطرف (في ساعة متآخرة من يوم امس الاحد) على نقاط امنية مرابطة في اطراف ناحية السعدية شمال شرق ديالى". واضاف، ان "القوات نجحت بإحباط الهجوم دون اية خسائر واجبرت عناصر التنظيم المتطرف على الهروب الى مناطق بعيدة عن الناحية".
وأفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، بأن "مدنيين اثنين اصيبا بجروح متفاوتة اثر تفجير عبوة لاصقة كانت موضوعة اسفل عجلتهما في منطقة المسعودية بقضاء بلدروز شرقي ديالى". وفي حادث امني آخر قال إن "أربع قذائف هاون سقطت على قرية كصيبة، (22 كم شمال شرقي بعقوبة)، ما أسفر عن إضرار مادية محدودة". وأضاف المصدر ، أن "الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا بالحادث".
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إنها "ألقت القبض على متطرف خطير في منطقة عامرية الفلوجة بالانبار مطلوب للقضاء وفق المادة 4 /1 إرهاب". وأضافت أنها "ضبطت بحوزته على بندقية مع ناظور قناص وصواعق تفجير ودوائر الكترونية تستخدم في تجهيز العبوات مع اجهزة اتصال تستخدم للتفجير عن بعد".
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للمجمع الطبي الحكومي في الجانب الأيمن لمدينة الموصل بعد أن اقتحمته القوات العراقية وطهرته من عناصر تنظيم "داعش". وبدا من خلال الصور أن المجمع تعرض لأضرار فادحة، وهو بحاجة الى جهود حثيثة من أجل إعادة إعماره ليستأنف تقديم خدماته الى الأهالي.
أرسل تعليقك